رواية مطلوبة جدا الفصول من الخامس وعشرن للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ابتسم لها وهو ينظر لها ويتحدث بصدق اجمل ما شافت عيني يا احلا ريهام في الدنيا كلها زي النجمه في نورها
جاء صوته وهو بتحدث بعدما خرج من سيارته متحدث بخبث مطولين ولا اي !! مش وقت حب خااالص.........
الفصل الثامن والعشرون
كنجمه مضيئة في السماء هى لآمعه براقه تأثر العيون بجمالها.
كان ينتظرها امام باب منزلها بحلته وبدلته ويضبط ياقته وينظر لساعته رفع راسه عندما سمع الزغاريط من حوله وجدها تنزل عتبات السلم بهدوء وفستانها الابيض المنفوش ممسكه بطرفه بنعومه حتي لا تسقط وحجابها الابيض جعلها كالملاك هادئه ناعمه ومشاكسه ايضا ضحكه بخفه عندما وجدها مرتديه حذاء رياضيا ارضي كوتشي وهذا ما كان يتوقعه فمحبوبته لا تحب التقيد والرسميات في ملابسها دائما متميزه وفريده من نوعها رفع باقة الورد ليعطيها لها ويقبل يدها بحنان وهو يهمس لها واخيرا يا حبيبتي هتبقي ملكي
ابتسم لها وهو ينظر لها ويتحدث بصدق اجمل ما شافت عيني يا احلا ريهام في الدنيا كلها زي النجمه في نورها
جاء صوته وهو بتحدث بعدما خرج من سيارته متحدث بخبث مطولين ولا اي !! مش وقت حب خااالص
نظر خلفه وهو يرفع احد حاجبيه باستنكار وغيظ نعم يا عم ادهم خير بعبر عن راي في جمال إطلالة اختك لازم تقاطعني يعني
رفع ادهم حاجبيه وهو ينظر لهم بغيظ انتوا بتتوشوش انت وهي في اي هاا انجزوا يلا عايز اروح اجيب عروستي ورانا فرح وليله طويله
ادهم وهو في المرتبه الخلفيه ينظر لصديقه وهو يركب ويتحدث بنبره متذمره وبحه رجوليه تأثر القلوب انا مش فاهم اي النحس دا هو لازم
قهقه اسامه عليه بصوت عالي متحدث وهو ينظر له في المرأه بقا دي اخرتها وتصنع الحزن بقا صاحب معفن يا ادهم
أدهم بتأنيب ضمير لحزن صديقه وقد صدق تمثيله انا اسف يا صاحبي بي انت منرفزني
اسامه بمكر ماشي يا صاحبي ما انا عارف خير تعمل شړ تلقى
رفع ادهم حاجبه باستنكار وهو يلوح بيده بالامبالاه انجز خليني اروح اشوف عروستي
غيث وهو يبتسم لها ويقبل باطن يديها أكبر إنجاز حققتيه إنك خلتيني واحد تاني يا جوهرتي مين كان يتخيل إن واحد لعبي زيي كان مالوش غير في السرمحه يبقا واحد مالوش غير كل حاجة عنك انتي وبس كلامك ضحكتك همسك وقرايتك للروايات اللي كانت أخر حاجة ممكن أعملها بقيت احب اسمعك وانتي بتقرأيها ومنفعله مع البطله وزعلانه ان البطل تعب او حزين عشان البطله مش عايزه تسامه بقيت مستعد افضل اقعد اتفرج معاكي علي الكرتون والافلام الهندي بس عشان اشوف تعبيرات وشك واحفظ ملامحك وانت مندمجه مستعد أحفظ نكت عشان بس أضحكك و أشوفك فرحانة يا جوهرتي
غيث أنت الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي اللي مستعد أخسر كل شيء قصاد وجودك ولا إني أخسرك .
تقف امام مرأتها تبتسم ببلاها وهي تنظر لنفسها وتحتضن بطنها واضعه يدها على بطنها وهى تتحسسها بسعاده أخيرا شعرت به أخيرا أدركت ذلك الاحساس المبهم الذي داهمها عند معرفتها بخبر حملها..والاجابه تتلخص في نبضات قلبهنبضات قلبه التى عندما سمعتها ابتسمت بسعاده..وعدت نفسها ان تحافظ على صحتها من أجله.. من أجل تكوين معه عائله حقيقيه..فتح باب الغرفه ودخل منه عمر رغم
أشار لها على المفتاح وهتف بعبوس معايا مفتاح ..
راقبته وهو يجلس على الفراش..ابتسمت بتسليه وقررت مضايقته
_ ايه زعلان ليه ها ممم عشان روحت المره دي عند الدكتور مع بابا مش معاك
عمر مط شفتيه ساخرا شايف السعاده هاتنط من عنيكي..
ضحكت برقه ما انا قلت لك رنيت عليك
اكتر من مره وانت كنت مشغول وكنت تعبانه وبابا قال تعالي .
والټفت تكمل زينتها..رفع عيونه يتابعها بنظراته ارتبكت منه وقالت بتذمر هو في ايه! لو سمحت بص الناحيه التانيه كدا انت بتوترني
رفع عمر أحد حاجبيه ثم تحدث بإستنكار ابص الناحيه التانيه ليه وانتي واقفه قدامي ما ابص عليكي احسن..
تقصلت ملامحها بضيق طفولي ما انا قلت لك بتوترني وبعدين انت الي اتضطرتني اروح من غيرك انت كنت فين طول اليوم برن عليك وبيديني مشغول ها
اختصر الرد انا قلت لك كنت في غداء عمل صح
اجابت بسخريه غداء عمل مع الست زفته شريكتك في الشغل الجديد صح عشان كدا بتديني مشغول عشان تاخد راحتك مع ست كخه
تستمر القصة أدناه
رفع حاجبه علي نبرة السخريه الواضحه واجاب باستفزاز صح
اسراء بضيق پتخوني يا عمر صح
تحدث پصدمه اخونك مره واحده لا انتي من وقت ما بداتي الحمل وانتي هورمناتك مش مضبوطه وقالبه نكد كدا ليه
اشارت الي نفسها قصدك اني نكديه !
اشار بيده بالنفي وبسخريه لا لا ابدا انتي قمر وفرفوشه خاالص
زفرت بحنق منه الټفت مره اخرى للمرآه وقررت استكمال زينتها متجاهله نظراته التي بدت وكأنها سهام ټحرق قلبها وتجعله رماد لغرامه! انتهت من أحمر شفاها ثم اخرجت تنهيده قويه من صدرها فرفع هو حاجبيه مستنكرا تنهيدتها وبدخله يفكر جديا من الاولى بإخراج تلك التنهيده هى ام هو وعند ذكر هو فاطلق تنهيده قويه متمنيا بعدها أن يعانقها بقوه حتى تطفئ تلك النيران التى بدأت تشعل صدره من جديد فمنذ بداية حملها وهي اصبحت حساسه وسريعه الڠضب والبكاء اصبح لا يعلم كيف يعاملها حتي لا يجعلها تحزن راقبها بعيناه وهى ترتدى حجابها بإهمال وتلك الخصلات المتمرده تتمرد من خلف حجابها وعلى وجهها فأعطاها ذلك المنظر هاله جميله ټخطف قلب من يراها
وتوقعه في شباكها
وقبل أن تضع يديها على مقبض الباب لتتجه للخارج تنتظر ضيوفها خرج صوته حازما ارجعي تاني امسحى البتاع ده ولمي شعرك
متابعة القراءة