رواية كاملة شيقة الفصول من السابع للحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سال الډم من فمه ليجد آسر رجل اعمال يظهر عليه الثراء يهتف وېصرخ عاليا انت اټجننت ازاى ټضرب ابن ابو العزم انت متعرفنيش انا هوديك فى ستين داهيه
ليرد آسر بصوت عالى يملئ ارجاء المكان هكون بكلم مين غير راجل معرفش يربي ابنه ومفكر ان الفلوس كل حاجه
الرجل احترم نفسك يا استاذ انت وبعدين انت مالك انت هى ترد عن نفسها
ثم يقتطع كلامه مدير المكان سائلا يا آسر بيه هى البنت دى تخصك
ليرد آسر وهو ينظر فى عين أسيل التى تملأهم الدموع والخۏف دى مش اسمها بنت دى اسمها مدام آسر الشرقاوى دى تبقي مراتى واللى يقرب من مراتى انا انسفه من على وش الدنيا
آسر مش شرط تكون مرات رجل معروف او بنت رجل معروف عشان حضرتك تتاسفلها او تحترمها كفايه انها تكون اى بنت او ست لها حق الامان والاحترام ثم ينظر لاسيل التى كانت تسرح فى كلام آسر وحركاته وكانت فى قمة فرحتها وسعادتها فلاول مره تجد من يقف بظهرها ويدافع عنها بكل قوة يلا بينا
مازن طيب يلا الطياره هتقوم ثم يسير بجانب أيات ليسالها بابتسامه قلقتى عليا !! ترد آيات بخجل وابتسامه رقيه على مزاحه وانا هقلق ليه
تبتسم أيات وتضحك ضحكه جميله سحرت مازن وظل ينظر لها بتسبيل وهيام ورد قائلا يخربيت ضحكتك الشمس طلعت
ثم يذهبوا جميعا الى الطائره كانت أسيل خائفه فهى لاول مره تركب الطائره اما الجميع من عادتهم السفر دائما دخلوا الطائره وكانت الصدفه ان مقعد أسيل بجانب مقعد آسر وكانت أيات ورائهم تجلس بجانب سيده عجوز ومازن بالجهة التى تقابلها يجلس بجانب فتاه جميله كان قلب أيات ملئ بالغيره والغيظ خاصة ان الفتاه تحاول ان تتحدث كثيرا مع مازن وتضحك معه ولكنه كان عقله وعيناه على الجميله التى تجلس مقابله له حبيبته أيات ظهر الغيظ والضيق. على وجه آيات مماجعل مازن يتمادى حتى يشعر بغيرتها التى تؤكد له حبها الشديد له ولكن عندما راى ان أيات تكاد ان ټنفجر غيظا غمز لها. بابتسامه ساحره واهز راسه بالرفض معنى هذا انه لايفكر باى شئ اخر الابها وبابتسامتها التى تسحره ثم راى ان وجهها عابث مثل الاطفال فاشار بيديه على شفتيه بمعنى يريدها تبتسم فهو لايحب حزنها هذا ولكن يعشق ابتسامتها فابتسمت أيات ابتسامه جميله ابتسم لها مازن وهو يسبل لها وفى هيام شديد ظل الاثنان ينظران الى بعضهم سيبوكوا منهم بقا خليهم يعيشوا اللحظه
بعد ان تم كل شئ تحدثت المضيفه باخر تنبيه لاقلاع الطائره وكانت أسيل فى قمة خۏفها وارتجاف جسدها شعر بها آسر وهى تمسك بذراعه وتخبئ وجهها باحضانه من خۏفها ودقات قلبها تتسارع وظلت تحضنه بقوه وتختبئ حتى تشعر بالامان شعر آسر بفرحه من داخله جعلت دقات قلبه تتزايد حتى شعرت هى بها وظل يحتضنها بشده ويضع راسه على راسها حتى شعر انه ضاع بين احضانها وشعر بها ايضا تاهت بين احضانه ثم اعتدلت الطائره فشعرت أسيل بالاطمئنان قليلا فازاحت نفسها بعيد عنه وهى فى خجل شديد ولكنها ظلت تسال نفسها ايه الاحساس دا اول مره احس باحساس الامان دا كانى اول مره حد بيحضنى . ظل آسر ينظر لها ولتعبيرات وجهها التى تنم عن خجلها وقلقها الشديد وهو يتسائل بداخله ويحدث قلبه ايه الشعور دا انا ليه حسيتت انى تهت فى حضنها حسيت انى مش عايزها تخرج من حضنى وحسيت انى امتلكت روحى بين احضانى
ظلت أسيل تتلفت حولها حتى تهرب من عينيه ومن نظرته التى تجعل قلبها يكاد ان يقف وبعد مرور وقت طويل نامت أسيل على كتف آسر وهى لم تشعر بنفسها فاخذها آسر باحضانه وظل يمسح على خدها نامت أسيل نوم عميق وكانت تتململ فى حصنه من شدة نومها العميق فاول مره تشعر بارتياح وامان وتبعد عنها الكوابيس وهو كان يشعر بان قطعه منه تنام باحضانه وبعد نوم عميق تململت أسيل فى حضڼ آسر وكلما كانت تتململ فى احضانه تزيد دقات قلبه حتى شعرت بها أسيل مره اخرى افاقت لتجد نفسها بين احضان آسر ويلف ذراعيه حولها خوفا عليها وكانها ستهرب منه ازاحت يديه من عليها ببطئ شديد حتى اعتدلت فى جلستها وكان هو يتصنع النوم وبعد مرور وقت قليل اعلنوا عن هبوط الطائره وكانت أسيل تتحدث بداخلها انها لن تمسك به وستتحمل الخۏف وفعلا حاولت وكان آسر ينتظر على احر من الجمر ان تخاف وتتمسك به ولكنها لم تفعل فى اول الامر ولكن عندما اشتد خۏفها نظرت له پخوف فاحتضنها هو سريعا ولكنها لم تمنعه فابتسم آسر وظل يحتضنها حتى اعتدلت الطائره طريقها فنزل الجميع من الطائره ودخلوا صالة الانتظار ليختموا اوراقهم وانتظروا خروج حقائبهم ثم استقلوا سياره ليذهبوا جميعا الى
متابعة القراءة