رواية مكتملة الفصل العشرين والخاتمة بقلم امنية اشرف

موقع أيام نيوز

لهم روان بعيون دامعه وأردفت مبروك يا سوسو..... مبروك يا كارمن... انا قلبى هطير من الفرحه
ابتسمت كارمن وتولت سهير الرد قائله الله يبارك فيكي يا رورو يا روح قلبى.... ثم نظرت لبطنها المنتفخه وقالت رورو اوعى تعمليها النهارده... مش عاوزه اول ليله ليا تبقى فى المستشفى 
دمعت عين روان وتمتمت بخفوت والله انا تعبانه وخاېفه من الصبح بس ربنا يسترها بقا 
هتفت سهير بتضرع يارب 
نظرت كارمن الى المرآه وتممت على فستانها ليصدح صوت هدير يلا يا عرايس العرسان مستنينكوا برا 
مين اللى هتطلع الاول 
ردت سهير بسرعه كارمن 
ضحكت كارمن وأومأت برأسها ايجابا وخرجت 
وقف صلاح يراقبها وهى تقترب منه غير قادر على وصف جمالها ورقتها هل اصبحت له اخيرا بعد كل هذه المعاناه هل كان يجب ان يمر بكل هذا الآلام حتى يحصل عليها....يقسم انه لو كان يعلم انها ستكون له فى النهايه لم يكن ليحزن يوما على ما مر به... يكفيه رؤيتها الآن عروسا تزف له....يحمد الله الف مره ان حقق له ما تمنى اخيرا... وقفت امامه تماما تقرأ كل ما مر برأسه.... فى عام واحد طبطب ع چراحها عوضها سنين الحزن بدأت معه حياة جديده بلا الم... فى العام المنصرم كان فقط يعيد لها ثقتها بذاتها وحبها للحياة يعيد كارمن التى طمسها جاسم تحت رماد الخيانه والۏجع.... كان يبرهن لها حبه ليس فقط بالقول بل كل افعاله تبين لها كم يحبها ويحيى فقط بوجودها 
تكلمت كارمن بخجل هتفضل تبصلى كدا كتير 
رد صلاح بأبتسامه مبهورة مش مصدق عيونى
ضحكت كارمن بخجل وهمست صدق....المفروض انا اللى مصدقش نفسى من الفرحه... انا محظوظه اوى... محظوظه بيك وبوجودك وحبك.... لو فضلت طول عمرى اعبرلك قد اى انا ممتنه ليك ولوجودك مش هعرف اعبر.... بس عاوزه اقولك حاجه واحده... انى اكتشفت انى كل اللي فات من عمرى كان وهم وانى لا عمرى حبيبت ولا هحب غيرك... بحبك يا صلاح
ضمھا صلاح الى احضانه برد فعل تلقائى لما قالت لا يصدق انه بعد كل هذه السنوات يسمعها منها هكذا صريحه فليمت صلاح فداءا للهذه الكلمه من بين شفتيها... دمعت عينه وهو يضمها ويكرر اسمها كالمحموم وهتف بقوة وانا بحبك حب ملوش حدود
... حب لو اتوزع ع العالم كله هيكفى ويفيض 
شددت كارمن ع احضانه تضحك بفرحه وتحمد الله من قلبها ع عوض لها 
دخل عمار يفسد جمال اللحظه يصيح بمرح ما كفايه يا جدعان بقا... عاوز اخد عروستى 
ضحكت كارمن بشدة وهى تبتعد عن صلاح وتمسح الدموع التى غفلتها ونزلت تشاركها اللحظه
فى الداخل
وقفت سهير تعطى ظهرها لعمار وتنتظر رد فعله 
حينما يراها بفستان الزفاف 
هتف عمار النهارده فرحى يا جدعان 
ضحكت سهير بقوة ليستطرد عمار ما تلفى بقا يا سوسو 
هزت سهير رأسها بأن لا 
ليزفر عمار بحنق لا عاوزين
تم نسخ الرابط