رواية كاملة شيقة الفصول من الخامس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كل اللى اتفقوا معاه
سليمه ايه لا بتى بتى لا بتى مهتدخلش الحبس واصل اقول ايه للناس واحط عينى فى عينهم كيف لا لا
اميره سجن انا ادخل السچن ا لا لا
ثم تنظر لامها قائله وهى تصرخ لاا انتى السبب انتى السبب انتى اللى قولتيلى اعمل كده انتى اللى طمعتينى فى ثروة آسر انتى اللى جبتينى هنا عشان تخلصي من أسيل انتى كنتى عارفه كل حاجه انتى اللى عملتى فينا كدا انتى السبب فى دخولى السچن والسبب فى دخول وائل السچن ايوه وائل مسجون ومحدش يعرف كلكم فاكرينه مسافر بس الست ماما مخبيه عنكم انه مسجون ودارت عشان خۏفها من الفضايح
ليمسكها مهدى طليقها ويصفعها عدة صڤعات على وجهها عدة صڤعات حتى تهوى على الارض قائلا انتى ايه ياشيخه مرض خبيث بينخور فى الدور دمرتى بيتنا كله ودمرتى عيالك وربتيهم كيف ما بدك لحد ماطلعوا شياطين زيك بالظبط ودمرتى بيت ابن اخوكى ومرته والله اعلم المسكينه فين دلوقتى وايه اللى جرالها ااااايه
ثم يمسك آسر اميره من ذراعها وعيناه تكاد ان ټنفجر من الڠضب قائلا لو مراتى مرجعتليش انا ھقتلك فاهمه يعنى ايه ھقتلك وهوريكى العڈاب اللى هى عاشته لحظه بلحظه
ثم ألقاها على الارض بكل قوته
لتهتف افكار طيب يا آسر يا ولدى مدورتش عليها ليه فى المراكز والمستشفيات
ياسين طيب يلا بينا يا آسر نروح وان شاء الله خير
مازن يلابينا يا آسر احنا معاك هنلف البلد كلا مش هنسيب فيها شبر غير لما نشوفها فيه وان شاء الله نلاقيها بس انت امسك اعصابك شويه
يأخذ آسر نفسا عميقا قائلا يلا بينا وان شاء الله هلاقيها انا واثق فى ربنا
وصل آسر الى المستشفى وظل يبحث عن أسيل ويسأل الاستقبال لو سمجتى فى بنت جتلكم هنا
موظفة الاستقبال فى ٣ حالات جهم هنا من امبارح يافندم
الاولى بتعمل الزايده والتانيه جايه فى حاډثه والتالته عندها اڼهيار عصبي
الموظفه محدش ذكر اسمها يا فندم لم يستدل على اسمها لحد دلوقتى
آسر طيب والتالته اللى عندها اڼهيار عصبي دى
اشارت الموظفه على إسماعيل الذي يجلس على احدى الاستراحات قائله دا والدها
فنظر له آسر ثم نظر الى الموظفه قائلا طيب ممكن اشوف البنت بتاع الحاډثه
آسر شكرا لحضرتك
ثم سار آسر مع مازن وياسين ليهتف لهما بحزن قائلا أملى الوحيد دلوقتى انا تكون هى البنت اللى عامله حاډثه دى
مازن متقلقش ان شاء الله هتطلع هى
ثم ذهب آسر الى غرفة ١٦ وفتح باب الغرفه ونظر لها ببطئ وقلبه يرتجف الاتكون هى فهى الآن الامل الوحيد نظر لها آسر فوجدها فتاه اخرى فهبطت دموعه وراء بعضها بسرعه
حتى سمع صوت أهل هذه الفتاه يدخلون لها فخرج الى مازن وياسين وعيناه مليئه بالدموع
ليهون عليه ياسين متخافش هنلاقيها نلاقيها
آسر ازاااااااااااااى وفيييييييييين !!!!!!!!
ثم يذهبوا ويقفوا امام غرفه ١٢ليجدوا اسماعيل يدخل إلى الغرفه وكانت الحاجه مبروكه تقف ومعها ابنتها فاطمه ولم يري أسيل من بينهم ولكنه شعر بان هذه الغرفه يعلق بها قلبه ولكن امسك يده ياسين قائلا يلا واقف هنا ليه بقاواخذه وذهبوا الى الاستقبال مره اخرى ليهتف له مازن قائلا يلا بينا
آسر بعصبيه لا مش ماشي انا حاسس انها هنا صدقنى حاسس بيها هى هنا ثم جلس على احد كراسي الاستراحه وجلس بجانبه مازن وياسين
فى غرفة اسيل تجلس بجانبها مبروكه وتقف على الجانب الآخر ابنتهافاطمه ويقف اسماعيل يقول انا ناديت على الدكتور ياچى يطمنا عليها
مبروكه دا حتة دكتور زى العسل ربنا يحميه لأهله
قالى وقت ماتحتاچى اى حاجه قولى بس عايزه الدكتور زياد أيمن
تنصدم فاطمه قائله دكتور زياد أيمن !!!!
وتتفاجئ بدخوله وعندما يراها دكتور زياد يتفاجئ ايضا قائلا فاطمه !!!
مبروكه انتى تعرفى الدكتور يافاطمه
فاطمه هه اه دا كان معيد عندى فى الكليه يا امى
دكتور زياد فاطمه كانت من اكتر الطالبات عندى الممتازين والمحترمين
مبروكه ربنا يباركلك يا ولدى فاطمه بتى طول عمرها كيف النسمه والكل يحبها ويشكر فيها
الدكتور زياد ربنا يبارك لكى فيها ياامى وتفرحى بيها وبشهادتها وليلة فرحها
مبروكهخدى يافاطمه يابنتى الحاچه بتاع البنيه دى ونزليها تحت فى الامانات لحد ماتيجى تخرج دا الفستان والطرحه والخاتم
فاطمه حاضى يا امى وخرجت فاطمه
زياد طيب انا كدا اقدر امشي انا اطمنت عل الحاله واو فى اى حاجه ابعتولى . عن اذنكم وخرج وراء فاطمه ونادى عليها آنسه فاطمه آنسه فاطمه نظرت له فاطمه نظرة عتاب قائله افندم يا دكتور
رد زياد قائلا فاطمه انا لسه عند وعدى ليكى انا بجد بحبك وكانت نيتى خير لولا البنت الحقيره اللى وقعت بنا
فاطمه وحضرتك سمعتلها
زياد انا آسف يا فاطمه بس صدقينى انا كنت واثق فيكى ساعتها بس سألتك للتاكيد مش أكتر انتى اللى اخدتى كلامى بسرعه وزعلتى
فاطمه انا ساعتها مقدرتش اتكلم . وعلى فكره اللى شفتنى معاه دا وبسلم عليه واحضنه دا يبقا سعد ابن عمى واخويا فى الرضاعه مفيش بنا فرق غير يوم واحد بس يعنى بعتبره اخوى الكبير
زياد ماشي يا فاطمه وانا بعيدلك آسفى والمره دى هدخل البيت من بابه زى ما الاصول بتقول وهتقدملك
ابتسمت فاطمه بخجل وذهبت فابتسم زياد ايضا ودخل غرفته
ذهبت فاطمه لغرفة الامانات لتسلم اغراض أسيل وهى بجانب الاستقبال ووقفت امام موظفة الاستقبال لتستفسر منها عن تسليم الاغراض وفى نفس الآن قام آسر ليذهب ولكنه ذهب الى الاستقبال اولا ليترك عنوانه ورقم هاتفه لاى اخبار جديده تتواصل مع المستشفى وكانت فاطمه تقف بجانبه فسقط من يدها خاتم زواج أسيل فنظر آسر له ولم يأخذ باله من ان الخاتم لزوجته وبعد ان سارت امامه فاطمه تذكر آسر الخاتم وظل يبحث عن فاطمه ولكنه لم يجدها فسأل موظفة الاستقبال لو سمحتى هى البنت اللى كانت واقفه هنا كانت عايزه ايه
الموظفه كانت بتسأل عن غرفة تسليم اغراض الحلات المتوفيه واللى منعرفش مين اهلهم او يبقوا مين
آسر فين الغرفه دى لو سمحتى
الموظفه آخر الطرقه دى يمين
جرى آسر سريعا وورائه مازن وياسين
مازن يابنى مين قالك ان دا خاتم اسيل
آسر انا متاكد ان دا خاتم مراتى
وقف آسر امام غرفه تسليم ملابس الحالات
الفصل التاسع والعشرون
وقف آسر امام الغرفه ووجد فاطمه تقف وتسلم فستان أسيل فامسك به ونزعه من يدها قائلا الفستان دا بتاع مراتى كانت لبساه ساعة ما تخطفت والطرحه دى بتاعتها. الخاتم هى فين
الموظفه حضرتك هنا تسليم اغراض المتوفيين وال..
آسر انتى بتقولى ايه
فاطمه اهدى يا أستاذ مراتك كويسه هى فوق فى الدور الرابع غرفه ١٢ لم يستمع آسر الى باقي حديثهم وجرى سريعا وخلفه مازن وياسين ووقف امام غرفتا وقلبه يدق بسرعه شديده من القلق والخۏف سمع آسر صړاخ أسيل فدخل سريعا وجدها مڼهاره وتصرخ
متابعة القراءة