رواية رهيبة الفصول من الثالث وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وهي تبكي بشده وقد زالت صډمتها الاوليه..وبدئت في استيعاب حقيقة مايدور حولها..
فهمست وهي تنظر لوالدها وزوجها بغير تصديق..
انتوا كويسين وبخير .. انتوا
مامتوش وانا..انا مش..مش بحلم مش كده ..
ثم تابعت برجاء وهي تبكي بشده
انا مش بحلم يابيجاد .. مش بحلم يا بابا..انتوا حقيقي واقفين قدامي وبخير.. مش كده
ابتسم والدها وهو يمسح دموعها ويقول بتوتر ..
لا ياحبيبتي انتي مش بتحلمي واحنا حقيقي واقفين قدامك وكويسين أهوه
بينما ابتسم بيجاد وهو يضمها إليه 
وهمس في اذنها بمرح مصطنع ..
اول ما نروح بيتنا قدامنا طول الليل هثبتلك فيه انك مش بتحلمي
فنظرت شمس له بارتباك وقد توهج وجهها بخجل هو يغمز بعينه لها بشقاوه وقد تم له ما أراد وصرف انتباهها بعيدآ عن الحزن والبكاء
فضمھا إلى صدره مجددآ بحنان وحمايه وهو يتحدث إلى الطبيبه بجديه..
لو سمحتي انا كنت عاوز اعرف حالة عمتي ايه ..
جلس منصور مجددا بجانب زوجته وهو يستمع للطبيبه بترقب ويشعر بالقلق كالسكاكين الحاده تنهش في قلبه وهو يتأمل وجهها الرقيق شديد الشحوب..
بينما أجابت الطبيبه بهدوء ..
حالتها كويسه ومستقره والي ساعدنا على كده مدام شمس الي طمنتها وخلصتها من خۏفها الشديد من أنها تكون فقدتكم ..
فهمست شمس وهي تمسح دموعها ..
انا قلتلها انكم كويسين وبخير وأن الي حصلكم دا كان مجرد حاډثه بسيطه..
ثم إنهارت في البكاء مجددآ وهي تقول پخوف..
خفت عليها ليجرالها حاجه فإضطريت اني اكدب عليها..مع اني مكنتش عارفه هعمل ايه بعد كده..
ثم تابعت بارتعاش ..
بس..بس انا قلبي كان حاسس انكم عايشين وبخير..والحمد لله كان عندي حق في احساسي..
ابتسم والدها لها بامتنان وهو يقبل يد زوجته بحب وخوف شديد عليها.. 
بينما مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحنان..
الحمد لله يا حبيبتي انك اتصرفتي بالشكل ده ..والا مش عارف كان ممكن يجرالها ايه...
ثم نظر للطبيبه وهو يقول بجديه..
انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي ادويه ..تكتبيها لها في روشته واحنا هنتابعها ونديهالها في البيت..
لينتظر قليلا حتى كتبت له الطبيبه الدواء الخاص بعمته ثم حملها بعنايه وهي مازالت نائمه وتوجه بها إلى الأسفل تتبعهم شمس ووالدها الذي لف زراعه السليمه بحمايه حول كتف ابنته يدعمها بقوه .. ودخلوا إلى إحدى سيارات حرسه الخاص والذين قادوها بهم إلى قصرهم ..
بعد قليل..
خرج بيجاد من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل شمس بين زراعيه فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين زراعيه ..
وأنه قد كتب له عمر جديد سيقضيه 
وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها 
وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين زراعيه وأنه مازال هنا ..
جعلته يذوب فيها وقد طغى عشقها عليه حتى انفلت زمام إرادته وأصبح مسلوب الاراده أمام عشقه الجارف لها..
فضمھا إليه بلهفه وهو يغرق ويغرفها معه في جنة عشقهم اللا متناهي..
بعد مرور بعض الوقت..
مرر بيجاد بحنان أصابعه على وجنة شمس الساخنه والمتوهجه وهو يقضمها برقه وقد فتنه جمالها 
فأعاد ترتيب شعرها المشعث خلف أذنها بحنان واصابعه تمسح بافتنان قطرات العرق المتساقطه على عنقها ومقدمة صدرها .. بينما يده تضم بتملك جسدها الغض الطري إلى جسده الصلب وهو يقبل بافتنان وعشق شفتيها المتورمتان من أثر قبلاته قبل صغيره شديدة الرقه حتى استجابت لها وتفرقت بلهفه فهمس بداخلهم وزاكرته تستعيد پغضب محاولتهم العديدة لتفريقهم ..
عشقي ودنيتي وحبيبتي وكل ما ليا ..وعد يا حبيبتي حقك هيجي 
وهدفعهم التمن غالي ...
ثم اقتحم شفتيها وهو لا يستطيع السيطره على مشاعره ..وكل زره به تنطق بعشقه الشديد لها ليتوه معها من جديد في جنتهم الخاصه..
بعد مرور بعض الوقت ..
استلقت شمس بتعب في داخل احضان بيجاد رأسها يستريح على صدره الصلب ..وجسدها الصغير ملفوف بداخل أحضانه حتى كادت أن تختفي بداخله ويده تمر بتملك وحمايه وعشق على منحنياتها..
فهمي في أذنها بحنان..
انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا..
إلا أن زراعي شمس إلتفوا من حوله وهي تتشبث به بقوه وتقول بضعف ورجاء مس شغاف قلبه المتيم بعشقها..
عشان خاطري بلاش تسيبني وتقوم.. اعمل تليفوناتك هنا وانا والله مش هنطق بأي كلمه..
ثم قبلت صدره برقه ثم دفنت رأسها بداخل تجويف عنقه وهي تزيد من التشبث به..
فضمھا بيجاد أكثر إليه وهو يستشعر ضعفه الشديد نحوها فقال بحنان وهو يضمها أكثر اليه..
حاضر يا حبيبي مش هقوم ولا هسيبك وهعمل تليفوناتي وانا هنا جنبك..بس صوتك ميطلعش ومتتدخليش في اي كلام انا هقوله ..اتفقنا
ابتسمت شمس وهي تحتضنه برقه
صوتي مش هيطلع خالص ومش نتدخل ولا حتى هانطق بنص كلمه ..
ابتسم بيجاد وهو يقبل اعلى رأسها بحنان..بينما ابتسمت شمس برقه وارتياح وهي تقبل صدره بحب..
وهو يجرى اول مكالماته هاتفيه مع وجدي مدير عام شركاته والذي أجاب على الفور.. 
فقال بيجاد بجديه شديده ويده تضم جسد شمس بحمايه وتملك إليه وهو يتذكر كل ما فعلوه بها ليشتعل غضبه بشده ..
نفذت كل الي قلتلك عليه ..
كويس ...
لا أنا مقرتش لسه اي اخبار ..
كنت مشغول ..
ثم تابع پغضب مكتوم..
المهم أنه اتفضح في كل وسائل الإعلام..وعلى بكره الصبح كل أسهم شركاته هتقع في البورصه
ثم تابع پقسوه..
ومهمتك الاساسيه أنك تلملي كل الأسهم الي هتضرب في البورصه عاوز على آخر اليوم يعلنوا إفلاس 
اتحاد شركات فاروق وحامد عاوز اسمهم ينتهي من السوق نهائي..
ثم تابع بتحذير شديد..
بس اهم حاجه زي ما فهمتك 
تشتري الاسهم بالاسعار الي انا محددهالك..انا عاوز تمن الاسهم ميغطيش ديونه .. .. مفهوم..
ثم تنهد وهو يغلق الهاتف و يقول پغضب شديد
انا مش هرتاح الا لما اشوفه مرمي زي الكلب في السچن
ثم اغلق الهاتف وهو يشعر باشتعال النيران بداخله ..
فهمست شمس بتردد وهي تلاحظ امارات الڠضب الشديد على وجهه..
بيجاد ..انت ..انت ناوي تاخد شركاته وتسجنه بجد..
بيجاد پغضب ..
اسجنه دا قليل على الي هعمله فيه هو وقسمت الكلب ..إن مخليتهم يطلبوا المۏت ميطلهوش مبقاش انا بيجاد الكيلاني..
شمس بتردد خوفا من غضبه..
ما بلاش سجن واڼتقام وكل الحاجات الصعبه دي خلينا نبعد عنهم ونقطع علاقتنا بيهم وخلاص..
نظر لها بيجاد لدقيقه ثم قال بهدوء شديد..
حاضر يا حبيبتي .. انتي عندك حق مفيش داعي اعمل فيه اي حاجه وهاسيبه لحد ما ينجح في مره في أنه ېقتل حد فينا بسبب جشعه وطمعه ..المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت الټهديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئذي اي حد فينا ..
شهقت شمس وضمته إليها وهي تقول پخوف وقد امتلئت عينيها بالدموع...
انا ..انا مقصدش انا بس خاېفه عليك..
انقلب بيجاد سريعآ لتصبح شمس أسفل منه وجسده يغطيها بالكامل 
فقبل عينيها وهو يهمس امام شفتيها بحنان وهو يدرك طيبة قلبها الشديده..
عشان تبقي تعذريني لما بخبي عنك الي ناوي اعمله...بس
ملحوقه احنا لسه فيها..
همست شمس باعتذار
انا مقصدش والله ياحبيبي .. أنا بس...
لف بيجاد زراعيه حول جسدها يضمها بتملك إليه ويده تمر على منحانيتها بتملك وعشق جارف وهو يهمس أمام شفتيها بعشق..
وانا ابقى ايه...
همست شمس بعشق ولهفه..
انت تبقى حبيبي وقلبي و......
ولكنه لم يسمح لها بتكملة حديثها وهو .
وبعد مرور بعض الوقت ..
احتضن بيجاد بعشق شمس النائمه بارهاق بين زراعيه..
فقبل عينيها  وهو يبتسم بحنان ويده تضمها اكثر فاكثر إليه ويده تعدل من وضعية جسدها حتى يساعدها على نوم اكثر راحه ..حتى اختفت تقريبا بداخل أحضانه رأسها يستريح على صدره وجسدها يستكين بارتياح أسفل جسده وزراعها تلتف حول خصره بينما ضم هو جسدها إليه وهو يبتسم ويقبل اعلى رأسها بحنان ..
ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة..
فاتصل بأحد رجاله وقال بصرامه شديده ..
الكلب الي اسمه وليد خليه يخرج وعينك تبقى عليه بس قبل ما يمشي عرفه أنه لو نطق بنص كلمه على الي طلبناه منه يبقى ميلومش غير نفسه.. وراقبه من بعيد لبعيد وبلغني بكل تحركاته..
ثم تابع بصرامه شديده..
وخليك جاهز اول ما أكلمك تبعتلي الكلاب الي عندك علطول..
ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس إلى زراعيه پغضب وحمايه وهو يتذكر ما كان ينوي أن يفعله بها ذاك القذر..ولكن ما يقلل من ڼار غضبه ولو قليلا هو معرفته أنه قد أصبح لا يستطيع إيذاء اي إمرأه اخرى حتى ولو حاول ..فلن يستطيع..
ثم تنهد پغضب وهو يجري اخر مكالمه ..
ليأتيه صوت احد رجاله الذي قال له بصوت حاد وقاطع..
حامد اكيد هيتواصل بكره معاك عشان يتمم صفقة الآثار لأنك هتبقى الامل الاخير قدامه عشان يقدر ينقذ شركاته عاوزك اول مايكلمك .. توافق انك تسلمه الآثار بس بعد ما يسلمك بقية فلوسك طبعآ..تسلمه وواحد الفلوس وبعديها تديني الاوكيه..
ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس بين زراعيه بحمايه شديده وهو يخطط لعقاپ كل من اشترك ولو من بعيد في أذية زوجته وحبيبته وسيقيدها ڼارا تلتهم اطماعهم وقذارتهم حتى يمحوهم من سماء دنياه نهائيآ

تم نسخ الرابط