رواية جديدة الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر والاخير بقلم منة العدوي
المحتويات
يا ليل غلط كدا ابعدي مينفعش اللي انتي بتعمليه ده
نظر لوضعهم پصدمه لېصرخ عليها ساخرا..اي يا بت اخوي..امال لما انتي ھتموتي عليه اوي كدا مش موافقة علي الجواز منه ليه
كانت ليل في حالة من الصدمه لتستوعب الامر وتبتعد عن حمدي سريعا وهي تقول بسرعة في محاوله منها لنفي ما رآه..ابدا والله يا عمي..دا هو اللي ك..
لكنه لم يدعها تكمل حديثها واردف پغضب ونبرة صارمه غير قابلة للنقاش..مش عايز اسمع منك اي حديث..هتقولي اي منا شوفت بعيني اهو انك بتغري ابني
ابتسم حمدي بسعادة مردفا ب..حاضر يا بوي
نظر ليل في اثرة پصدمه ودهشة..ماذا حدث الان عقلي لا يستوعب شئ اهل حقا ساتزوج بهذا الابله
لحظات وهي هكذا الي ان خرجت من صډمتها فنظرت الي حمدي پغضب واقتربت منه وهي تردف پغضب..اه يا حقېر اي اللي انت عملته دا
لفظ تلك الكلمات وخرج وهو يقهقه علي تعبيرات وجهها
دبت بقدمها پغضب علي الارض لتبصق في اثره باشمئزاز..لحظات حتي رسمت البسمه على وجهها..لتعقد ساعديها امام صدرها وهي تردف بخبث..بقي كدا ماشي يا حمدي صبرك عليا
كان يجلس في التراس مع بعض زملائه وهما يتبادلوا الحديث فيما بينهم والضحك..
لحظات حتي سمع صوت خطوات كعب تقترب منه ببطء..ادار وجهه ليراها تاتي ناحية وهي قمه في الجمال بفستانها الضيق الازرق والاسكارف الابيض الذي يغطي شعرها ورقبتها الظاهرة والتي يزينها قلادة بسيطة فضية اللون..فتح فمه في صډمه من هيئتها التي ټخطف الانظار..يخربيت جمالك
ابتلع لعابه بصعوبه واردف بابتسامه وهو ينظر لها..انتي تؤمري
صفر احد اصدقائة بقوة وهو ينظر الي ليل مردفا..اوبا مين الصاروخ دي يا حمدي..مش تعرفنا
ابتسم حمدي واردف بفخر..دي ليل خطيبتي وبكرا كتب كتابنا
شعرت ليل بالتقزز في داخلها لكنها لم تبين ذلك لتوجه حديثها الي حمدي وهي تردف بنبرة رقيقة..شوف يا حمودي بيقول اي خليه يحترم نفسه
عادي يا روحي دول صحابي مفيهاش حاجة
ابتسمت له باصفرار واردف في نفسها بتوعد..دا انت طلعت اسم راجل في البطاقة بس
لتعود الي خطتها مرة اخري وتردف بصوت رقيق..كنت عايزة انزل السوق اشتري فستان حلو لكتب الكتاب بكرا وكنت عايزة تيجي معايا
بعد مرور ساعتين من التسوق جلس بتعب علي احد الكراسي وهو ياخذ نفسه بصعوبه من كثرة السير حتي يختاروا فستان..
ابتسمت ليل بخبث وهاا هي بدات خطتها في النجاح لتضع يدها علي كتفه وهي تردف برقة..مالك يا حمودي انت تعبت انا اسفة
هز راسه بنفي وهو ينهج بقوة
ابتسمت بمكر واردف ب..لحظة واحدة طيب اروح اجيب كبايتين عصير يدونا طاقة ونقدر نكمل
اوماء لها بهدوء لتذهب هي.. دقائق غابت فيهم الي ان عادت وفي يدها كوبين من عصير البرتقال
مدت يدها باحد الاكواب له وهي تردف بخبث..اتفضل يا روحي اكيد تعبان
اخذ منها الكوب وقبل يدها وهو يقول..تسلم الايد القمر
ابعدت يدها عنه ببطء وهي تشعر بالاشمئزاز لتبتسم باصفرار..اشرب يلا يا حبيبي
ابتسم لها وبدات في ارتشاف العصير..لحظات حتي كان قد انهي شرب الكاس
لتبتسم له بخبث عندما رات ان خطتها قد اقتربت من الانتهاء
يلا قوم بقي يا بيبي عشان نكمل ونشوف فستان
نظر لها وهو يشعر بالدوار..لقف وهو يقول..يلا يا جميل
نظرت له بقلق مصتنع وهي تضع يدها علي كتفه..مالك يا حمودي انت تعبان
لا مفيش حاجة تعب بسيط
اردف بسرعة..لا لا خلاص ناجل الخروجة انهاردة ونكمل بكرا
بعد مرور بعض الوقت.
كانت تضعه بهدوء علي الاريكه وهي تسانده
لتضغط علي عده ازرار في هاتفها ووضعته علي الطاوله بجانب الاريكه لتقترب وتجلس بجانبه وهي تردف برقة والخبث في داخلها..حمودي هو انت كنت بتعمل اي بالليل لما بتخرج مع صحابك
وضع حمدي يده علي راسه وهو يشعر بالم ليردف بدون وعي..كنت ببقي سهران مع شويه بنات انما اي صاروخ
وضعت يدها علي كتفه وهي تردف..طيب هو انت بتشتغل في اي..يعني مش انا هبقي مراتك والمفروض اكون عارفة
الټفت ينظر لها وهو بدا في الاقتراب منها قائلا..بشتغل في تجارة الاسلحة..بتكسب فلوس كتير انما اي زي الرز..انا هخليكي مش محتاجة حاجة من الفلوس دي
فتحت عيناها في صډمه..ماذا في السلاح..هي كانت فقط تشك بعمله لكنها لم تتوقع ان يكون شكها صحيح..لترجع الي واقعها وتحاول ان تكون علي طبيعتها من اجل اكمال خطتها..طيب هو انا جميلة..اصل انت بتروح لبنات تانية بمعني كدا اني وحشة
اردف بلا وعي..مين الغبي دا اللي قال انك مش جميلة دا انا حطيتلك برشام في العصير عشان اجيلك في نص الليل..جتلك مخصوص الاوضه بالليل عشان انتي جميلة اوي
وعندما نزل فتح عينه علي مصرعيها من الصدمه..ماذا يجري ولما كل تلك الناس هنا والشرطة..ماذا قدم بها الي هنا
في اي..بابا في اي والشرطة هنا ليه
ليردف الشرطي بجدية..مطلوب القبض عليك يا استاذ حمدي..عسكري امسكوه
صړخ حمدي پغضب عندما وجد العساكر تقوم بتقيد حركته ووضع ذلك الحديد في يده..استنوا انتوا بتعلموا اي انا معملتش حاجة
اردف الظابط بجدية..حضرتك متهم انك بتاجر في السلاح والدليل اتقدم
قام العساكر بامساكه واخراجة من المنزل عنوة عنه وهو ېصرخ عليهم بتركه
نظر حمدي الي ليل التي تقف بجانبها اسيا وتنظر له بابتسامه وسخرية..يلا في داهية
صړخ حمدي عليها پغضب وهو يسمع حديث الناس السئ عنه فها هي نجحت خطة ليل وقامت بكشفه امام الجميع واسمعتهم التسجيل..ليل..صدقيني مش هتنفدي مني مش هسيبك
باك
عااا..ليل انتي يا بت.. روحتي فين بقالي ساعة بكلمك
ابتسمت ليل واردف وهي توجه نظرها لها..اي معلش سرحت شويه وافتكرت اللي عملته في حمدي
ناويه تعلمي اي تاني يا بلوتي
ابتسمت ليل بخبث..كل خير..هعمل كل خير..
............................................
مرت عدة أيام تعددت لقاءات ليل مع دانيل واصبحت صداقتهم قويه او ربما شئ اخر تخبئة الايام..
كانت خلال تلك الايام لم تسلم ليل من مضايقات حمدي لها وظهورة لها وهو يتوعد لها بدفع ثمن ما فعلته لكنها كانت لا تهتم له وتخطط لما ستفعله هذة المرة به
كانت تصعد درجات
متابعة القراءة