رواية رومانسي دراما الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

برافوا عليك عن اذنك بقي الطيارة هتمشي..جيت عشان امشي لكن وقفت علي صوته وانا حاسه انه مش طبيعي
ممكن تاخدي الجيتار بتاعي وتخليه معاكي..اهو يبقي ذكري معاكي ليا
بصتله شويه وانا بحاول املي عيني منه..واخدت منه الجيتار ومشيت بسرعة
.................................................
اما عن حبيبه فكانت كل تلك المدة وهي لا تتحدث معه فقط تخرج من غرفتها تجهز الطعام وتضعه له علي الطاوله في المطبخ وتدخل مرة اخري الي غرفتها
كانت جالسة بغرفتها وهي تقرا رواية لعنه الفراعنه للكاتبة رحمه نبيل والبسمه لم تترك وجهها..فهي تحاول اخراج نفسها من الحزن بروايتها التي ترسم البسمه علي وجهها..وفجاة سمعت صوت طرقات علي الباب لتغلق الرواية وهي تنظر للباب باستغراب لتنطق ب..ايوا اتفضل
فتح هو الباب ودخل وعلي وجهه ابتسامة وهو يقول..ممكن اقعد معاكي شويه
استغربت من وجوده وقولتله بهدوء ودقات قلبي الغبية دي فضلت تدق جامد..اه طبعا اتفضل
ذهب وجلس بجانبها علي الفراش وظل صامتا وهو ينظر لها
توترت حبيبه وشاحت بنظرها بعيدا عنه وهي تقول بتلعثم وكادت ان تقف..طيب ثانيه واحدة هروح اسخنلك الاكل
لكن اوقفها حازم وهو يمسكها من يدها ويجعلها تجلس مرة اخري وهو يردف بهدوء..حبيبه اقعدي مش عايز اكل..ممكن نتكلم شويه
اتوترت وفضلت افرك ايدي الاتنين في بعض واترقع صوابعي وانا بقول..ها..اه طبعا اتفضل
اخذ حازم نفس عميق وتنهد مردفا..ممكن اعرف هتفضلي كدا لحد امتي
اتكلمت وانا ببص في مل حته الا عينه وقولت بتوتر..كدا ..كدا اللي هو ازاي
تحدث حازم بنرفزة..حبيبه انتي فاهمه كويس قصدي..هدا قليلا ليكمل بحنان..ممكن اعرف انا عملت اي ضايقك..ليه من ساعة يوم جوازنا وانتي بتتجنبيني..انتي كنتي مجبورة علي الجواز منه وانا انقذتك من الجواز..واما بالنسبه لجوازي منك..مټخافيش كلها شهر تاني وهطلقك..واما عن بابا ف..مټخافيش بابا مش هيقدر يعملك حاجة تاني
لقيت نفسي بتلقائية بدات اعيط وقلبي الخاېن دا لسه عايزة رغم انه عارف انه مش بيحبني
اقترب منها واخذها في احضانه وهو يربط عليها قائلا بحنان..هش.. طيب ليه العياط..اهدي يا حبوبتي..قوليلي طيب في اي
ظلت حبيبة تبكي وهي تحاول الابتعاد عنه...الي انه ظل محكم عليها في احضانه..لتهدا وتلف يدها حول خصره وهي تردف من بين بكائها..انت ليه كدا..ليه بتعمل معايا كدا..ليه مش بتحبني..ليه الكل بيكرهني..هو انا وحشه..هو انا للدرجادي انسانه لا تطاق يا حازم..انا مش بقيت عايزة اعيش..متسبنيش انا بحبك
صدم حازم من حديثها واردف بحنان حتي يهدئها..هش اهدي مش هسيبك.. وبعدين انتي عمرك مكنتي وحشه انتي تتحبي والف حد يتمناكي..ومن ضمنهم انا اهو..انا اولهم انا بحبك ومقدرش استغني عنك..اوعي تقولي كدا تاني
صمت حازم حتي يستمع لها لكنه لم يسمع منها اي شئ وشعر بانفاسها المنتظمه..فعلم انها نامت..ليحاول فك  يدها من حوله لكنه فشل فهي تمسك به بقوة وكأنها طفل صغيرة ممسك بامه وتخشي علي فقدانها..ليتنهد ويعتدل ويعدلها ويشد من احتضانها ويذهب في ثبات عميق بعد ان قبل راسها
ليمر اليوم وياتي صباح جديد..
استيقظت حبيبه علي اشعة الشمس الموجه علي عيناها لتفتحها ببطء..لتنظر امامها بنعاس وفجاة فتحت عيناها علي مصرعيها من الصدمه وهي تراه نائم جانبها بل ملتصق بها ويده تحاوط خصرها
لتحاول التحرك حتي تبتعد عنه وهي تشعر بالخجل لكنها وجدته بدا يفيق لتغمض عيناها سريعا وهي تمثل النوم
فتح حازم عينه فوجدها نائمه ليبتسم ويقبل جبينها وينهض من الفراش مبتعدا عنه
لحظات مرت لتسمع بعدها صوت فتح واغلاق الباب..لتعلم انه خرج من الغرفه فتنفست براحة وظلت هكذا لدقيقة الي ان فتحت عيناها ووقفت لتتسحب علي اطراف اصابعها مقتربه من الباب
وضعت اذنها علي الباب وهي تحاول سماع اي شئ من الخارج
لما انتي صاحية ليه بتمثلي انك نايمه
انتفضت حبيبه ونظرت خلفها وهي تضع يدها علي موضع قلبها الذي يدق پعنف..لتخفض راسها للاسفل سريعا عندما وجدته يجلس علي المقعد في غرفتها وهو ينظر لها بابتسامه..لتقول بتلعثم..ا..ا ا انا ا
ليضحك حازم مردفا بمزح..اي هتفضلي تتهتهي كدا كتير
شعرت بالاحراج لتردف بتوتر..انا..يعني اصل
لينفجر حازم في الضحك علي منظرها وهي متوترة بتلك الدرجة ليقترب منها وهو يقول..مالك متوترة كدا ليه اهدي
ظلت حبيبة صامته الي ان تذكرت ما قالته بالامس لتشعر بالخجل من حديثها وبدات وجنتها تتلون بحمرة الخجل لتردف بتلعثم..يعني..هو بص كل اللي قولته امبارح دا كدب..يعني اقصدك
بدا يقترب منها اكثر وهو يقول بخبث..قصدك اي
لترجع خطوة للوراء لتقف عندما شعرت انها التصقت بالباب لتردف بخجل وهي تنظر له..بص انا قصدي يعني..بص انا افتكرت كره خالي ليا فكنت خاېفة انت كمان پتكرهني..يعني اقصد اني بحبك زي اخويا
وقف حازم مكانه وهو ينظر الي عيناها قائلا..بس يعني انا زي اخوكي بس
هزت راسها سريعا وهي تحاول اخراج نفسها من ذلك الموقف..اه اه هو ده كان قصدي انت اتربيت معايا..لا دا انت كمان اللي ربتني عشان كدا انا بحبك
ظل ينظر لها برهة من الوقت الي ان قال ببرود..اه تمام..وانا طبعا معتبرك زي اختي..جهزي نفسك عشان هنروح عند بابا وماما..القي جملته تلك وتركها وخرج من الغرفة
بعد مرور وقت..
كان الجميع جالس والصمت مخيم المكان الي ان قطع ذلك الصمت حديث حازم وهو يقول بهدوء..طيب يا جماعة انا وحبيبه هنطلق كمان شهر
صدم الجميع لتقول والدته..ايه..اي الكلام دا يا حازم
يا ماما انتي عارفة سبب جوازي انا وحبيبه فملوش داعي اننا ننتظر اكتر..انا مستني بس الفترة دي عشان الناس متقولش حاجة
ولكن الجميع صمت عندما تحدث الجد قائلا..
part 9
مفيش طلاق هيحصل يا حازم
نظر له الجميع فمنهم الغاضب ومنهم المصډوم ومنهم الحزين..
ليزفر حازم بضيق مردفا..اي الكلام ده يا جدي..انت عارف كويس اوي احنا اتجوزنا ليه
ولكن الجد لم يهتم لحديثة واردف بنبرة هادئة..وانا قولت مفيش طلاق
وقف حازم وهو ينطق پغضب..از..
لكنه لم يكمل حديثة عندما وقف الجد وضړب بعكازه الارض قائلا بصراحه..بطل كلام فاضي وتعالي ورايا علي اوضتي عايز اتكلم معاك شويه لوحدنا..ولم يترك له الفرصه للرد وتركه وذهب
نظر في اثره وزفر بضيق ونظر الي حبيبه التي كانت شاردة ومن ثم تركها وذهب خلف جده
كانت حبيبه تجلس شاردة والدموع متلألئة في عيناها..هو للدرجادي انا وحشة عايز يسبني..دا لما جدوا قال مفيش طلاق اضايق..ياااه للدرجادي انا حمل كبير عليه..بس لا انا مش هبقي حمل علي حد اكتر من كدا وطلاقي منه هيحصل
اما في الداخل كان الجد يجلس علي فراشه وهو يسند بيده علي العكاز الي ان سمع طرقات علي الباب ليردف بهدوء وهو لم يتحرك..تعالي يا حازم ادخل
فتح حازم الباب ودخل وهو ينظر لجده دون اي تعبيرات..
ولكن قطع ذلك الصمت حديث جده عندما رفع وجهه ونظر له وهو يقول بابتسامه..اقفل الباب يا حازم وتعالي اقعد جنبي
دون اي حديث اغلق الباب وذهب واخذ كرسي موضوع في الغرفة ووضعه امام الجد وجلس عليه لينظر لعينه عن كثب وهو صامت..
ابتسم الجد بلطف واردف بنبرة حنونه..ساكت ليه
دقق النظر في وجهه واردف بحيرة..والله انا مش عارف انت بتفكر في اي..صمت لحظه لياخذ نفس عميق ويكمل بهدوء..ممكن اعرف رافض ليه اننا نطلق
بتحبها
عقد حاجبيه باستغراب من سؤاله لينطق ب..اي اللي انت بتقوله دا يا جدي..احب مين
اردف الجد ساخرا..دا علي اساس انك مش عارف يعني..ولا
تم نسخ الرابط