رواية كاملة شيقة الفصول من الخامس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الشارع الهجور اللى فى اول الطريق
الضابط طيب تمام يلا بينا 
ثم ذهبوا الى الغرفه ليجدوا فاروق يخرج منها حاملا معه حقيبه 
فامسكوا به 
فاروق انا معملتش حاجه والله ماعملت حاجه انا هربتها هربتها والله 
آسر امسكه من لياقته وظل يضربه وهو يهتف وديتوها فين انطق. 
الضابط حاول تهدى يا آسر بيه كدا مينفعش اهدى يس 
انطق ياااض ودتوها فين 
فاروق اقسملك بالله ما اعرف هى فين دلوقتى احنا بعد ماوصلنا عادل مضاها على الاوراق بتاعةملكيتها وانا كنت متغق معاه نمضيها ونسيبها انما هو كان حالف ينتقم منها ويغتصبها ويخلص عليها وقالى سيبنى واخرج خرجت وهو كان بيحاول يعتدى عليها ولما سمعت صوت صړختها مش عارف ايه اللى خلانى دخلت وضړبته على ديماغه. وداخ وخليتها تاخد الورق وتجرى ولما لقيته فاق خفت يلحقها تانى جريت بيها لحد ماعدينا الطريق وهو كان بيجرى ورانا وجه يعدى الطريق العربيه شالته وماټ وهى جيت ادور عليها ملقتهاش رجعت على هنا اخد حاجتى وامشي 
سمع آسر. كل ما قصه فاروق وكان يهتف عاليا ويضرب الارض بقدمه حصلها كل دا ازاى وانا خلاص مبقتش امانها ازااااى لازم الاقيها لاااازم 
امر الضابط رجال الامن ان يأخذوا فاروق وركب آسر سيارت مع مازن وظل يبحث فى كل الشوارع 
مازن مش ممكن تكون روحت البيت 
آسر مستحيل هى متعرفش حد هنا ولا تعرف الشوارع اكيد تاهت خاېف حاجه تحصلها ھموت يامازن هموووت 
مازن امسك نفسك يا آسر انا اول مره اشوفك كدا 
آسر دى حياتى يا مازن حيااااتى همووووت لو حصلها حاجه
عادل دا ربنا رحمه من ايدى وخده اما اميره دى فلها عندى حساب عسير بس انا الاقي اسيل . 
مازن ان شاء الله هنلاقيها .
الفصل الثامن والعشرون
فى غرفة صغيره فى المستشفى تنام أسيل على الفراش غير مدركه شئ مما يحدث حولها وتجلس بجانبها سيده كبيره فى العمر بسيطة الحال تعيش مع زوجها وبناتها فى بيت بسيط الحال معروفه بكرمها وطيبتها تجلس هذه السيده التى تسمى الحاجه مبروكه بجانب أسيل تمسح على شعرها وتدعو لها الله ان يشفيها ويعوضها خيرا مما راح ليدخل عليها زوجها إسماعيل وهو أيضا رجل كبير بالعمر طيب القلب وبسوش الوجه يعمل بخدمة الجامع ليسأل إسماعيل زوجته قائلا ها ياحاچه مبروكه البنيه كيف حالها دلوقيت 
مبروكه والله ياحچ حالتها متسرش معرفاش حاچه ولا دريانه باللى حواليها 
إسماعيل بس لازم نعرف تبقا بت مين دى ولامن وين 
مبروكه دى شكلها بت ناس ومبسوطه لابسه خلجات غاليه ومش من توبنا اهنه ولابسه فى يدها خاتم شكله غالى اوى 
إسماعيل خلى حاچتها متصانه لحد ماتقوم بالسلامه وتاخدها 
مبروكه انا چبتلها خلجات من عند فاطمه بنتك وعينتلها حاچتها فى شنطه اهنه 
إسماعيل زين يا ام البنات انا هروح حدانا أچيب فلوس للمستشفي وهعدى الاول أشوف الحكيم ياچى يبص عليها ويعرفنا ايه اللى بيها وهبعتلك فاطمه تقعد وياكى بيها 
مبروكه ماشي يا أبو فاطمه ربنا يعطيك الصحه
ثم خرج إسماعيل وبعد دقائق بدأت أسيل تتحرك فى الفراش بشكل غريب ونفسها يهبط ويعلو بسرعه شديده وتتعرق جبهتها وتحمر حتى قلقت مبروكه وخرجت تنادى على احد الممرضين والاطباء ودخلت لها سريعا لتجد أسيل تنتفض فى فراشها وتصرخ عاليا فدخل الطبيب سريعا واعطاها ابره تجعلها تهدأ وتسترخى لتنام .
وبعد قليل هدأت أسيل قليلا واسترخت حتى عادت الى نومها مره آخرى .
فقلقت مبروكه وسألت الطبيب قائله هى مالها اكده يا دكتور 
الدكتور هو ايه اللى حصلها من شويه قبل ماتنادينا 
مبروكه انى لاقيتها بتتنفض ووشها بيحمر ويعرق ونفسها مش ملحقاها كيف مايكون فى حد هيچرى وراها وفضلت تصرخ وتقول يا آسم و لا هتقول ايه معرفش 
وبعدين انى خرچتلكم يا دكتور ودخلت لقيتها على حالتها اللى شوفتها دى 
الدكتور هى بتصرخ وتقول يا آسر بس ياترى مين آسر دا و يقربلها ايه هى أكيد اتعرضت لضغط نفسي وتعذيب ودا اللى مخليها متقدرش تفوق عندها صډمه جامده 
مبروكه يا حبيبتى يابنيتى . ربنا يسامح اللى كان السبب
دى بنيه كيف البدر وخسړت ضناها دى سقطت يا دكتور 
الدكتور ايوه ما انا عارف ماهو دا من أثر الټعذيب والخۏف 
بس ان شاء الله هتبقي كويسه وترجع لطبيعتها 
مبروكه يارب يا دكتور. تفوق وتقول على اهلها يبقوا مين ولا چوزها يبقا مين 
الدكتور بس انتى يا حاجه مبروكه ملقاتيش حاجه معاها تدل هى مين 
مبروكه لا والله يا دكتور مافيش غير خلجاتها اللى كانت لبساهم وخاتم كان فى إيديها
الدكتور طيب تمام هتنزلى تحت تسلميهم للامانات يا حاجه مبروكه وهى طالعه من المستشفى هتاخدهم 
مبروكه حاضر يا دكتور بس لما تاچى بنتى تقعد چارها وانا هنزلهم بيدى 
الدكتور طيب لو فى اى حاجه ابعتيلي وانا فى الدور اللى تحت منك علطول 
مبروكه متشكرين يا دكتور 
الدكتور على ايه دا واجبي احنا اللى بنرحب ونشكر اى حد فى قلبه رحمه زى حضرتك سايبه بيتك وعيالك وجايه تقعدى جنب غريبه متعرفيش عنها حاجه
مبروكه كيف بقا يادكتور دى كيف بنيتى انا عندى بنيتى الدكتوره فاطمه بس لسه بتدرس وبكره تتخرج وتبقا زى حالاتك اكده تشرف
الدكتور بنتك دكتوره ماشاء الله ربنا يخليهالك يا حاجه مبروكه ويباركلك فيها 
انا الدكتور زياد أيمن اى حاجه تحتاجيها إسألى عليا 
مبروكه ربنا يباركلك ياولدى 
الدكتور متشكر يا أمى. . عن اذنك
ثم يخرج وتعود مبروكه تجلس بجانب أسيل وتمسح على شعرها وتدعوا لها وبعد قليل تدخل إبنتها فاطمه فهى فتاه جميله أيضا ومحجبه ويظهر على وجهها معالم الاخلاق والاحترام لتهتف فاطمه السلام عليكم يا أمى 
مبروكه وعليكم السلام يا فاطمه يابنيتى 
فاطمه كيف حالها دلوقتى 
مبروكه والله كيف ما انتى شايفه اكده لساتها نايمه وهتقوم تصرخ وترچع تنام تانى 
فاطمه ربنا يشفيها يا امى متقلقيش دى حاله نفسيه بس وهتروح لحالها طوالى ان شاء الله
مبروكه ان شاء الله يابتى ماهو الدكتور زياد قال اكده 
فاطمه دكتور زياد!!!!
عند نورهان وياسين انتهى الفرح بدون تلبيس العروس الدبله واكتفوا بقراءه الفاتحه نظرا لما حدث واخبرتهم به افكار 
ورجع الجميع الى منزل عائلة الشرقاوى ومعهم نورهان وعائلتها ذهبت لتطمئن على صديقتها أسيل وكان الجميع فى المنزل فااااااايه قلق وخوف على أسيل وعلى غياب آسر ومازن 
وكانت اميره تجلس بالارض ومعها امها والجميع حولها يلقون لها أبشع الشتائم وتحمل الذنب وكانت تنظر لهم بكل مكر وتتصنع البكاء 
ليدخل ياسين وابيه 
يهتف ياسين قائلا دورت فى كل مكان مش لاقيهم 
ثم ينظر الى اميره قائلا كله من ال............ اللى متربتش دى انا معارفش كيف قلبك طاوعك تعملى في بنت زيك اكده كل دا عشان إيه !!!!!!!! عشان واحد مهيحبكيش وبيكرهك 
ذهب اليها والدها ليمسكها منشعره ويصفعها على وجهها عدة صڤعات وينظر لسليمه نظرات ڠضب وكره قائلا امك هى اللى دلعتك وربتك ربايه عفشه فضحتينا وخليتى راسنا فى الوحل يابنت ال............................ لازم اللى زيك ټندفن بالحيا 
ثم يتفاجئ الجميع بدخول آسر وهو فى قمة غضبه واشتياطه ليسأله خاله على ها يا ولدى فى آخبار جديده عرفت حاچه عنها 
مازن معرفناش غير ان ابن عمها دا ماټ عربيه خبطته والتانى اللى كانةمعاهةفى السچن دلوقتى واكيد هيقر عن
تم نسخ الرابط