رواية رومانسي دراما الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

رامز صاحب حازم ودا نبيل ابنه
ذهبت حبيبه لتجلس بجانب جدها وهي تهمس بصوت منخفض بابتسامه..الله اسمه نبيل..اسمه حلو اوي وهو احلي بكتير
كنت منزله راسي وانا قاعدة جنب جدي وفجاة لقيت ايد صغيره مسكت ايدي..رفعت وشي بسرعة لقيت نبيل ايوه هو الطفل الصغير القمر ده
ابتعد نبيل للخلف قليلا وهي خجل عندما نظرت له ليردف پخوف بسيط..اسف يا خالتوا لو ضايقتك
نبيل تعالي هنا وبلاش تضايق حد..كان ذلك صوت رامز والد الطفل ېصرخ به
مسكت ايد الطفل بسرعة وانا بقول بلهفة..لا لا سيبه هو مش مضايقني
حبيبهه..قومي ادخلي جوا
نظرت حبيبه الي مصدر الصوت ولم يكن ذلك الصوت الا صوت حازم الغاضب..ظلت تنظر له قليلا الي ان اردفت ببرود..لا مش هدخل جدوا قالي اقعد معاكم
صړخ بها حازم پغضب..حبيبه قولت ادخلي جوا
عقدت حبيبه زراعها امام صدها وهي تردف بتحدي..لا مش داخلة انت مين اصلا عشان تتحكم فيا كدا..انت يدوب ابن خالي
لم يتحمل حازم اكثر ليقف مقتربا منها ويمسك يدها وهو يقول پغضب سببته غيرته عندما راي رامز ينظر لها..ليسحبها من يدها وهو يذهب ناحيه الداخل
حاازم..سيب حبيبه
توقف حازم وضغت علي يد حبيبه بقوة عندما سمع صوت جده ليرف وهو يجز علي اسنانه..نعم يا جدي
اردف الجد بصرامه..قولت سيب حبيبه يا حازم وتعالي هنا
ترك يدها وهو يزفر بضيق ونظر له
ليوجه الجد حديثة الي حبيبه..وانتي يا حبيبه..ادخلي جوا دلوقتي
حاضر يا جدو..لتظل صامته برهة من الوقت الي ان اردفت قائلة..طيب ممكن اخد نبيل معايا جوا
وعند نطق حبيبه لاخر حديثها اردف نبيل بلهفة الي والده..بابا باابا ممكن اروح معاها..انا حبيت خالتوا اوي
عيب يا نبيل اقعد هنا
ولكن الجد ابتسم وقال..خليه يروح معاها..روح يا نبيل
ركض نبيل سريعا اليها وهو يبتسم
نزلت حبيبه الي مستوي الطفل وامسكت بوجنته وهي تقول بابتسامه..يا خلاثي علي القمر عندك كام سنه يا نبيل
عندي اربع سنين ونص
يا خلاثي صغير قوي..لتقف وتمسك يده وهي تقول بابتسامه..تعالي معايا نقعد جزا ونفضل نتكلم
......................................................
كان يقف امام باب احد الشقق في احدي العمارات وهو يحاول فتح الباب بالمفتاح..ولكن باتت محاولاته بالفشل ليزفر بضيق وهو يقول..اوه ما هذا انه لا يفتح..لېصرخ وهو يقول..دانيل الحقېر اين انت الباب لا يفتح
الټفت عندما سمع صوت خطوات علي السلم ليقول بضيق..دا..لكنه لم يكمل حديثة والجمت الصدمه لسانه ليظل صامتا وهو ينظر امامه لينطق اخيرا قائلا..اسيا..
part 12
كان يقف امام باب احد الشقق في احدي العمارات وهو يحاول فتح الباب بالمفتاح..ولكن باتت محاولاته بالفشل ليزفر بضيق وهو يقول..اوه ما هذا انه لا يفتح..لېصرخ وهو يقول..دانيل الحقېر اين انت الباب لا يفتح
الټفت عندما سمع صوت خطوات علي السلم ليقول بضيق معتقدا انه دانيل صديقة..دا..لكنه لم يكمل حديثة والجمت الصدمه لسانه ليظل صامتا وهو ينظر امامه لينطق اخيرا قائلا..اسيا..
ظل واقف مكانه لا يتحرك محدقا بها والابتسامه رسمت علي وجهه..
بحر..بحر..هاي انت يا رجل بماذا شردت
فاق من شروده وسرحانه علي صوت دانيل صديقة وهو يحرك يده امام وجهه وينادي عليه..نظر حوله بفزع وهو يقول..لا لا كيف حدث ذلك انا لم اكن اتخيل
رمقه باستغراب من حديثة مردفا بحيرة..تتخيل ماذا..بحر ماذا حدث
لكن بحر لم يكن يهتم لكلام صديقة وظل يلتفت حوله ونظر الي درجات السلم وهو يردف..لا لا لم اكن اتخيل..لقد رائيتها اين هي..اسيا انا اثق اني رايتها حقا اين هي
تنهد دانيل ونظر له مردفا بضيق..اوه بحر اهدا يا رجل ربما كنت تتخيلها..انا لم اري اي احد علي السلم
عاد بحر ووقف امام دانيل ليرفع راسه لفوق وهو يشد علي شعره قائلا بحيرة وڠضب..انا اقسم لك اني رايتها اسيا نعم انها هي..كيف حدث ذلك
اردف دانيل بهدوء وهو يفتح الباب ويهم بالدخول..تعالي بحر انت تتخيل فقط..هل نسيت انك شربت زجاجه خمر ونحن قادمون الي المنزل بالسيارة
اخذ بحر شهيق وزفير ونظر نظرة اخيرة الي درجات السلم ليرفع كتفه ويهم بالدخول قائلا بحيرة..ربما..والان انا متعب اريد فقط النوم
................................................................
تقف بجانبه وهي ترتدي فستان ضيق من الاعلي وينزل بضيق حتي يتسع من عند الركبه بقليل اكمامه تصل الي بعد الكوع بقليل وهي ترتدي الحجاب ولكنها لا تبتسم فقط تسلم علي الاشخاص القادمين حتي يهنؤهم علي خطبتهم
فهذا اليوم هو يوم خطبتهم والذي يقام في احد القاعات البسيطه..فهي كانت لا تريد ذلك فقط تريد الاكتفاء بتلبيس الدبل في منزلهم بحضور والدته وبعض الاقارب فقط لكنه اصر علي اقامته في احد القاعات وتولي هو مصاريف القاعة
كانت تحاول تغطيه زراعها بالكامل وتوسيع الفستان فهي لا تحب الفساتين الضيقة ولكن ذلك الفستان هديه من العريس..كانت تحاول رفض الفستان لكن بسبب اصراره الشديد واصرار والدتها عليها بان ترتديه فوافقت رغما عنها
هنا الټفت لها العريس والذي يدعي جمال وهو ينظر لها بابتسامه اعجاب وهو يقول..انا بجد مش مصدق يا اسيا انك وافقي وانهاردة خطوبتنا..انا فرحان اوي..بحبك يا اسيا
اكتفت اسيا فقط بالابتسامه وهي لا تطيق اي شئ مما يحدث فقط تريد الذهاب الي منزلها ورؤيه صورته واشباع نظرها من ملامحه ووجهه التي تعشق النظر اليها
ثواني قليله وسمعت صوت الزغاريد تتعالي ووالده جمال ممسكه بعلبه وبها دبل خطبتهم..لتوجه حديثها الي ابنها وهي تردف بسعادة..يلا خد يا حبيبي الدبله ولبسها لعروستك
ابتسم جمال الي والدته واخذ منها الدبله ومد يده الي اسيا وهو يقول.. هاتي ايدك يا اسيا
ظلت اسيا تنظر الي يده الممدوده لها وكم تمنت ان تكون تلك اليد يد حبيبها بحر لتبتسم بحزن وتبدا بوضع يدها في يده ببطء ويدها ترتعش
لحظات واغمضت عيناها وهي تحاول تماسك نفسها والا تبكي امامهم عندما شعرت به وضع الخاتم في اصبعها
يلا يا حبيبتي خدي انتي كمان الدبلة ولبسيها لجمال
ظلت مغمضه عيناها وهي تضغت عليها بقوة لتفتح عيناها وتنظر للخاتم وهي تفرك في يدها..لتاخذ الخاتم بيد مرتعشة
مد جمال يده لها وهو يناظرها بابتسامه منتظرا ايها ان تلبسه الخاتم..لتمر الثواني والدقائق وهي فقط تنظر ليده والخاتم في يدها المرتعشه
اسيا يلا لبسيه الخاتم مينفعش كدا الناس بتبص عليكم..كان ذلك الصوت صوت والدتها وهي تحسها علي وضع الخاتم في اصبع جمال
نظرت الي والدتها..لتوجه نظرها بعدها الي الخاتم الذي في يدها ونظرت الي وجهه وهي تحاول ان تتماسك ولا تبكي..كادت ان تضعه في اصبعه لكنها لم تتحمل ووقع من يدها الخاتم وركضت سريعا خارجة من تلك القاعة وهي تشعر ان روحها تخرج وهي في داخل ذلك المكان
وما ان خرجت حتي تركت لدموعها العنان وهي تنظر للسماء وفقط تدعي..يارب انا تعبت شيله من قلبي يارب لو هو شړ ليا
اسيا..مالك يا حبيبتي خرجتي تجري كدا ليه
سمعت صوته محبتش ابين دموعي لحد وقمت مسحتها ولفيتله وانا بحاول ابتسم وقولت..ها..مفيش حاجة تعبت شويه بس مش اكتر
اه تمام..طيب يلا تعالي ندخل الناس مستنيه
فركت في ايدي وانا متوترة وحاولت اخرج الكلام فنزلت وشي وقولتله بسرعة..جمال معلش ممكن تلغي الباقي..عشان تعبانه بجد ومش قادرة اكمل
نظر الي وزفر بضيق شديد ليجز علي اسنانه وهو يقول..اه طبعا يا حبيبتي مفيش مشكله
الوقت عدي والحمد لله لغي اي حاجة تاني باقيه طلعت من القاعة وانا
تم نسخ الرابط