رواية شيقة الفصل الاخير والخاتمة بقلم زينب مصطفي
بأن يتركوه..
ولكنه بدلا من مهاجمة بيجاد اسرع بالركض خارجآ وسط نظرات الجميع المصدومه ولكنه قبل أن يصل لباب البهو الخارجي كانت الشرطه قد وصلت بالفعل وألقت القبض عليه وسط صرخاته بأنه برئ..
فإقترب بيجاد منه وهمس ل باحتقار..
دا جزء من الديون الي عليك وباقي الديون الي لسه عليك هيخلصها رجالتي منك وانت مرمي زي الكلب في السچن..
متخافش مش ھقتلك زي ماقتلت عبد الله.. ابو شمس المزيف.. في السچن عشان
هددك أنه هيفضحك بعد ما عملت علاقه مع مراته والي بسببها قتل مراته..
انا بس هسود ايامك في السچن وهخليك تتمنى المۏت ومتطلوش وده وعد مني وانت اكتر واحد عارف ومتأكد اني انا بنفذ وعودي
ثم ابتعد عنه وقد شحب وجه حامد بشده حتى حاكى المۏتى.. وبيجاد يتابع بسخريه شديده..
واي چريمه تحصل فيها تبقى تخصكم انتوا الاتنين..
ثم تابع بصرامه ممېته وحامد يبكي بشده..
مش بيجاد الكيلاني الي يسيب تاره وتار مراته..وكل حاجه عملتها هتدفع تمنها أضعاف مضاعفه..
ثم تراجع وهو يتابع بكاء حامد وانهياره بسخريه قاسيه والشرطه تقوده للخارج
فلوسي..انا عاوزه فلوسي محدش هياخد مني حاجه ..كل ده ملكي ..ملكي لواحدي ومحدش هياخد مني حاجه..
وقد بدء عقلها ينهار تحت وطئة الصدمه فإرتمت ارضا وهي تغيب عن الوعي وتهتز بشده كأنها تتعرض لاحد نوبات الصرع
ومنصور يسرع بطلب سيارة الإسعاف لها والتي نقلتها لاحد المصحات النفسيه الكبيره ..
ليذوقوا من نفس الكأس الذي أذاقوه لغيرهم وتتحقق عدالة الله في أرضه.
النهاية