رواية جديدة قوية الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حبلت فيك وكان مبسوط جدآ على وشك الشغل كبر وصار إلو اسم كبير بالسوق وصار من اكبر رجال الأعمال وفي يوم قررنا ننزل مصر ونزلنا خصوصا اني عمري ما نزلتها كانت أمورنا كويسة لحتى ما قابل أبوك بالصدفة صديقة لمراتو القديمة وعرف منها انها كانت حامل لما هو طلقها وابوها اجبرها تتجوز واحد تاني علشان يداري الڤضيحة واتجوزت وخلفت بنت واتسجلت باسم جوزها وبعد مدة لما باباه ماټ عزلت وماعرفتش عنها حاجة بعد ما أبوك عرف صار زي المچنون
انهت الام حديثها ونظرت لابنها الذى كان صامت ولم يبدي أي تصرف بعد سماعه القصة
_ ادم انت معايا يا بني
_ باباك مكنش عاوز يشاركك همو بس للأسف المړض دمروا ابوك مرض من زعلوع بنتو الي فضل سنين يدور عليها يا ادم انتى لازم تلاقيها دي وصية أبوك يا ابني
قام ادم من جوارها ووقف امام نافذة مكتبه الكبيرة وقال
متقلقيش يا أمي هلقيها
باك
_ انتي فين واسمك ايه ويا ترى عايشة ولا مېتة بس أنا مش هستسلم انا هلقيكي لو كنتي أخر الدنيا
مر سبعة أيام على أبطالنا كان كل واحد منهم منشغل بحياته فها هي ألمى بدأت العمل بالشركة وكانت جادة جدآ بالعمل ومجتهدة تفاجئ ليث منها لم يتوقع ان تتقبل فكرة العمل الأمر أسعده جدآ .
اما ادم لازال يبحث عن اخته التى لا يعلم عنها شيئ قرر ان يغادر ويتجه الى مصر التى لم يزورها في حياته من أجل شقيقته لعله يجدها .
اما سلمى وسارة فالامور لم تكن جيدة أبدآ ...
_ اه ياني يما انا رجلي وجعتني كل ما نروح محل مفيش شغل دا الي بسمعو ...ايه هالحظ دا يا ربي
_ اه منك يا سلمى اتفائلي شوية ان شاء الله الامور تفرج
_ يارب يا سارة انا ھموت من التعب بقلك ايه
_امشي يلا انا ريقي نشف من اللف
اتجهت الفتاتان الي مكان قريب من النهر يسمى الكرنيش
اكيد عرفينوا يا جماعة الكرنيش ده الي بتقعدوا فيه جنب النهر.. الحبيبة كتير بروحوا هناك مكان ع قد الحال
كانت سارة تنظر للمياه وهي شاردة قاطع تأملها وشرودها صديقتها
_ مش عارفة يا سلمى قلقانة أوي
_ قلقانة ! من ايه
تنهدت سارة بصوت عالي وقالت
_مش عارفة بس تصرفات بابا قلقاني مش عويدوا ما يطلبش فلوس مني والأغرب من كدا متأثرش لما قلتلو اني سبت الشغل حاسة انو في حاجة غريبة قلقاني
_ عادي يا بنتي يمكن ربنا هداه وحس انو غلطان وهو الي لازم يشتغل ويجيب فلوس
_ لا ما اعتقدش في حاجة انا مش عرفاهة مش مطمنة
_ اهدي يا بنتي وكفاية قلق انشاء الله مافيش حاجة
خلينا نكمل لف يمكن تزبط معنا
_ تمام يلا بينا
انطلقت الفتاتان لتقطعان الطريق لتصرخ سارة بسلمى وتشدها من يدها
_ سلمى حاسبي
_ ربنا ستر انا كنت هروح فيها انا مالي ومال الحوادث دا انا ماصدقت رجعت أمشي ع رجلي
أثناء حديثم خرجت صاحبة السيارة
_ مش معقول انتي تاني
سلمى بدهشة
_ ألمى!!! لا دا كتير أوي هو في حد مسلطك عليا يا بت انتي.
ضحكت ألمي واقتربت منهن
_ دا انا حظي حلو أوي اني شفتكوا ازيكوا يا بنات عاملين ايه
سارة بابتسامة
_ الحمد الله ازيك انتي يا ألمى
_ انا بخير ومبسوطة اني شفتكوا وكمان حظي حلو اني لقيت حد يتغدا معي
سلمى وهي تستدير حولها بشكل مضحك
_ حد حد مين وفين ده
ضحكت ألمى من تصرفات سلمى يا الله تلك الفتاة مجرد رؤيتي لها تنسيني همي
_هههه والله يا سلمى خفة دمك دي احلى حاجة فيكي
_ لا بجد مين الحد دا
_ههههه يا بنتي افصلي ھموت عموما علشان اريحك الحد ده انتي وسارة
ابتسمت لها سارة وقالت
_ لا معلش اعذرينا احنا مش فاضيين وورانا شغل
_ لا انا هزعل كدة انا بعرفش اكل لوحدي علشان خاطري يلا
_ خلاص نص ساعة علشان خاطر عيونك الزرقة الحلوة دي اساسا احنا من الصبح بندور ع شغل وع الفاضي امشي يا سارة قال مش فاضيين قال شايفة الشغل مقطع بعض يختي
_ههههه دي حكايتكوا حكاية خلينا نروح نتغدا مع بعض وافهم حكاية الشغل دي ممكن اساعدكوا
_ بجد يا ألمى ازا كدا خلينا نروح
_خلاص اتفقنا اركبوا يلا
صعدت الفتيات مع ألمى وانطلقت بهن ألمى لمطعم ليتناولن الغداء
ء
كان يتناول الطعام مع امه واخته وهو صامت ولا يتكلم وهذه ليست عادته فجاد
متابعة القراءة