رواية رومانسي دراما الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتخيل
اسيا
حطيت ايدي علي قلبي..ايوا ايوا هو صوته..لفيت وشي بسرعة لقيته قاعد جنبي..فبصتله پصدمه وقولت..بحر
لقيته ابتسم وقال..نعم انه انا..ماذا بكي
من غير قصد دمعة نزلت من عيني..ليه دايما بشوفك اكيد بحلم صح
نظر لها باستغراب وهو يقول..ماذا..م..ماذا تقولين..ثم ابتسم وقال..هل هذة اللغة العربية
ابتسمت..نعم انها هي
نظر لها بحر پصدمه وهو يقول..كيف
ضحكت ضحكة خفيفة وقولت..بحبك..ماذا الم تفهم احبك
لقيته بصلي شويه وبعدين ابتسم وقال..هل سوف تصدقيني انني أيضا احببتك..احببتك من اول مرة رايتك بها عندما دخلت الي غرفه الاجتماع..جذبتني عيناكي الرمادية وضحكتك اللطيفة التي سړقت قلبي وعقلي..احببتك من النظرة الاولي
ابتسم بحر وقال بحب وهو ينظر الي ضحكتها التي اسرته..اجل يا قلب وروح بحر
اسيا..اسيا اين شردتي
وطبعا كان كل دا تخيل لا اكتر ولا اقل..يعني لا انا اعترفت ولا هو قالي بحبك..مجرد بس الحقيقة انه قاعد جنبي..اه يا قلبي..خرجت من تفكيري وابتسمت وقولت..ها..ماذا انا معك..ماذا قولت
لا لا شكرا انا ساذهب بمفردي..وقبل ما يتكلم كلمه جريت بسرعة عشان انا هبلة وممكن فعلا اعترفله بحبي..روحت البيت ومن غير ما اعمل حاجة نطيت علي السرير وانا طايرة من الفرحة ونمت
مر اليوم وهاا قد اتي يوم جديد..في الصباح مع زقزقة العصافير..
استيقظت اسيا فوجدت نفسها نائمة علي الفراش في غرفه الفندق لتجلس وتنظر امامها وهي تتئاوب..ولكن فجاة صړخت بصوت عالي..و
استيقظت اسيا فوجدت نفسها نائمة علي الفراش في غرفه الفندق لتجلس وتنظر امامها وهي تتئاوب..ولكن فجاة صړخت بصوت عالي..عاا..لا مش معقول يطلع كل اللي حصل دا حلم..
لتنظر الي ملابسها بسرعة..لكنها تنفست براحة عندما وجدت انها مازالت بملابس الامس التي خرجت بها..اوف الحمد لله كنت مفكرة انه حلم..لتقف وهي في سعادة بالغة وتبدا في ابدال ملابسها
لتتنهد وتذهب لرؤية الطارق الذي لا يتوقف عن الطرق علي الباب..لتقف خلف الباب وتعدل حجابها وتقول من الداخل..من الطارق
ظل ايمن في البداية واقف مكانه لا يتحدث فقط ينظر لها من اعلاها الي اخمص قدميها..لينطق بنبرة ماكرة..اي مش ناويه تدخليني ولا هنتكلم كدا علي الباب
تعمقت اسيا في النظر الي وجهه ونبرة صوته..لتعلم انه رجل ماكر لتقول بهدوء..اسفة يا استاذ ايمن بس مش هينفع ادخلك..انت عارف طبعا اني بنت وقاعدة لوحدي وكمان في وقت زي دا معظم الناس في المنطقة دي نايمين
ليتنحنح ايمن باحراج وفي داخلة بركان من الڠضب..احم..لا عادي ولا يهمك..طيب خلاص عن اذنك وابقي نتكلم في وقت تاني
لتتاكد اسيا من نواياه الماكرة بعد حديثة ذلك..لا ابدا اكيد في حاجة مهمه في كافتيريا هنا قريبه نقعد فيها ونشرب كباية قهوة وتقول كنت عايز اي
ليجز علي اسنانه بغيظ وينطق بنبرة حاول جعلها طبيعيا ورسم ابتسامه مزيفة علي وجهه قائلا..لا خلاص مفيش مشكلة في وقت تاني..عن اذنك
اذنك معاك يا استاذ ايمن يا محترم..كانت تخرج تلك الكلمات منها بسخرية وهي تتكئ علي اخر حديثها
ذهب ايمن وهو في داخلة بركان يود ان ينفجر بعد ان فشلت خطته..
لتغلق اسيا الباب بقوة وتزفر بضيق وهي تقول..اوف..ربنا يعكر مزاجك يا اخي زي ما عكرت مزاجي علي الصبح كدا
لتقرر الترفيه عن نفسها لتاخذ هاتفها وتضع بعض النقود به وتقرر الذهاب الي الكافيه القريب من هنا
كانت جالسة وهي تحتسي قهوتها المفضلة وتستمتع بالنظر الي الناس من حولها..لتتنهد وتغمض عيناها عندما اتت نسمه هواء باردة
هل بامكاني الجلوس معك
لتستمع الي ذلك الصوت الذي يجعل قلبها يبدا بالخفقان بسرعة..اسيا بس بقي تفكير فيه..انا اكيد بحلم..مهو مش كل مرة هيكون حقيقة
اسيا..هل تسمعيني
لتبدا بفتح عيناها ببطء وهي متوترة..وعندما فتحتها وجدت تلك العيون التي تاسرها وتجعلها تقع في عشقها من جديد..انه هو..كم احب عينك التي تاسرني وهي بلون القهوة
ليبتسم بحر ويقوم بالجلوس وهو يقول..اجل انه انا
احتسيت القليل من القهوة وسالته باستغراب..وماذا تفعل هنا الان
ابتسم ابتسامه خطفت قلبي خطڤ كدا وهو بيقولي..لدي مشهد تمثيلي اليوم بعد الظهيرة فجئت حتي اتابع العمل في الشركة قبل ان اذهب وبالصدفة رأيتك جالسة هنا..وانتي ماذا تفعلي هنا
هزت كتفها وهي تحرك يدها بعشوائية قائلة..انا آتي هنا كثيرا في هذا الوقت حتي احتسي قهوتي
ابتسم بحر ونظر الي حجابها الذي يغطي شعرها بالكامل الا تلك الخصلة المتمردة من شعرها..ما هذا انها رمادية..بدا بالاقتراب من وجهها تلقائيا وقرب يده من وجهها
فجاة لقيته بيبص عليا وبدا يقرب مني وبعدين لقيت ايده بتتمد ناحية وشي رجعت شويه بس بعدين لقيته قرب ايده اكتر ودخلي خصلات شعري تحت الطرحة..حسيت وقتها برعشة واتوترت من قربه دا..وبصيت لعينه..واه من عينه
واذا سألن احد عن الجمال..فما الجمال الا كوبا من القهوة داخل عيناك
محستش بنفسي الا وهو بيشاور بايده قدام عيني..اتوترت وقولتله..طيب عن اذنك انا همشي..جارسون..ناديت علي الجارسون ودفعت حساب القهوة ومشيت بسرعة وانا حاسة قلبي هيخرج من مكانه من دقاته العالية
اما عن بحر..فعندما رحلت اسند ظهره للخلف علي الكرسي وتنهد وهو ينظر في اثرها ويحتسي القهوة قائلا..ماذا ستفعلين بي اكثر من ذلك ايتها الشقية..لا اعرف ماذا حدث لي منذ ان رايتك من اول مرة
ليعود الي بروده وغروره عندما وجد الناس من حوله تنظر له..ليقف ويقوم بدفع الحساب ويرتدي نظارته ويذهب بكل غرور
مر الوقت وهاا قد جاء موعد المشهد التمثيلي..
ليدخل بكل هيبه ووقار ولم يهتم بتلك النظرات من حوله من الفتيات
لتقترب منه فتاة ترتدي ملابس ڤاضحة وهي تقول برقه..اوه بحر لماذا تاخرت لقد سال عليك المدير..لقد اشتقت لك
لينظر لها باستحقار..كلمه اخري وانتي تعرفين ماذا يمكنني ان افعل
لتخاف الفتاة وتقول بتلعثم..حسنا حسنا سوف اذهب..قالت اخر حديثها وفرت هاربه من امامه بسرعة
مر الوقت وانتهي بحر من اداء المشهد التمثيلي فذهب
واخذ منديل وبدا في ازاله العرق من عليه..فجاة شعر بيدين تحاوط حصره وراس يضع علي كتفه..ليتافف وهو يقول..اوه ميا لماذا اتيتي الي هنا
لتستدير له وتقف قباله وجهه وبدات في اللعب في لياقة قميصة وهي تقول برقه بعد ان قبلت وجنته..لقد اشتقت لك عزيزي..انت لم تاتي منذ فترة كبيرة الي
ليبعدها عنه بضيق ويقوم بارتداء جاكيت بدلته الړصاصية..ميا ابتعدي عني الان وعودي من حيث جئتي
لتنظر له پغضب وتصرخ به پحده..بحر..انظر لي لماذا بدات تفعل هذا معي..انت لم تكن هكذا من قبل..قول لي لماذا قل اهتمامك بي
ليستدير ناظرا لها وعيناه تتطاير منها الشرار فها انتي يا عزيزتي ميا قد
متابعة القراءة