رواية كاملة شيقة الفصول من الخامس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قولى ايه اللى حصل
آسر قص عليه كل ما حدث
واخبره سليمان انها ارسلت له رساله بان آسر يغتصبها
آسر انا انا بنت ال............
ھڨتلها ھڨتلها لو مرجعتليش مراتى هخلص عليها ولو حصلها اى حاجه هموتها
آبات اكيد كمان عملت حاجه فى جوزى انا مش لقياه من بدرى
آسر جوزك !!!!!! انتى مش قولتى انه راح لصاحبه
ثم ظل يخبط الباب حتى انكسر ودخل امسكها من شعرها وهى تصرخ والقاها بالارض قائلا پغضب شديد لو مقولتيش على مكان أسيل فين هخلص عليكى انطقى اسيل فين ومازن انتى اللى ورا كل اللى بيحصل دا انطقى
اميره وهى ترتجف بړعب هقولك هقولك . اسيل اللى خطڤها واحد قريبها اسمه عادل شفته فى الجنينه وهو بيراقبكم واتفق معايا انى اسلمه اسيل واكرهك فيها عشان ياخدها وانت مدورش تانى عليها ونتجوز انا وانت
عااااااااااااااااااادل يابنت ال..................................
وداها فين انطقى وداها فييييييييييين
أميره معرفش والله ما اعرف هو قال انه هيمضيها على اوراق وانه هياخد منها اللى كان عايزه من زمان ويخلص عليها
آسر لاااااااااااااااا لاااااااا اسيل لا وانهال على اميره ضړب حتى سال الډم من فمها وانفها
لم تكمل حديثها حتى انهال سليمان اخيها عليها ضړبا هى الاخرى قائلا انتى الطمع والغرور عموا عينيكى خلاص مش شايفه اللى بنتك عملته بنتك دى لازم ټندفن صاحيه
هتف عادل بمكر بتحبيه هاه . اتجوزتيه وادتيله كل حاجه
ادتيله كل اللى كان ملكى انتى كنتى ليا انا بس كنتى ليا انا ولازم اخدك ڠصب عنك وھقتلك هخليكى تحصلي امك وابوكى بس قبل كل دا هتمضيلي على الورق دا امضي امسكت اسيل القلم وهى ترتجف وتبكى ومضت على كل الاوراق
عادل اسيب ميييين !!!! انت اټجننت دى لازم اخلص عليها ولو انت قلبك رهيف اوى كدا اطلع بره على ما اخلص اللى انا عايزه و اخلص عليها بدل ما اخلص عليك انت كمان يلا غور
نظر فاروق الى أسيل التى كانت تستنجد به فى نظراتها وعينيها الباكيه وخرج الى خارج الغرفه
ليمسكها عادل وينزع حجابها ويضربها حتى سال الډم منها وحاول الاعتداء عليها ولكن فاروق كان بالخارج يسمع صرخاتها كانها صرخات اخته ويريد ان يدخل يحررها وفعلا دخل وضړب عادل بشئ على رأسه حتى لفت راسه قليلا ولم يتحمل الوقوف
فامسكها فاروق بشده قائلا امسكى دى اوراقك اهيه امشي من هنا يلا يلا امشي واخرجها من الغرفه قائلا خدى الشارع دا لاخره ولفى يمين هتلاقى نفسك عالطريق اجرى ولكنه شعر بان عادل كاد ان يفوق فجرى بها الى الشارع وعدوا الطريق وكان عادل يجرى خلفهما ولكن عندما اراد ان يعدى الطريق لهما صډمته سيارة نقل ضخمه ډمرت جسده وماټ ظلت اسيل تنظر لفاروق وتصرخ وظلت تجرىفى الشوارع حتى وصلت الى بيت طرقت الباب ففتحت لها سيده كبيره بالعمر ومعها زوجها اڼصدما من منظر اسيل فادخلاها سريعا فوقعت اسيل امامهم مغشيا عليها فاتصلت هذه المرأه بسيارة اسعاف لتنقلها الى المستشفى بعد ان رات دما يسيل على ملابسها وقدميها فعلمت انها كانت حامل واجهضت
اما فأروق فرجع الى تلك الغرفه ليلم ما له بها حتى لا ينكشف امره
اما آسر كان سيجن ظل يضرب الارض بقدمه وهو يتخيل ما يفعله عادل بها الآن فصړخ عاليا لا لااااااا اسيييييييل
لو تف آيات التى انتفخت عيناها من البكاء وذبح صوتها واصبح مبحوح قائله آسر تعالى معايا مازن قريب من هنا سار آسر معها ليمشيا باتجاه الغرفه حسب اتباع جهاز التتبع الموجود بالهاتف ووصلا الى هذه الغرفه وفتحا بابها ليجدان مازن ملقى على كرسي قديم ومقيد به بشده ومغشيا عليه من أثر ضربه على راسه صړخت آيات وجرت عليه قائله مازن مازن فتح عينيك ياحبيبي كنت حاسه ان فيك حاجه يامازن فساعدها آسر وفكا قيد مازن واحضروا مياه من زجاجة كانت بجانبه وحاولوا افاقته ليفيق ممازن ويجد آسر وآيات بجانبه فاحتضن آسر وظل يحتضن آيات بلهفه وهى تبكى باحضانه قائله كنت حاسه ان فيك حاجه قلبي كان مقبوض عليك
آسر مازن ايه اللى عمل فيك كدا
مازن قص عليه كل ماحدث من مراقبته لهم ولاميره
آسر يعنى انت تعرف المكان دا فين !!!!
مازن ايوه
آسر طيب يلا يلا بينا . ثم نظر الى آيات قائلا
خليكى انتى هنا واو عى الحيوانه. اللى جوه دى تهرب
آسر اعملى اللى قولتلك عليه وخلى عمك سليمان ميسبهاش لحظه
آيات حاضر
ركب آسر ومازن السياره وذهبوا فى طريقهم الى هذه الغرفه وعندما وصلا الى الطريق رأوا الشرطه والمرور تقف ظل آسر يرتجف ودقات قلبه تتزايد ويحدث نفسه قائلا لا لا لا مش هى لا مش ممكن مش ممكن وظل ېصرخ ومازن يهدأه قائلا اهدى يا آسر ان شاء الله اكيد مش هى
نزل آسر من السياره ومعه مازن يمسكه واقتربا من المكان فحاول رجال الشرطه ايقافه ولكن ضابط الشرطه صديقه تركه عندما علم انه آسر الشرقاوى وسأله تعرف الچثه دى لمين يا آسر بيه!!
آسر وقف ينظر الى الچثه وقلبه كاد ان يقف من شدة دقاته فرفع احدى رجال الاسعاف الملائه البيضاء من على وجهه فنظر آسر پخوف ليجده عادل ولكن معظم ملامحه مدمره وباقى جسده مدمر
فامسك بمازن قائلا دا عادل امال اسيل فين
الضابط انت تعرفه يا آسر بيه !
آسر ايوه دا خاطف مراتى
الضابط فى بينكم عداوه وتعرفه منين
آسر يبقا ابن عم مراتى بس انسان طماع كان عايز ياخد ورثها وېقتلها زى ما قتل ابوها وامها ودلوقتى خطڤها والله اعلم وداها فين
مازن انا عارف حضرتك الاوضه اللى ساكن فيها
الضابط طيب يلا بينا على هناك
مازن هى مش بعيده يدوب هنعدى الطريق
متابعة القراءة