رواية كاملة شيقة الفصول من السابع للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
ابوه واعمامه
تبرق له أسيل وهى فى غيظ منه ارادت ان تلكمه فى وجهه
شعر بها آسر وظل يبتسم
لترد العمه اذا كان بدك الواد يطلع جوى زى ابوه وكلها بيدك
آسر تصدقى صح ياعمتى انا هاكلها
تنظر له اسيل لا انا هاكل انا
آسر لا انا هاكلك ولما جوزك يقول كلمه تسمعيها من غير نقاش
ثم يقطع بضع ماټ صغيره ويقوم باطعامها وهو ينظر بعينيها ويتعمد لمس شفتاها وارادت أسيل ان تعض اصابعه ليبتعد عنها ولكنه نسي طعامه وظل يطعمها ويبتسم لها حتى امتلات معدتها ورفضت ان تاكل ثانيه
ابتسمت اسيل على هذا المچنون الذي يطعمها كطفله له ويدللها امام الجميع دون احراج وشعر آسر بانها متقبلاه وان لم تعد تكرهه وانما كل ذلك لتبتعد عنه فقط
وبعد انتهاء الفطار قامت الفتيات وبتنظيف السفره واحضار الشاى واتفقوا جميعا ان يخرجوا لنزهة فى الجنائن وخرجوا وظلوا يلعبوا ويجروا وكانت اسيل ترتدى فستان من الشيفون باللون الوردى وحجاب جميل ناعم كانها ورده ترعىعت وسط الخضره وكانت تلعب معهم الغميضه وذهبت لتختبئ وراء شجره فى مكان بعيد ولكن كانت ورائها انظار لاتتركها واختبئت خلف شجره بعيده حتى شعرت انها وحيده فظلت الفتيات تجرى بعيد حتى غابوا عن انظارها ولكنها شعرت بان يوجد خلفها احد فخاڤت وارتجفت وظل قلبها يخفق بسرعه ولاتحاول ان تنظر خلفها من خۏفها ثم شعرت بيد عليها فصړخت ولكن عندما الټفت وجدته آسر ارتمت فى احضانه سريعا وهى تبكى وظل آسر يهدأها ويمسح على راسها حتى هدأت ثم افاقت من خۏفها واستعيدت قواها مره اخرى لتلكمه فى صدره انت مچنون انت بتعمل كدا ليه
أسيل انا آسفه
آسرلا عادى اتعودت منك على كدا
حزنت اسيل وشعرت بحزن آسر منها ومن تصرفها فقررت مصالحته
آسر يلا عشان ارجعك عند البنات ومتبعديش فى مكان لوحدك تانى
أسيل لا مش هروح عند البنات .
اسيل هتمشي معاك لحد الارض اللى فيها نخل البلح دى وتجيبلى منها بلح
آسر بلح انا آخرتى اجيب بلح طيب يلا ياستى
ثم سار الاثنين يتحدثان عن البلد والارض وجمالها
أسيل بس انت عيلتك جميله اوى وكلها دفا وحنان
آسر بجد حسيتى منهم بالدفاى والحنان
آسر امال ليه عايزه تبعدى عنهم تانى
أسيل تقصد ايه!!!!
آسر اقصد انك كمان تلات شهور هتسبيهم وهيزعلوا اوى هما لما بيحبوا حد مبيحبوش يفارقهم تانى وهما مفكرين انك هتبقى مراتى بجد وام اولادى
أسيل انت عارف من الاول ان الجوازه دى تمثيليه وانا كمان عارفه كدا يبقا هفضل معاهم ازاى
فسالته أسيل بس انت قولت انك كنت عارفنى وعارف عنى كل حاجه
آسر ايوه كانت آيات دايما بتحكيلي عنك وكنت بحب اسمعها اوى حتى انى ساعات كنت ساعات بحلم بيكى بس وشك كان مش بيبان قدامى . وانتى كمان قولتى انك كنتى تعرفينى
نظر لها آسر وطبعا لما عرفتينى اتغير رايك فيا وبدل ماتحسي بالامان حسيتى بالعڈاب والخۏف
أسيل لو مكنتش حاسه بالامان مكنتش قبلت تمثيلية الجواز دى ولا جيت معاك هنا ولا كنت اطمنت لما بتكون جنبي وتمسك ايدى ولا كنت مشيت معاك دلوقتى
آسر بلهفه أسيل يعنى انتى.
أسيل سامحتك بس بلاش شغل الجنان بتاعك اللى بتعمله دا
آسر دا انا من هنا ورايح هقضيها جنان فى جنان ومعلش استحملى المچنون دا نصيبك وقعك فيا
أسيل مش مشكله كلها تلات مش ور استحملك فيهم عادى بس اوعدنى بعد الطلاق تفضل جنبي وتحمينى
حزن آسر من كلماتها وخاصة كلمة الطلاق التى وقعت على قلبه كالصخره ولكنه اقسم بداخله ان يغير كل ذلك وان يوقعها فى شباك حبه وان بعد مرور الثلاث اشهر ستطلب هى منه المزيد من الحب
ثم اكملوا طريقهم ليجدا بينهم وبين النخل مجرى به ماء يروى الارض فحزنت أسيل يعنى احنا مش هنعرف نعدى انا كنت عايزه اروح هناك واجيب بلح فقام آسر بحملها دون اى اعتراض منها وكانت تبتسم له وعدى بها ذلك المجرى وجيا سويا ناحية النخل وحضروا بلحا وغسله آسر من ماء المجرى واكلوه وظلوا يجروا ويلعبوا حتى بدات الشمس تغرب فساروا ليعودوا الى البيت وحملها آسر مره اخرى ليعدى بها من المجرى وظلت تجرى امامه حتى نادى عايزه ا فوقفت وامسك آسر هاتفه وقام بتصويرها صورة فى قمة الجمال وفستانها يتطاير حولها نت خفته وهى تبتسم ابتسامه ساحره ثم جرت نحوه وتصورت معه عدة صور مضحه وجميله وعادوا الى البيت وهم فى مرح شديد وكان كل من فى البيت ينتظرهم على العشاء وأيات فرحت كثيرا عندما دخلوا سويا يضحكون وجلس الجميع على الطاوله وجلست أسيل بجانب آسر من تلقاء من ا وكان آسر يعنى تلس بعض النظرات منها ويستغل فرصة انشغال الجيع فى الطعام والحديث ويقوم باطعام أسيل وهى ى تبتسم وتفاجئ بكتب ا ايضا تطعمه ففرح كثيرا وبعد انتهاء العشاء استاذنت أسيل الجميع لتصعد لغرفتها تغير ملابسها بعد يوم ملئ بالمرح واللعب بين الازهار
فاذن لها الجميع فصعدت ودلفت الى المرحاض لتاخذ حماما باردا وارتدت منشفة الحمام على جسدها وهى باكمام تغطى. ما قبل ساقيها وفردت عشر ا لتمشطه وو كان يغطى ما بعد ظهرها بكثير وجمال لونه وكان الشمس ارسلت خيوط اشعتها ليلا لتضئ غرفتها واذا بالعاشق الولهان يفتح باب غرفته ليري هذا الجمال امامه يقف آسر وعينيه معلقتين على أسيل
فتتفاجئ به أسيل وتحاول ان تختبئ منه ولكنه اقترب منهاةكثيرا وامسك بها بيد وبالخرى ېلمس هذه الخصلات الذهبيه
فارتجفت اسيل وارادت ان تبتعد ولكنه احكم قبضته عليها واقترب من عنقها برقه وطبع عليه قبله اشعلت بقلبه نيران الحب ثم تركها وابتعد حتى لا يتخطى حدوده فدخلت أسيل بسرعه الى المرحاض وارتدت ملابسها وحجاب وخرج راته نائم على الفراش اسيل قوم عشان انام
آسر طيب ماتنامى
أسيل لاطپعا هنام جنبك ازاى
آسر ازاى دى انتى مراتى وعادى لما تنامى جنبي يعنى مش حرام ثانيا انتى الصبح وافقتى فيلا تعالى نامى واطفى النور فذهبت اسيل رغما عنها وحذرته من ان يقترب منها ها ولكن بشرط ان تخلع الحجاب وتنام بشعرها مفرود فهو زوجها ولاداعى لهذا الحجاب فوافقت بعدالحاح شديد ووعد بان با يقترب منها فخلعت أسيل حجابها ونامت وخصلاتها الذهبيه النتعه ببن يد آسر وينظر لجمالها وهى نائمه كالملائكه وتذهب االى الوم فى ثبات عميق حتى انتظمت أنفاسها