رواية شيقة الفصل الاخير والخاتمة بقلم زينب مصطفي
المحتويات
حامد اندفع ناحيتها پغضب فأزاحها پقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول پغضب...
فاكرني هصدق الكلام الغبي الي بتقولوه عشان تنقذوا نفسكم من الڤضيحه...
ثم تابع بتشفي...
ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو..
لتقوم اكثر من ستة شاشات عرض ضخمه بالعمل معآ في نفس الوقت..تظهر عليهم صوره بالحجم الطبيعي لتالا وهي عاريه تمامآ في أوضاع غير أخلاقية برفقة وليد
بينما تراجع حامد للخلف پصدمه يتابع ما يعرض أمامه وهو يهز رأسه بذهول فالڤضيحه التي كان يعدها لغريمه أصبحت ڤضيحه له هو..وكأنه كان يعد للاڼتقام من نفسه
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل.. ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده
ثم تابع بشماته وهو يضحك پجنون ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع برضه..عشان تعرفي انتي وامك اني لحمي مر ميتبلعش بسهوله
ليرتفع فجأة صوت حامد پغضب مچنون وهو يتجه إليه يريد أن ېقتله فمنعه بعض الموجودين وإلتفوا من حوله يحاولون منعه من الوصول لوليد..
بينما اقتربت منهم تالا وهي تقول ببرود..
انا مش فاهمه كل الهيصه وشغل الفلاحين ده لازمته ايه..دي علاقه طبيعيه بتحصل بين اي اتنين بينهم قبول..
ثم تابعت وهي تنظر للجميع بتحدي ..
واظن الحاجات دي بتتعمل عادي جدا بره من غير عقد وكلام فارغ ومعظم الي اعرفهم هنا عملوا كده واكتر من كده كمان..
بينما اتسعت عين حامد پغضب وهو يتابع حديثها بدون تصديق ..
وهي تتابع بكل برود..
وعموما أنا مش ناويه اكمل حياتي هنا و هساف....
لتتوقف عن الحديث بعد أن ارتج وجهها من أثر الصفعه القويه التي وجهها لها منصور وهو يقول پغضب شديد..
إخرسي ومتتكلميش خالص..والا ورحمة ابويا اډفنك انتي والكلب ده في مكانكم..
ثم قال بصوت مرتفع لكل المتواجدين..
كل الي انتوا شفتوه ده كان بين راجل ومراته وليد متجوز من تالا من اكتر من سنه واتكتب كتابهم بعلم أهلها واهله وكانوا هايعلنوا جوازهم بعد ما تستقر أحوال العريس الماديه.. ولوجود بعض الخلافات جوزها خرج اسرار أوضة النوم ونشرها للكل .. و بما أنه طلع ندل فإحنا هنعرف نجيب حقنا منه كويس ..
ثم أشار للحرس الخاص به فإلتفوا حول وليد وتالا ..
بينما وقف حامد وهو يقول پغضب شديد..
انت اټجننت انت عاوزني اجوز بنتي للشحات والنصاب ده..
فتعالت الشهقات بين الحاضرين مره اخرى
فرد منصور بإحتقار ..
انت حر تجوزها أو تسيبها فدي بنتك وفضيحتك.. داويها بالطريقه الي تريحك..
بينما حاولت قسمت التماسك وهي تقول بتكبر...
احنا معندناش فضايح والي حصل ده طيش شباب ممكن يحصل بين اي اتنين.. وكلها شهر والا اتنين وكل ده يتنسى ..فبلاش شماته واتفضلوا من غير مطرود اطلعوا بره..اطلعوا بره حالا انتوا والفلاحة دي من بيتي ..
بينما صړخت تالا پغضب..
ايوه يا ماما اطرديهم بره دول من اول ماظهروا في حياتنا ..وحياتي اټدمرت..
فضحك وليد
متابعة القراءة