رواية كاملة شيقة الفصول من السابع للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أسيل
أسيل وانت من اهل الخير
وتدخل غرفتها لتجد أيات تتحدث فى الهاتف مع مازن فظلت تفكر فى كلام آسر ومعاملته لها وتتذكر عادل ومعاملته فينقبض قلبه فشعرت ان التفكير فى آسر يريحها ويزيل همها وخۏفها ويطمئنها حتى نامت فى ثبات ونوم عميق
اما آسر فظل يفكر ايضا فى أسيل وفى اسلوبها الذي بدا يتغير وشعر انها بدات تتقبله قليلا فشعر بفرح شديد وشكر الله على استجابة دعائه وفى اليوم التالى قام آسر وأيا واسيل ليجهزوا نفسهم الى الذهاب للاقصر وفعلا ركب آسر سيارت ومعه أيات وأسيل وبعض حقائبهم ومستلزماتهم قاصدين الاقصر بلد السياحه والآثار والمتاحف وبلد الجمال ليتوجهوا الى قرية صغيره بالاقصر تعرف بتقاليدها القويه الحازمه وكانت أسيل فى شدة خۏفها اما ائات فكانت فرحه برجوعها الى اهلها وبلد والدها وايضا آسر الذي اشتاق الى الجيع ولكن ياترى هذه المره كيف سيقابلوهم !!!!!!!!!!!!!
وصل آسر الشرقاوى الى منزل عائلة الشرقاوى حيث الجميع بالاحتفال والزغاريد والبهجه عمت فى المكان ليقابلهم عمه سليمان وهو رجل فى الخمسينات من عمره لديه ثلاث بنات متزوجات فهو لم ينجب اولاد وزوجته افكار طيبه جداا وعمه على وهو فى آخرالاربعينيات ولديه بنت متزوجه وولدين اكبرهم عشر سنوات واصغرهم سبع سنوات وزوجته سنا وعمته سميه وهى فى مقتبل الاربعينيات ايضا ولكنها طيبه جداا عكس سليمه ولديها بنتين توأم سنهم ١٣سنه وولدفى عمر الثلاث سنوات والجده الكبيره الحاجه عاليه وهى سيده كبيره فى السن تتميز بحكمتها وتظل جميله وطيبة الملامح رغم سنها الكبير نزل آسر من السياره ليقابلوه رجال العيله بترحيب وتهانيه على زواجه وتخرج النساء تسال عن أيات وعن عروسه كبير ابناء الشرقاوى ويستقبلوها بترحيب وزغاريد وفرحه كببره وعندما تخرج أيات من السياره يستقبلوها بالاحضان وينتظرون خروج العروس لتخرج أسيل بجمالها الفتان وجمال عينيها الخضراء وبشرتها البيضاء وحجابها الجميل الذي يزيدها جمالا لتهتف كل النساء قمر عروسه جميلع وزى القمر ماشاء الله
ثم دلفوا الى الداخل وجلس آسر مع الرجال يتحدثون فى حال البلد والشغل ويهنئوه على زواجه
وجلست أيات وأسيل مع الحريم يهنئوا أسيل على زواجها وأيات على خطوبتها
تسال احدى الفتيات أسيل بس انتوا اتجوزتوا بسرعه من غير ماتعملوا فرح ليه كلنا كنا مستنيين فرح ابيه آسر
أسيل وآسر كانوا بيحبوا بعض وكانوا مستنيين آسر يخلص شغل ويعملوا الفرح هنا بس والدة أسيل تعبت وكانت عايزه تفرح بيها فكتبنا الكتاب وعملنا لهم سهره بسيطه بس هى للاسف اټوفت
احدى زوجات عم آسر ياضنايا يابتى يعنى ملحجتيش تفرحى بس ولا يهمك انتى هنا وسطينا مش هتحسي انك لحالك واصل اهنه كل البنته اخواتك اتحدتى وافرحى وسطيهم كنهم اهلك دا انتى مرت الغالى ولد الغالى
لترد عمتها سميه انتى ياحبيبة عمتك اتوحشناكى جوى جوى قال انخطبتى يا مفعوصه وعايزين يجوزوكى فاكره يا افكار يامرت اخوى لما كانت تيجى وتجرى وتلعب مع العيال اهى كبرت وبقيت زينة العرايس وبقيت كيف القمر.
فتسال زوجة عمها على واه يا ايات امال وينها عمتى سليمه ليه مچاتش معاكم
أيات عمتى قالت انها هتيجى ورانا
ترد سميه انتوا هتتجددوا على سليمه خيتى هى مهتعبش تاچى اهنه مبتحبش بلدنا وتقاليدها طول عمرها اكده هى وعيالها الا ياسين زين الشباب ربنا يحميه
تقبل الجد خديها قائلة ياحبيبتى يامرت الغالى ولد الغالى والغاليه. ربنا يجعل قدمك سعد علينا وعلى جوزك. ويهنيكم
ثم تهتف بصوت عالى مرتك كيف البدر يا آسر يا ولدى وحبك باين فى عينيها اسمع منى انا ست كبيره وياما شفت وعارفه فرات الجميع ينظر لاسيل وخجلت وابتسم آسر على خجلها ثم تهتف الجده يلا يا بنات قيموا الوليمه وانتى يا ايات اطلعى يابتى على اوضتك استريحى وانت يا آسر يا ولدى خد مرتك ارتاحوا شويه عشان تقدروا تنزلوا عالوليمه والناس تتعرف على مرت كبير ولد الشرقاوى
آسر حاضر ياجده
وينظر لاسيل فيجدها مصدومه من حديث جدته ولكنه سار بجانب أسيل ليطلعا سويا ولكن هتف الجميع شيلها. شيلها. شيلها
آسريبتسم ولكنه لايوافقهم الراى خوفا على شعور أسيل
ولكن تأمره جدته بان يحملها وفقا لتقاليدهم فتنظر له أسيل پخوف وقلق ولكنه يغمز لها بمكر فخجلت ونظرت الى الارض فحملها بين ذراعيه فتمسكت بكتفه خوفا من ان تقع فتزغرد الحريم ويصفق الجميع فتشعر أسيل بالحرج اكثر وتضع راسها فى حضڼ آسر لتختبئ من خجلها امامهم ويصعد بها الى الغرفه ثم دلفالى الغرفه وهو مازال يحملها وهى تضع راسها فى احضانه ثم اغلق الباب بقدمه فشعرت أسيل بانها وصلت الى الغرفه فنظرت له ليضعها ارضا ولكنه كان محكم يده عليها فهتفت بخجل نزلنى فابتسم آسرقائلا حاضر وانزلها ثم هتفت بصوت قلق آسر هو انا هنام فين
آسر هنا
أسيل وانت هتنام فين !!!
آسر برده هنا
تهتف أسيل بصوت عالى انت مچنون صح. انا هنام هنا وانت هتنام هنا ازاى
يضع آسر يده على فمها قائلا وطى صوتك هتفضحينا يخربيتك
أسيلتزيح يده من على فمها بهدوء وهى تنظر له بقلق وهو سرح بعينيها وهى ظلت تردد كلماتها وهو سرح بشفتيها الجميله وهى تتحدث وعينيها التى سحرته
ثم هتف آسر بصوت هادئ بصي بقا انتى هتنامى على السرير وانا هنام على الارض بس لو سمحتى اهدى وادخلى خدى دش وارتاحى شويه عشان تقدرى تقعدى مع الناس اللى هييجوا يباركولك
أسيل ايه دا هو لسه فى ناس هتيجى تباركلى مش كفايه انى كنت مع اهلك تحت خاېفه ومش عارفه انطق بكلمه امال لما الناس تيجى بقا اعمل ايه !!!
آسر متقلقيش وخلى عينيكى عليا وانا هكون جنبك علطول . اتفقنا
تومئ اسيل براسها موافقه اتفقنا
تاخذ اسيل منشفه وملابس وتدلف الى المرحاض لتاخذ دش بارد وترتدى ملابس جميله وترتدى حجابها وتخرج وعين آسر عليها لا يستطيع ان يحرك نظره من عليها خجلت من نظراته وزاغت بعينيها حتى لا تقع فى عينيه وتتوه فى سحرهما فنهض آسر من مكانه ووقفى مقابلا لها ينظر فى عينيها حتى لم تقاوم ونظرت له وتاهت بعينيه فظل آسر يقترب منها وهى ترجع للخلف فى توتر شديد حتى تعثرت قدميها وكادت ان تقع ولكنه امسك بها وظل تائه بعينيها حتى افاقت من شرودها وافلتت نفسها من
متابعة القراءة