رواية رهيبة الفصول من الثالث وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تابع پغضب شديد..
الكلام الي بتقوليه ده ممكن يطير فيه رقاب
قسمت بتوتر وهي تبكي بدموع التماسيح..
أنا عارفه أن صعب تصدقني والدليل على صحة كلامي كان معايا بس للاسف مسحته .. ثم تابعت پبكاء كالحيات..
مسحته عشان انا مرضتش اني أفضح حد حتى لو كان الحد ده أذاني ..
ثم تابعت بتأكيد
بس بكره انا هوريك الدليل عشان تتأكد بنفسك..
دليل ايهإلي بتتكلمي عنه
قسمت بفحيح كالافعى..
فيديو لشمس مع وليد في أوضة النو....
صړخ بها بيجاد وقد أصبحت أعصابه على الحافه فلم يعد يستطيع سماع ماتقوله على الرغم من تأكده من كذبها..
خلاص ..انا معدتش عاوز اسمع حاجه تانيه..
قسمت بړعب منه..
يعني انت مش مصدقني طيب أنا كلها يوم والا اتنين بالكتير وهجيبلك الفديو تشوفه بنفسك..
وهو انا لسه هستنى لما أتأكد ...انا إتأكدت خلاص وكل واحد غلط هيدفع تمن غلطه ..
قسمت بلهفه ..
يعني هتساعدني ننتقم من وليد وشمس ونمنع الڤضيحه الي كانوا عاوزين يعملوها لبنتي بالكدب..
تركها بيجاد دون أن يتحدث واسرع بالخروج قبل أن يزهق روحها ولكنها أسرعت خلفه وهي تقول برجاء ..
بيجاد بيه هتساعدني ..
طبعآ هساعدك وكل واحد غلط هيتحاسب وقريب أوي..
ثم تركها وغادر وهو يشتعل من شدة الڠضب بينما تراقصت قسمت من شدة السعاده وهي لاتدرك أنها تتراقص على موسيقى نهايتها ..
في نفس التوقيت ..
صړخ حامد پغضب شديد..
يعني ايه شركة منصور الي مبقلهاش غير شهرين في السوق تكسب مننا مناقصه كبيره زي دي ..
السعر بتاعه كان أقل و...
حامد پجنون..
ما انا عارف ان السعر بتاعه
كان أقل ايه فاكرني غبي ..
ثم تابع پجنون..
هو فاكر اني هسمحله يركب السوق من تاني ويرجع منصور بيه الدمنهوري الي الكل كان بيعمله حساب دا على چثتي
ثم تابع پحقد شديد..
أو على جثته..
ثم نظر لمدير مجموعته پغضب ..
إخرج إنت دلوقتي وإرفدلي كل الي كانوا شغالين على المناقصة دي..ما انا مش هشغل تيران عندي مش عارفين يكسبوا مناقصه من شركه مبتدئه زي دي ..
بينما تناول حامد هاتفه واسرع بطلب احد الارقام ليئتيه صوت احد الرجال...
فقال پغضب شديد..
العنوان الي هبعتهولك دلوقتي يبقى عنوان واحد عاوزك تخلصلي عليه.. هبعتلك صورته ورقم عربيته وكل شئ يخصه ..
ليتابع بغل شديد..
عاوزك تخلصلي عليه من غير شوشره..عاوز عمليه نضيفه والي انت هتطلبه هتاخده بس خبر مۏته يوصلني النهارده..
في نفس التوقيت..
وصل بيجاد إلى مكتبه وجلس خلفه وهو يكاد ينفجر من شدة الڠضب .. فإستماعه إلى كلمات قسمت الكاذبه والحاقده جعلته يغلي من شدة الڠضب حتى أنه لم يستطع العوده الى الفيلا خوفا من أن تراه شمس بحالته تلك شديدة الڠضب والثوره فهو قد تحكم في غضبه من قسمت واكاذيبها بصعوبه شديده ولكنه يعد نفسه بأن ينتقم وپقسوه من كل من ظلم أو أهان زوجته وحبيبته وسيقتص منهم وپقسوه..
ليستفيق على دقات على باب مكتبه ودخول سكرتيره الخاص يقول باحترام ..
منصور بيه بره وعاوز يقابل حضرتك يا فندم..
اغلق بيجاد عينيه للحظات يحاول استعادة هدوئه..ثم قال بهدوء ..
خليه يتفضل..
اسرع السكرتير بالخروج ودخل منصور الذي قال بمرح..
ايه انت مش ناوي تراوح والا ايه شمس ونبيله مبطلوش اتصالات عليا مجهزين العشا ومستنينا ..
ثم تابع بهدوء..
انا كنت بعاين مبنى شركتي الجديد ولما عديت قدام شركتك شفت عربيتك قلت اخدك في طريقي بدل ما هما داوشني اتصالات عشان مش قادرين يوصلولك
نظر بيجاد لهاتفه والذي وضعه على خاصية الصامت حتى يتفادى اي مكالمات هاتفيه خصوصآ في حالته الغاضبه تلك فهو لم يكن ليتحمل أن يستمع او يتحدث مع اي شخص.. ليجد عدة اتصالات لم يراها من شمس ..
فقال بصوت حاول أن يجعله هادئآ..
اه فعلا دا شمس اتصلت بيا كتير وانا مأخدتش بالي..
ليرتفع الرنين مجددآ..
فإبتسم بيجاد وهو يقول بتوتر..
ايوه يا حبيبي انا اسف كان عندي شغل ومشفتش اتصالاتك
شمس برقه..
طيب يا حبيبي ولا يهمك انا هستناك لحد ما تخلص شغل
ثم تابعت بمرح..
دا حتى الأستاذ فارس سهران و مش عاوز ينام غير لما يشوفك.. بس لو عندك شغل كمله وانا هستناك لحد ما ترجع براحتك
ابتسم بيجاد بتوتر..
لا يا حبي أنا خلاص خلصت شغل وكلها ساعه وهبقى عندك..
شمس وهي تشعر بإنقباض غريب في قلبها
طيب خد بالك من نفسك وسوق بالراحه انت وبابا عشان خاطري
ابتسم بيجاد بحنان وهو يتحدث معهاو يخرج برفقة منصور من المصعد
ثم اغلق المكالمه معها وهو يقول بحنان..
محمد رسول الله ياحبيبتي
ثم اغلق الهاتف.. فنظر له منصور بتدقيق وهو يقول بصوت هادئ..
مالك يا بيجاد في ايه..الحيه الي إسمها قسمت قالتلك ايه خلاك ڠضبان ومتوتر بالشكل ده..
تنهد بيجاد پغضب شديد وهو يخرج من المصعد ويتجه إلى سيارته..
فقال پغضب حارق..
يعني هتقول ايه ..حيه وبتنفس سمها مكفهاش كل الي عملته فيها قبل كده.. والظلم الي ظلمته ليها من اول ما اتولدت وسرقتها لاسمها وفلوسها واتهامها في شرفها ومحاولة قټلها اكتر من مره دا غير محاولتها دهس شرفها للمره التانيه على ايد الكلب الي اسمه وليد دلوقتي عاوزه ترمي قذارة بنتها عليها وبتتهمها في شرفها تاني وبتحاول تخليني اقټلها هي والكلب الي اسمه وليد عشان تبقي ضړبت عصفورين بحجر واحد انخلصت من شمس ووليد الي بيهددها أنه يفضح قذارتها..
منصور پغضب شديد..
بنت الكلب هتعيش قذره وټموت قذره انا مش عارف جايبه السواد والغل ده كله منين..
بيجاد بتوعد غاضب ..
والله لاډفنها بسوادها وغلها وادفعها التمن غالي وقريب أوي هتشوف..
ثم حاول فتح سيارته الا ان منصور منعه وهو يقول بصوت حاول أن يخرجه هادئآ..
تعالى معايا في عربيتي بلاش تسوق وانت اعصابك تعبانه بالشكل ده..
تنهد بيجاد وهو يغلق عينيه ثم قال بصوت متوتر ..
عندك حق انا فعلا مش قادر اسوق..
ثم اتجه مع منصور إلى سيارته التي تصطف أمام الشركه وركب بجانبه وبدء منصور في القياده..
وهو يقول پغضب مكتوم..
حاول تهدى عشان شمس ونبيله ميحسوش بحاجه كفايه اوي كل الي شافوه قبل كده..
بيجاد وهو يحاول السيطره على غضبه ..
عندك حق هما مالهومش ذنب في كل القذاره الي بتحصل دي ومش لازم يحسوا بحاجه لحد ما تدفعهم التمن واخلص منهم..
حاول منصور الانعطاف إلى أحد حارات المرور ولكنه لم يستطع..
فقال بتوتر..
انا مش عارف العربيه فيها ايه ..الفرامل مبتستجبش..
انتبه بيجاد لمحاولات منصور الفاشله في السيطره على السياره التي لم تستجب له ليدرك أن أحدهم قد قطع فرامل السياره عن عمد ..فحاول السيطره مع منصور على مقود السياره التي زادت سرعتها بشكل خطېر وهي تندفع في الطريق المعاكس وسط أبواق السيارات التي تحاول تحذيره ليختل مقود السياره من يدهم وتنقلب السياره عدة مرات والنيران تشتعل فيها لټنفجر على الفور بعد ارتطامها بصخره كبيره بجانب الطريق...
الفصل السادس والعشرون
اتجه بيجاد مع منصور
متابعة القراءة