رواية روعة الفصل الستون والخاتمة بقلم نورهان الدهشان

موقع أيام نيوز

كانت الفرحة تقفز من عينيه.. لم لا ولا يفصله عن حبيبته سوا عدة أمتار وبعد دقائق قليلة تصبح زوجته.. أما بالاعلى كانت الفتيات يجلسن بجوار حورية وهن يحاولت تهدأتها فكانت متوترة بشدة وتفرك يديها التى اصبحت متعرقة.. زادت دقات قلبها فرحا حين دوى صوت ياسين فى كل انحاء المسجد قائلا قبلت زواجها تهللت أسارير الفتيات وتعالت الزغاريد وتوالت المباركات عليها من الجميع وكذلك بالاسفل.. احتضن يوسف أخيه بحنان أبوى قائلا بسعادة الف مبروك يا حبيبى بادله ياسين العناق بامتنان قائلا الله يبارك فيك.. عقبال ما تفرح بأدم يارب بارك له الرجال وانفض المسجد من الجميع عدا العروسان.. صعد ياسين لها مسرعا يلتهم درجات السلم.. فور رؤيته لها بهيئتها الساحرة قرعت دقات قلبه كالطبول.. كانت ترتدى فستان وردى بدون حمالات يكشف عن بشرتها البيضاء وتسدل خصلاتها الحريرية على ظهرها.. كانت حورية بحق.. اقترب منها ببطئ بينما هى ترتجف من شدة الخجل.. تفاجأت به بقوة قائلا بفرحة انا لحد دلوقتى مش مصدق انك بقيتى مراتى.. ابتعد وهو ينظر لها بحب شديد قائلا بعشقك رفعت أنظارها الخجلة قائلة بتلعثم وانا كمان ضيق عينيه فقالت بخفوت بحبك اتسعت ابتسامته وهو يقبلها من جبينها بشوق.. ألبسها شبكتها ثم طلب منها ارتداء ملابسها.. نفذت مطلبه فجذبها من كفها الصغير خارج المسجد وقد توارى من الناس ثم أجلسها بسارته وانطلق بها دون اخبار أحد.. بينما والد حورية يقول بتساؤل ليوسف امال فين ياسين وحورية.. مخرجوش من المسجد لسة رد يوسف مبتسما وهو ينظر الى سيارة اخيه التى انطلقت أخد زوجته وخلع يا عمى ضحك الوالد بسعادة لابنته ثم رحل الجميع الى منازلهم..
بعد مرور 3 سنوات أخرى.. بحديقة فيلا عبد الله الراوى.. كانت الحديقة ينتصفها طاولة كبيرة مع الكثير من الكراسى.. والجو يسوده رائحة الشواء.. فقد كان يوسف وخالد يطهوان اللحم بينما حمزة وياسين يقومان بوضع الأطباق على الطاولة.. أما فى الداخل.. كانت الفتيات يجلسن فى الصالون براحة شديدة ومن بينهم حورية زوجة ياسين.. قالت ياسمين براحة وهى تضع يدها على بطنها المنتفخة يا سلااااام.. أخيرا يوم واحد من غير طبيخ ثم أردفت بمزاح شرير هما واقفين برة مسلوقين فى الشمس واحنا قاعدين فى التكييف ضحكن جميعا على حديثها عدا مريم وقد كانت بطنها تتقدمها بمترين على الاقل فهى حامل بتوأم فى شهرها السابع.. قالت بحنق طب وجوزى ذنبه اية يا مفترية ردت حنين مازحة خليكى فى سى يوسف بتاعك يا حنينة.. احنا فرحانين فيهم بينما أردفت حورية بمزاح وقد كانت بطنها منتفخة قليلا فهى فى شهرها الرابع طب سيبونى أتهنى الأول بجوزى وبعدين ابقوا اعموا حفلة الشوى دى.. دة انا لسة متجوزة من سنة بس.. جوزى
تم نسخ الرابط