رواية رومانسي دراما الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ماسكه ايد ليل وانا طايرة من الفرحة عشان محطتش الدبلة في صباع ايده
ابتسمت لماما وقولتلها..يلا يا ماما هوقف تاكسي ويلا نروح..يلا يا ليل
لقيت ماما بصت علي جمال اللي كان مضايق فقالتلي بسرعة.. معلش يا حبيبتي انا عايزة اروح اشتري حاجة ضروري فهاخد ليل معايا وانتي ابقي خلي جمال يروحك
قبل ما اتكلم لقيت ماما سحبت ليل من اديها ومشيت بسرعة..بصيت لجمال لقيته ابتسم وحسيت عينه لمعت كدا ففركت في ايدي وانا متوترة
زفرت بضيق وقررت ان تمثل التعب..وضعت يدها علي راسها وهي تردف بالم مصتنع..اااه اه يا راسي..لتنظر الي جمال وهي مازالت تضع يدها علي راسها..اه معلش يا جمال بس تعبانه ومش قادرة اروح في حته ممكن تروحني
حاضر يا اسيا هروحك..يلا تعالي..قال حديثة وهو يبتسم لها ليوقف تاكسي وياخذها الي المنزل
استيقظ من النوم وهو يتصبب عرقا من ذلك الحلم الغريب لينظر حوله فيجد كوب ماء..ارتشف منه القليل ونهض من الفراش متجها نحو التراس ليقف ويضع يده علي السور
اخذ نفس عميق وتنهد وهو ينظر الي السماء ليردف مهدئا نفسه..اهدي يا بحر مفيش حاجة هتحصل دا مجرد حلم..وظل هكذا بعض الوقت يحاول نسيان ذلك الحلم لكنه لم يتركه وذلك يفكر فيه
نظر الي ساعه يده التي مازال يرتديها الي الان ليجدها الساعة الحادية عشر مساءا..نظر حوله علي المباني البسيطه وهدوء الشوارع
ليدخل الي غرفته وينام علي الفراش في محاوله منه للنوم..لكن باتت محاولاته بالفشل ولم يعرف النوم
فتح باب الشقة واغلقه والټفت حتي يذهب لكنه تسمر مكانه عندما وجدها تقف امامه بعيناها الرماديه..هز راسه واغمض عينه وهو يحدث نفسه..بحر اهدي دي مجرد تخيلات زي الصبح
عاد فتح عينه لكنها وجدها كما هي تقف امامه ولكن الان ملئت عيناها الرمادية بالدموع..اقترب منها وامسك كتفها وهو يردف بلهفة..اسيا انتي بجد واقفة قدامي مش مجرد تخيل صح..انا شايفك قدام عيني صح
ابتسم بحر وهو يبتعد عنها قليلا عندما تاكد انه لا يتخيل صورتها..ليردف بتلقائية..وحشتيني
ابعدت يدها عن فمها وابتسمت وهي تردف بحب ناظرة الي عينه التي تعشقها وهي متلون بلون القهوة..وانت كمان وحش..كادت ان تكمل حديثها لكنها توقف فجاة وزالت ابتسامتها لتظل تنظر له بصمت الي ان اردفت بهدوء..بعد اذنك عديني عايزة اطلع
لكنها ابعدت يدها من يده بقوة وهي تقول ببرود..لو سمحت عديني مينفعش وقفتنا كدا
يا اسيا اسمعيني انا..
لكنها لم تترك له الفرصه لاكمال حديثة وابعدته من امامها وذهبت تركض سريعا للاعلي
تنهد بحر وهو ينظر لها وهي تصعد درجات السلم..ومازال ينظر في اثرها ليخلل اصابعه في خصلات شعره وهو يحدث نفسه بحيره..اي اللي بيحصل معايا..واسيا..اسيا مكنتش كدا كانت هنالك بتتكلم معايا والابتسامه علي وشها دايما..د دلوقتي وشها بقا باهت والهالات السودا تحت عنيها..اللعڼة ماذا يحدث..فتح باب الشقة ودخل وهو غير راغب الان في الخروج ليغلق الباب بقوة وهو يزفر بضيق
بحر..ماذا بك واين كنت..كان ذلك صوت دانيل القلق الذي قدم سريعا علي صوت اغلاق الباب العالي
نظر له قائلا بهدوء..مفيش حاجة انا داخل انام
ولم يترك له فرصه للحديث وتركه ودخل غرفته مغلقا الباب خلفه
ضړب كف علي الاخر وهو ينظر للباب بذهول..ماذا يجري لقد جن تماما
اغلقت اسيا باب غرفتها سريعا وهي لم تهتم بصوت والدتها ولا ليل الذين ينادون عليها..لتذهب الي الجيتار وهي تنظر له بابتسامه لتاخذه وتذهب الي الفراش وتقفذ عليه وهي تحتضن الجيتار لتذهب في النوم سريعا والسعادة تغمرها بعد ان رات معذب قلبها اخيرا
واخيرا انتهي ذلك اليوم المتعب ليحل الصباح وتنشر الشمس اشعتها الذهبية معلنه عن بداية يوم جديد..
صباح الخير يا اسطا عطوه
الله صباح الخير يا ست ليل..وفجاة وضع اصبعه علي راسه وهو يغمض عين واحدة علامه علي تفكيره ليردف بمزاح..الا صحيح يا ست ليل طيب احنا في النهار دلوقتي مش المفروض اقولك نهار
نظره له بضيق مردفه..نينيني ظريف اوي يا عم عطوه..بس ابوس ايدك يا شيخ مش ناقصة غباء امك علي الصبح
حمحم ووقف معتدلا وهو يعدل لياقة قميصة قائلا ببعض الرسميه..احم مش كدا يا ست ليل برستيجي باظ احترميني شويه
نظرت له بطرف عيناها وفجاة امسكته من ملابسه وهو تهزه قائلا بغيظ..برستيج اي ياض دا انت يدوب عندك اتناشر سنه وانا بس اللي عملالك هيبه
نظر الولد حوله وهو يقول..يا ست ارحميني اهي هيبتي ضاعت
ماذا يحدث هنا..ابتعدوا من امامي
نظرت ليل الي ذلك الصوت وهي مازالت ممسكه بالولد الذي يدعي عطوه لتجده شاب باعين خضراء كاوراق الشجر وشعر اشقر والموضوع عليه نظاره شمسيه سوداء وبشرة بيضاء مثل الحليب بطوله الفارع..لتنظر له من اعلاه الي اسفله وهي تردف باستغراب..انت مين يا اخ انت
نظر لها بتقزز من منظرهم وهو يردف..ماذا..اوه ما تلك المناظر المقززه..ليشاور لها باصبعه..انتي ابتعدي اريد الذهاب
تركت ليل الولد ووضعت يدها علي خصرها وهي تنظر له بغيظ ولم تتحرك من مكانها فهي كانت تقف امام بوابه العمارة..رغم اني مش فاهمة كلامك بس حركه صباعك دي غاظتني ومش متحركه من هنا الا لما تتعدل وتعتذر
ظل ينظر لها وهو لا يفهم شئ من حديثها وفجاة قام بدفعا بكل برود وخرج
سقطت هي من اثر الدفعة لتصرخ من الالم وهي تردف پغضب..يحرقك يا غبي..انت يا حيوان تعالي قومني
لكنه لم يهتم لها وتركها وذهب ناحيه سيارته
اغتاظت ليل من تجاهلة وبروده..لتصرخ بغيظ..عااا يخربيت برودك..لتقف فجاة وتذهب ناحيه وهي غاضبة..
الټفت ينظر لها پصدمه مما فعلته ليكور يده پغضب و..
part 13
صباح الخير يا احلي ماما..اردفت اسيا تلك الكلمات وهي تقبل والدتها بسعادة وتساعدها في التنظيف
رمقتها نظرة استغراب من سعادتها التي لم تراها منذ ذهابها الي امريكا..صباح النور يا حبيبتي..امال اي سر السعادة دي
اردفت اسيا بابتسامه وهي تتذكر مقابلتها لبحر بالامس..عادي يا ماما فرحانه..ولا مش عايزاني افرح وافضل علطول زعلانه
اردفت الام وهي مازالت في دهشة..لا يا بنتي دا انا منايا افضل اشوف ضحكتك علي طول
اسيا بابتسامه.. حبيبتي يا مامي
بدات في غسل الصحون وهي تقول متسائلة..طيب مش ناويه ترجعي الشغل تاني
تنهدت اسيا قائلة..انا عارفة اني مشيله ليل مصاريف البيت لوحدها بس ان شاء الله كلها يومين كدا وارجع
ماشي يا بنتي..طيب بما انك مش رايحة انهاردة الشغل جمال خطيبك عايز ياخدك انهاردة خروجه كدا
زفرت اسيا بضيق لتقول متسائلة..طيب وانتي قولتيله اي
هزت كتفها قائلة..هكون قلت اي يعني وافقت طبعا عشان اللي حصل امبارح اهو تعوضوا
نطقت اسيا بضيق..ماشي يا ماما..عن اذنك هدخل اوضتي
ماشي يا بنتي
متابعة القراءة