رواية جديدة قوية الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بنشفهاش خااالص 
_ انت يا غبي بتخرف بتقول ايه غور من وشي وخليها تدخل خلينا نشوف اخرتها ايه 
_ حححاضر يا فندم 
خرج ذلك المسكين وقابل المي 
_ اتفضلي الباشا مستنيكي
تحركت بسرعة وطرقت الباب ودخلت 
_ صباح الخير 
كان جاد يمسك ملف احدى القضايا ولم ينتبه للتى دخلت ولكن مجرد ما سمع صوتها ترك ما بيده ووقف مذهولآ 
_ ألمى
نظرت له بابتسامتها التى تسحر كل من يراها ثم جلست على احدى الكراسي المقابلة له 
_ ازيك يا جاد 
_ مش معقول انتي بجد ولا أنا بحلم 
ضحكت ألمى من ردة فعله الغريبة فقالت له 
_ انت مابتحلمش انا رجعت 
كان ينظر لها وهو مندهش لم يتوقع ان يراها اخر مرة رأها كان قبل ان تسافر للخارج كم تغيرت كم أصبحت جميلة يا الله لقد عادت ..
استفاق من اندهاشه ثم انزل عينيه وامسك الملف الذى امامه وقال لها ببرود حاول اتقانه 
_ حمد الله على السلامة صراحة مفاجأة جميلة ازيك 
تفاجئت من بروده الذى اظهره فجأة لم تكن تتوقع ان يكون هكذا معها 
_ هي المفاجأة معجبتكش انت اول واحد أشوفوا بعد ما رجعت من السفر 
_ عادي يعني انتي تشرفي بأي وقت 
خاب ظنها كثيرا كانت تتوقع لقاء غير هذا بعد كل هذه السنوات أهكذا يستقبلها 
ألمي بوجه عابس 
_ انت منزل عنيك ليه انت مش عايز تشوفني 
جاد بنبرة حاول كثيرا لتبدو جادة 
_ ميسحش وانتي عارفة كدة كويس مفيش علاقة تربطني فيكي 
ألمى بابتسامة حزينة 
_ انت متغيرتش خالص حاطط لنفسك قوانين غريبة 
نظر لها جاد نظرة لم تفهم منها شيئ 
_ قوانيين انسة ألمى دي مش قوانيين انا شخص ملتزم وتربيتي بتختلف عن تربيتك ان من عائلة ملتزمة والامور دي مهمة عندي مش مشكلتي ازا انتي جاهلة بدينا وعادتنا وكمان لبسك ده مش ملاحظة انو مش بليق ع وحدة بسنك البنات إلي بسنك بتلبس لبس محتشم وبتكون محجبة انتي لازم تفصلي بين امريكا وهنا 

صدمة .. هذا ما تشعر به لقد اوجعها كثيرآ كان حديثه حاد جدآ لم تتوقع منه هذا ولكن لا بأس سترد له الصاع صاعين 
ألمى بابتسامة غرور
_ عندك حق احنا مختلفين انا ألمى المهدي اخت أكبر رجل الأعمال الي كل الدنيا بتتمنى مني نظرة وحدة وانت جاد صاحبو بس من طبقة متوسطة يعني مستوانا بختلف عن بعض 
قامت ألمى بعد ان ألقت تلك الكلمات الحاړقة وقالت بكبرياء محاولة التغلب ع دموعها 
_ مبسوطة اوي اني شفتك عن ازنك هحروح أشوف اصحابي الي من نفس طبقتي الاجتماعية سلام يااا حضرة الرائد 
خرجت ولا تدري كيف خرجت بدأت تجري ودموعها على وججها يا الله لما هذه القسۏة لقد اشتاقت له وكانت تتمنى ان تراه كل تلك السنوات التى قضتها بالخارج لم يسأل عليها مرة واحدة لما يا من احببته ولكن لا بأس انت من بدأت فالتتحمل ما سأفعل بك سانتقم لكرامتي وسوف ترى 
ركبت سيارتها وتحركت بسرعة كبيرة لقد حطمها كليآ بكلامه لكن لا بأس لم ننتهي بعد 
 
اما هو كان حاله ليس بأفضل منها لا يعلم أيغضب منها ام يغضب من نفسه فهو من بدأ عليه ان يتحمل نتيجة ما قاله نظر للباب الذى خرجت منه وقال 
_ اسف كان لازم اعمل كدة 

كان يتأمل حركات السيارات من خلال اللوح الزجاجي الذى يقع خلف مكتبه غاضب من كل شيئ بداخله ڠضب ان خرج قد ېحرق كل من امامه الى متى سينتهي عڈابه كره كل شيئ رغم مركزه الذى يحلم به الكثير ولكنه غير سعيد تنهد بقوة وامسك جواله وجرى اتصالا رابعا باخته الصغرى التى مصرة على اغضابه بعد فترة فتحت الخط فصړخ بصوته الغاضب والعالي 
_ ألمى انتي فين وقافلة مبيلك ليه انتي ازاي تهربي من الحراسة 
حاولت ألمى ان تبدو طبيعية وقالت له بصوت خرج بصعوبة 
_ ليث باشا زعلان ليه دا انا حبيبتك ألمى حد ېصرخ ع حبيبته بالصورة دي أنا كدة أزعل 
ابتسم ابتسامة بسيطة ع اخته الصغيرة التى تنسيه كل أحزانه بصوت واحد منها فقال لها بهدوء 
_ انتي فين وليه الحراسة مش معاكي 
_ يا حبيبي انا كويسة بلاش خۏفك ده وكمان انت عرفني بحبش حد ېخنقني عشان كدة هربت من جيشك 
_ جيشي !! انتي بتهزري وانا قلقان عليكي قليلي انت فين عشان أجي أشوفك 
تنهدت ألمى پألم وقالت 
_ انا مروحة ع البيت هشوفك هناك تمام يا قلبي 
انا هفصل لأني بسوق بشوفك بعدين 
اقفلت معه دون ان تنتظر منه ردآ نظر الي جواله بغيظ وقال  
_ دي قفلت بوشي ماشي يا ألمى بس أشوفك 
ثم جلس على كرسيه ولكنه لم يسطتع التركيز فقام بالاتصال بصديقه المقرب وجاءه الرد 
_جاد ليث باشا بيتصل عليا انا كدة هغتر والله 
_ليث هي ايه حكاية ليث باشا دي الي كل ما اكلم حد يقلي ليث باشا 
جاءه صوت صديقه الضاحك 
_ اصلو غريبة مش عويدك تتصل معاد شغلك ايه الحكاية 
_ فاضي نخرج اللية 
_ ولو
تم نسخ الرابط