رواية رومانسي دراما الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الي غرفتها في الفندق
مر اليوم وهاا قد حل يوم جديد..
في المساء في مكان واسع تملئة العشبة الخضراء والورود..وتزينه الانوار المبهجة..
كان بحر واقف بطلته التي ټخطف الانظار وهو ممسك بجيتاره وكان ينظر حوله في كل مكان عنها..اوه لماذا تاخرت
اوه عزيزي بحر لقد اشتقت لك كثيرا
الټفت بحر خلفة علي ذلك الصوت ثم ابتسم وهو يقول..اوه ميا ما هذا الجمال متي اتيتي
كادت ميا ان تمسك بزراعة ولكنها ابعدها وهو يقول ببرود..معزرة عزيزتي ميا لكني انتظر شخصا اخر..
لتقترب ميا منه وتمسكه من لياقة ملابسة وهي تقول بمياعة..وهل ستتركني ادخل بمفردي..هيا بيبي لندخل سويا
لتضحك ميا ضحكةاستغفر الله العظيم وقالت..هيا بيبي
والان دعونا نذهب الي مكان اخر في امريكا..في منزل كان يحله الظلام كان هو جالس وينفث الدخان ببرود وينظر امامه فقط..كان ذلك الجالس يمتلك عيون بنيه غامقة تميل الي السواد..وشعر اسود حالك السواد مثل ظلام الليل..وبشرة قمحية..ويزين وجهه لحيه خفية
..
اجل اجل عرفتك..ليصمت لحظة ثم يكمل ببرود ونبرة ټرعب من يسمعها..والان نفذ ما اتفقنا عليه..ليضحك بشړ وهو يكمل قائلا..وها هي اللحظة التي سانتقم فيها منك يا بحر
..
ليصمت برهة من الوقت حتي يستمع الي الطرف الاخر وهو مازال ينفث دخان السچائر..ولكن فجاة وقف وعلامات الصدمة احتلت وجهه وهو يقول..ماذا..كيف ذلك..
part 3
ليل مش هتصدقي..انا واخيرا شوفته..شوفته يا ليل قدام عيني..كانت تنطق تلك الكلمات بسعادة وصوت عالي
لتضع ليل يدها علي اذنها وهي تقول ..بس بس اهدي وداني اتخرمت..ثم اذالت يدها من علي اذنها وقالت متسائلة..هو مين ده اللي شوفيه
لتكمل حديثها بسعادة غامرة.. بحر يا ليل..شوفت بحر..لتصمت برهة من الوقت ثم تكمل بهيام وهي تتذكر ملامحة..عارفة يا ليل..هو عبارة كدة عن كتله جمال ماشية علي الارض..شعره ولا اللحية الخفية اللي عنده..ولا اه علي جمال عينه..عينه كدا عاملة زي لون القهوة..عاا بحبة يا عيال بحبة
لتتحدث اسيا بهيام..اه يا ليل..انا شكلي فعلا اټجننت بحبه..عارفة يا ليل..هو كان جميل بغباء..ولا وهو بيتكلم في الاجتماع كان عنده برود وهدوء وثبات مع جمال..هيحح خلوني اقع في حبه من جديد..دا شخصية كاريزما في نفسة كدا
ليل بضحكة خفيفة..انتي فعلا اټجننتي..بس شوفتيه ازاي صح..واجتماع اي دا اللي شوفتيه فيه
لتكمل حديثها بحزن.. بس عارفة بعد ما خرجنا من الشركة كلمته..وقالي ان فيه حفلة معموله وهو هيغني فيها..كنت نفسي اروح بس للاسف معرفش المكان..لتصمت قليلا ولكن فجاة صړخت پغضب وهي تقول...عااا لا مش معقول اكيد في بنات هناك وهو هيحضنهم..لا لا مش قادرة عايزة اروح انط عنده واكسر اي واحدة تقرب منه
اهدي يا مجنونه
لتبدا اسيا في البكاء وهي تقول..اعمل اي يا ليل انا بقيت بعشقة وكل لما كنت بشوفه حاطط ايده علي وسط سحلية منهم ببقي نفسي اكسر جسمها اللي ماشية بيه عريانه كدا..
تنهدت ليل وهي تقول بجدية..اسيا انتي يوم ما حبتيه كنتي عارفة انه بيحضن اي واحدة عادي ودا شئ طبيعي عنده كنتي عارفة انه مسيحي وبرضه حبتيه ومفكرتيش انك تبعدي نفسك عنه عشان انتي عارفة نهاية الحوار..ورغم كل دا ذاد حبك ليه..لا وكمان بقي عندك امل انه يحبك ويتجوزك لما عرفته انه اسلم من شهرين يدوب
لتتنهد الاخري قائلة بحزن..اعمل اي يعني الحب بيدخل علي القلب بدون استاذان حبيته بقي امتي وازاي معرفش
خلاص يبقي تستحملي كل اللي هيحصل
اسيا بنرفزة..يعني انتي بدل ما تهوني عليا وتديني امل تقومي تحبطي فيا وتشيلي قلبي حمل اكتر من كدا
اسيا متزعليش مني بس دا الواقع وانتي عارفة كدا
لتغضب اسيا قائلة..طيب اقفلي دلوقتي يا ليل..ومن ثم اغلقت معها الهاتف فورا دون ان تستمع الي ردها..لتزفر اسيا بضيق وامسكت هاتفها واخرجت منه صورته ونظرت له بحزن قائلة..شكلي هعاني كتير..بس عندي امل ان ربنا هيجمعني بيك
لتتنهد ثم تبتسم قائلة بسعادة..بس مش مشكلة مقدرتش اروح الحفلة بس اقدر اشوفه علي النت وهو بيغني..
كان ينفث الدخان وهو يستمع الي الطرف الاخر علي الهاتف بكل برود..ولكن فجاة وقف وتحولت معالم وجهه الي الصدمة وهو يقول..ماذا..كيف ذلك
..
اغلق معه الهاتف دون اي كلمه اخري والصدمة لم تتركه..ولكن فجاة وضع راسة بين يديه وبدا في البكاء كما الطفل الصغير..لماذا لماذا حدث ذلك..لقد كنت غبي.. لقد تشاجرت مع اعز صديق الي وتركته منذ عام..يا إلاهي لقد صدقت بعض الاحاديث السخيفة وتشاجرت مع اعز صديق..لا وبل كدت ان اقتله..
وظل يبكي لبرهة من الوقت الي ان وقف وهو يمسح دموعه ويتحدث قائلا پغضب..ميا سوف اجعلكي تندمين علي اليوم الذي فعلتي به هذا
وقام واخذ اشيائة منطلقا الي وجهته وهو حاسم امره علي فعل ما فكر به في اليوم التالي..
......
كانت حبيبة جالسة في غرفتها فقط تبكي..الي ان طرق الباب لتمسح دموعها بسرعة وهي تقول بصوت حاولت اخراجة طبيعيا..ايوا مين
افتحي يا حبيبتي دا انا مرات خالك
ابتسمت حبيبه بتصنع وهي تقول..تعالي يا ماما ادخلي
دخلت زوجة خالها وهي تبتسم وتقترب منها وتقول بحنان..مالك بقي يا ست حبيبة من ساعة ما حازم جه من برا وانتي قاعدة في اوضتك
لتجيبها حبيبة بتوتر..ها..لا مفيش حاجة يا ماما..دا انا بس اضايقت انهاردة عشان سمعت فيلم كان حزين
لتنظر لها الاخري بطرف عيناها وهو تقول..يا بت عليا انا الكلام دا..لتصمت قليلا ثم تكمل بحنان..مالك يا حبيبتي..فضفضيلي..مش انتي معتبراني امك
لتبتسم وهي تنظر لها بحب..انتي اصلا ماما..انا ماما اساسا ماټت وهي بتولدني وبابا ماټ لما ماما كانت حامل فانتوا يعتبر اهلي
ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي..هاا مش ناويه بقي تفضفضيلي
لتظهر معالم الحزن علي وجهها وهي تقول..بحبه يا ماما
لتنظر زوجة خالها باستغراب..حازم!
اه يا ماما حازم..انا يوم ما وعيت علي الدنيا ولقيته قدامي..كان هو الاب والاخ والسند ليا بعد ربنا سبحانه وتعالي..هو اللي رباني..عارفة ان فرق السن بينا كبير..بس اعمل اي عارفة يا ماما بقيت بحب اوي اسمع تفاصيل يومه..بقيت بعشق الوقت اللي بيرجع فيه من برا وبنقعد بتغدا سوا وطبعا مش بنبطلع خناق علي الاكل..ولما بنقوم بنروح نقعد في التراس وبيحط راسه علي رجلي وانا افضل العب في شعره ويبدا هو يحكي تفاصيل يومه
لتتنهد وهي تكمل قائلة..بحسه انه ابني..ومش متخيلة انه خلاص هيتجوز وهيشارك تفاصيل يومه مع واحدة تانية وانه هياكل من ايد واحدة تانية غيري..اعمل اي يا ماما الحب مش بايدي..لتشاور الي قلبها وهي تكمل..للاسف الخاېن دا دقله
لتربط الام علي كتفها وهي تقول..مش يمكن يا حبيبتي يكون دا حب اخوي وانك عشان متعودة عليه
انا عارفة يا ماما افرق بين الحب الاخوي والحب التاني بس دا مش حب اخوي..وانتي عارفة كدا
تنهدت الخالة وهي تقول بحزن عليها..عارفة يا بنتي
لتضحك فجاة بسخرية وهي تقول..طيب والحل انا حبيته وهو اهو هيتجوز غيري
متابعة القراءة