رواية روعة الفصل الستون والخاتمة بقلم نورهان الدهشان
المحتويات
اتحرق برة وانا قاعدة هنا ردت ياسمين ممتعضة مستعجلة على اية ياختى.. بكرة كله يطلع عليكى قهقهت مريم قائلة يا عيني عليكى يا ياسمين.. شكل خالد مبهدلك ردت بهيام هو فى زى خالد وحلاوة خالد نظرن لبعضهن ثم انفجرن ضاحكين على حديثها..
أما فى الخارج.. كان الأطفال يلعبون فى مرح شديد.. حين تفاجئ يوسف بمن يشد سرواله.. نظر للأسفل فوجد فتاة بشعر أسود حريرى وعيون زرقاء وبشرة وردية تشبه مريم الى حد كبير.. نظر لها مبتسما وجلس على ركبتيه.. قالت فاطمة ببراءة بابا.. فارس باسنى على خدى تحولت ملامحه الى الڠضب قائلا نعم ياختى قام وذهب الى فارس الذى يلعب بخطوات غاضبة.. كان له شعر أسود وعيون بنية كوالده حمزة ونفس البشرة القمحية.. أمسكه من تلابيب قميصه قائلا بعصبية وغيرة شديدة انت ياض.. إياك تقرب من بنتى تانى.. ولو قربت لها أبوك مش هيحوشنى عنك هز فارس رأسه عدة مرات پخوف بينما قال حمزة مازحا ما تسيب الواد يستكشف رد يوسف غاضبا طالع قليل الأدب زيك هنقول اية رد حمزة بفخر ميرسى نظر له بامتعاض وترك الشواء ليترصد حركات ابنته فى كل خطوة مانعا أى طفل من الاقتراب منها.. بينما يضحك عبد الله على أفعاله.. فقد كان شديد الغيرة على فاطمة.. كما يغار على مريم وأكثر.. لا يسمح لأبناء خالد وحمزة أن يقتربون منها.. بينما سمع الجميع صوت صړاخ الأطفال فاتجهوا لهم مسرعين.. رأوا آدم يقف غاضبا وأمامه فارس يبكى.. قال حمزة بهلع انت عملت اية فى الواد رد آدم بعصبية ضړبته عشان باس أختى ابتسم يوسف قائلا بفخر وشماتة راجل يا آدم حمش وغيور زى أبوك تمام نظر له حمزة بامتعاض ثم حمل فارس وذهب بينما ارتفعت ضحكات الجميع.. أخذ يوسف بعض أطباق اللحم ودخل الفيلا ليعطيهم للفتيات.. نادى على مريم فخرجت له مبتسمة.. أعطاها الأطباق قائلا بغمزة ماكرة مفيش تصبيرة ردت بصرامة وخجل يوسف.. احنا مش فى البيت تأفف بضيق وكادت تذهب حين نادى عليها ثانية فالتفتت له.. كادت تتحدث ولكنها تفاجئت به قائلا بعشقك خرج مسرعا قبل أن تقذفه بأى شئ بينما هى وقفت مذهولة للحظات وقد توردت وجنتيها..
متابعة القراءة