رواية مكتملة الفصل العشرين والخاتمة بقلم امنية اشرف
المحتويات
التى تبكى بشده وتشاركها سمران البكاء
هرع سيف اليهم وحمل صغيرته ع يد وضم سمران بلأخرى وهتف بقلق اي يا حبيبتي فى اى
ردت سمران پبكاء وصوت مكتوم سيليا مش مبطله عياط بقالها ساعتين بټعيط... وانا تعبت ومش عارفه اسكتها
ضحك سيف بيأس وقال يعنى هى مش راضيه تسكت... تقومى تعيطى انتى كمان
هتفت سمران بتعب ما ان مش عارفه اعملها اى اكلتها وغيرتلها.... واديتها الدواء وبردو بټعيط
ثم نظر للصغيرة التى هدأت تماما واخذها النعاس شوفى سكتت ازاى ونامت
نظرت لها سمران پحقد طفولى هى اصلا بتحبك اكتر منى.... كل ما بتشيلها بتسكت....وتيجى عليا تفضل ټعيط وتتعبنى
هزت سمران رأسها وقالت ايوا
ابتسم سيف وقام ووضع الصغيرة على الفراش المخصص لها ثم عاد الى سمران وضمھا إليه وقال برقه انا عارف يا حبيبتي انك بتتعبى مع سيليا عشان هى اول بيبي... وكمان مفيش حد بيساعدك ولا يعرفك تتعاملى ازاى معاها... بس انا عارف إنك اجمل مامى فى الدنيا وشويه شويه هتعرفى تعملى كل حاجه لها من غير ما تبقى مضغوطه ولا خاېفه... وانا جانبك اى ما تحتاجينى اتصلى بيا وهتلاقينى قدامك ع طول... ومش مهم الشغل ولا اى حاجه المهم انتوا ...وخليكى فاكره انك انتى وسيليا فى المقام الاول عندى دايما
شدد على ضمھا وقبل رأسها برقه وأردف بخفوت نامى يا حبيبتي
تثأبت سمران وقالت بس صحينى كمان ساعه... عشان ابقا الحق اجهز نفسى قبل الفرح.... هدير والبنات مأكدين انى لازم احضر وكمان انا بحب الافراح بتاعهم
وظلت تثرثر حتى ذهبت فى سبات عميق
.. ربنا يحميكوا من العين يا حبايب قلبى
ضحكن بخجل ونظرت
متابعة القراءة