رواية روعة الفصل الستون والخاتمة بقلم نورهان الدهشان

موقع أيام نيوز

قائلا بضيق مصطنع مش عارف مش طايقين ابنى لية نظر له بوسف وحمزة بنظرة غاضبة  فتجاهل نظراتهم وهو يضحك پشماتة..
بعد انتهاء الجميع من تناول الطعام.. دلف ياسين الى الفيلا وهو ينادى حورية.. فأتت له مسرعة.. قال مبتسما بمكر ما تيجى نفلسعهم ونروح مكان لوحدنا ردت بخجل يكسو ملامحها مينفعش هياخدوا بالهم جذبها من يدها قائلا احنا حرين محدش له عندنا حاجة تعالى بس خرج من الباب الخلفى ببطء واستقلا سيارته وانطلق بها مسرعا قبل أن يلحظ أحد غيابه.. ولكن رآهم يوسف فدعا لهما بالسعادة وهو يتابعهم بنظراته الحنونة..
جلس الجميع يتسامرون عدا يوسف ومريم اللذان ابتعدا عنهم وهما متسطحان على أرض الحديقة.. قال يوسف مبتسما وهو ينظر لعينيها بحبك كانت ترد الا ان صړختها جعلته ينتفض وأتى الجميع مسرعين ومريم تقول پألم بولد يا يوسف.. الحقنى حملها مسرعا وذهب لسيارته وانطلق يشق الطريق.. بينما ذهب عبد الله وحمزة وراءه بسيارة الأخير تاركين خالد مع السيدات..
بالمشفى.. حملها يوسف ودلف يقول بصړاخ هاتوا سرير بسرعة حملنها الممرضات ودلفن مسرعين الى غرفة العمليات وهو يقف خارجا ينظر لها من زجاج الباب.. خرجت احدى الممرضات وقالت له بسرعة المدام عايزاك.. اتفضل معايا جعلته يرتدى ثيابا معقمة ودلف للغرفة.. ذهب لها بسرعة وأمسك كفها الصغير بين يديه وهو يساندها بكلماته حتى يهون عليها الأمر وقلبه ينتفض هلعا مع كل صړخة مؤلمة.. بعد دقائق مرت كسنون سمع الجميع صوت الطفلان.. تسمر يوسف لدقائق وهو يشعر بأنه يعيش ذلك الموقف للمرة الأولى رغم أنه كان معها قبل ذلك بولادة فاطمة.. نظر لها بسعادة وهى تبادله الابتسامة بتعب واضح.. قبلها من جبينها قائلا بحنان ربنا يبارك لنا فيهم ويبارك لى فيكى شعرت بالسعادة من كلماته القليلة ولكنها بالنسة لها ليست مجرد كلمات.. بل حياة.. قالت الممرضة مبتسمة ربنا رزقكم ببنتين زى القمر زادت دقات قلبه وهو ينظر للطفلتان.. انهما نسخة مصغرة من مريم.. قال لمريم مازحا والسعادة تقفز من عينيه بقى عندى منك 3 نسخ.. فاطمة وخديجة وعائشة بعد قليل خرجت مريم من الغرفة ويوسف معها يمسك كفها بقبضته.. رأى عبد الله وحمزة فزف لهما البشرى وتوالت عليه المباركات منهما.. أتت لهما ممرضتان كل منهما تحمل طفلة.. حملهما يوسف وهو يبتسم لهما بحنان شديد.. دلف لغرفتها فوجدها نائمة تغمض عينيها بتعب.. وضع الطفلتان فى فراشهما وجلس بجانب مريم.. مسد على جبينها قائلا حمد الله على سلامتك يا حبيبتى فتحت عينيها وردت مبتسمة الله يسلمك دلفت العائلة والأطفال يقفزون بفرح شديد بولادة الملائكة..
بعد مرور عشرون عاما.. باحدى القاعات.. كان يوسف يجلس على احد الكراسى وبجانبه مريم متوسدة لصدره.. قالت مريم بسعادة وهى تنظر لأولادها مش قادرة اصدق ان انهاردة فرح
ولادنا.. ادم على نور وفارس على فاطمة وآسر ابن ياسين على خديجة وكريم ابن حمزة على عائشة رد يوسف مبتسما صدقى يا حبيبتى قالت مريم بمشاكسة طب انت مصدق ان مريم المغرورة والعنيدة اتجوزت احسن راجل فى الدنيا رد بحب اة مصدق ثم اردف مازحا بس عذبتينى على اما وصلنا للى احنا فيه دلوقتى ردت بابتسامة عاشقة بحبك قائلا وانا بعشقك يا معذبتى 
تمت بحمد الله 

تم نسخ الرابط