رواية مكتملة الفصل العشرين والخاتمة بقلم امنية اشرف
المحتويات
يقطنون بها
ضړب عمار كف ع كف يضحك بعدم تصديق على موقف روان العدائى معه
اوقف صلاح السيارة امام مدينة الملاهى لتهتف كارمن بذهول انت جايبنى الملاهى بجد
هز صلاح رأسه بتأكيد وقالت ايوا... عاوز نعيد كل الحاجات اللى كنا بنعملها زمان.... عاوز اعيد كل ذكرياتنا الحلوة سوا.... عاوز انسى السنين اللى ضاعت وانتى بعيد عنى
ابتسم صلاح بحزن ونظر لها بعشق مفضوح وقال هو حد فى الدنيا يعرف يكره روحه... انت روحى يا كارمن.... لا عرفت اكرهك ولا عرفت انساكى.... رغم انك دبحتينى بس بردو فضل قلبى متعلق بيكى يا بنت قلبى
نظر صلاح امامه لا يريد رؤيتها بكل هذا الضعف والبكاء... حينما تبكى يشعر ان قلبه ېتمزق من الۏجع لو بيده لضمھا الى صدره واخذ كل اوجاعها إليه
كففت كارمن دموعها واخذت نفس عميق تهدئ به قلبها المحترق وهتفت بمرح لا تشعر به احنا مش هننزل... انت غيرت رأيك ولا اى.... انا عاوزه العب كل الالعاب
نزلوا ودخلوا الى مدينه الألعاب وانطلقت كارمن تختار اخطر الالعاب لتجربها فهذه الألعاب الخطيره ستجعلها تصرخ كيفما شاءت دون ان ينتقدها احد
يكفيها ان تخرج كل هذا الكبت بداخلها
وصلاح كان يشعر بها وبكل ما تريده ويسعى جاهدا لتحقيق لها كل ما ترغب به... فيسأله احد لما يفعل هذا بعد ما فعلت معه... ولتكون اجابته انه قد ذاق چحيم بعدها ولم يقدر على العيش فهو كان كالشخص الذى فقد روحه... وبعودتها عادت روحه اليه فلينفذ روحه وينفذها... ويعيش المتبقى من عمره الى جوراها علها تكون الداء والدواء
نظر لها صلاح بحب وسأل مبسوطه
ردت كارمن بأبتسامه جميله طول ما انت موجود اكيد هبقا مبسوطه...... اوعدنى تفضل جنبى مهما حصل
وعدها صلاح قائلا وعد كل اللى باقى من عمرى هيكون ليكى وعشانك يا كل ۏجع العمر واجمل ما فيه
بعد مرور عام
دخل سيف الى الجناح الخاص به ليرى سمران تحمل سيليا
متابعة القراءة