رواية رومانسي دراما الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ابني
مقدرتش استحمل اكتر واتكلمت وانا بعيط..انت ليه بتعمل معايا كدا..من وانا صغيرة وانت معاملتك معايا قاسېة..دايما بتهني وبتزعق فيا وساعات بټضربي..وانا عمري ما عملت معاك حاجة وحشه..كل لما بتقولي حاجة مبقولش غير حاضر بحاول اعمل اي حاجة تحببك فيا وانت برضه معاملتك معايا قاسېة..ليه..هاا ليه
خالد بشړ..عايزة تعرفي ليه..كله بسبب امك وجدتك..امك كانت دايما بتاخد كل حاجة..اخدت حنان امي اي حاجة كانت بتطلبها كانت مجابة انما انا لا وحش..كانت تبقي امي خارجة كنت ببقي عايز اخرج معاها تقولي لا انت راجل تقعد هنا تخلي بالك من البيت ومن ابوك لو عايز حاجة وكانت تاخد امك معاها..حتي في الورث امك اخدت اكتر مني في الورث وياريتها حتي قبل ما ټموت تكتبه باسمي لا ادته ليكي وانتي اساسا كنتي لسه في بطن امك
لتهدا والدته قليلا من ڠضبها وتوجه حديثها له بحنان وابتسامه..مفيش يا حبيبي روح يلا غير هدومك واغسل ايدك لحد لما احط الاكل علي السفرة
مفيش يا حبيبي هحكيلك بعدين
مر الوقت بهدوء..ولم تخرج حبيبه من غرفتها الي ان حل المساء..
كان يطرق علي الباب بقوة وهو يقول پغضب..انتي يا بت اخلصي يلا جهزي نفسك العريس واهله زمانهم علي وصول
صړخ بها الخال پغضب..قولتلك اخلصي بدل ما اجي اخلص علي روحك
حاضر يا خالوا
خمس دقايق وتكوني خلصتي..ثم الټفت كي يذهب فوجد زوجته تقف امامه وهي تنظر له باستحقار..
انت برضه قلبك دا لسه محنش شويه..يعني بعد كلام البت اللي قطع قلبي وبرضه محنتش..انت اي يا اخي..دا الرسول صلي الله عليه وسلم وصي بالنساء..لما قال واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان..زي ما انت كنت عايز الحنان هي برضه عايزة الحنان..وافتكر ان دي يتيمه ام واب..انا وانت وحازم اللي ربناها واهتمينا بيها..حبيبه مش محتاجة منك غير انك تبطل القسۏة اللي فيك وترضي عنها..حبيبه ملهاش غيرنا يا خالد..راجع نفسك قبل فوات الاوان..ثم تركته وذهبت
مر الوقت كان الجميع جالس في الصالون..
كان حازم فقط ينظر الي ذلك الذي يدعي عريس پغضب وهو يشعر ان قلبه ېحترق يود ان يذهب له ويظل يلكم به..لا يود ان تتزوج حبيبه..لكنه ظل علي وضعه يحاول تمالك نفسه ليقول في نفسه..في اي يا حازم اهدي كدا مهي مش هتفضل حبوبتك الصغيرة اللي ربتها جه الوقت انها تتجوز.. وبعدين انت كلها شهرين وهتخطب اسيا..بس ليه حاسس بڼار جوا قلبي مش عايزها توافق عليه..اه يارب
لكن قاطعة صوت ابنه وهو يقول ..معلش يابا عشان يكونوا عارفين انا لا بحب حبيبه ولا حاجة انا بس عايزها عشان تهتم ببتي
صدم حازم من حديثة ليقف وهو يقول پغضب..يعني حضرتك عايزها خدامه..بس احنا مع..
ليقاطعة صوت والده الصارم..حازم اقعد مكانك والكلمه هنا كلمتي..ثم يبتسم موجه حديثه الي والد العريس..واحنا موافقين يا فاروق
فاروق بابتسامه..طيب وراي عروستنا اي
لتتحدث حبيبه بسرعة..انا مش موافقة
نظر لها خالد نظرة اخرستها ليقول وهو يجز علي اسنانه..احم معلش يا فاروق بس هي مكسوفه شويه..انت عارف بقي وعايزة تدلع
تمام علي بركه الله الف مبروك يا ولاد
ليتحدث ذلك العريس ببرود..بما اننا عارفين اللي فيها ملوش داعي التاخير ونخلي كتب كتاب بس ويبقي الجمعة الجاية
خالد بابتسامه.. واحنا معندناش مشكله علي بركه الله
........
كانت طوال تلك الايام في غرفه الفندق لا تخرج الا لمقابلة الفريق الذي اتت معه الي هنا..
كانت اسيا تجلس في التراس وهي تحتسي مشروبها المفضل وهو القهوة وهي تتحدث مع ابنه خالتها ليل..وحشاني يا بت يا ليل
وانتي اكتر يا جزمتي..شوفتي حبيب القلب بحر تاني
ابتسمت اسيا تلقائيا عندما سمعت اسمه لتقول بحزن..توء توء لسه..ووحشني نفسي اشوفه
طيب بقولك يا اسيا خدي خالتوا عايزة تكلمك في موضوع مهم
ماشي هاتيها..عاملة اي يا ست الكل
ابتسمت الام وهي تقول بحنان..بخير يا بنتي طول ما سمعت صوتك
ربنا يخليكي ليا
ويخليكي ليا يا حبيبتي..لتصمت برهة من الوقت ثم تتنهد قائلة بهدوء..هترجعي امتي يا اسيا
مش عارفه يا ماما..بس حوالي شهرين كدا وارجع
ترجعي بالسلامه..بس اعملي في حسابك يا اسيا انك لما ترجعي هتتعمل خطوبتك علي حازم زميلك في الشغل
اسيا پغضب..اي الكلام دا يا ماما.. وبعدين انتي اي عرفك اني موافقة علي الجواز منه
لتتحدث الام بصرامه..اسيا انا سكتلك كتير..في الاول العرسان كانت بتتقدملك وانتي كنتي بترفضي وبقول ماشي مش مشكله..حبيتي الممثل دا وسبتك قولت اهو يمكن تحصل معجزة ويتجوزك..لكن المرادي مش هسكت..قوليلي هتفضلي ترفضي العرسان لامتي..هاا قوليلي بحر دا هتفضلي تستنيه لامتي
يا ماما..
لتقاطعها والدتها بصرامه..بلا ماما بلا زفت انا سكت كتير لكن دلوقتي لا..حازم كلمني وقولتله انك مسافرة وهتطولي..قالي معندهوش مشكله وقادر يستناكي العمر كله..لتتنهد وهي تكمل بحنان..يا بنتي العمر بيعدي بسرعة وانا كبرت في السن نفسي افرح بيكي..وبحر دا يعالم هيبقي من نصيبك فعلا ولا اي..حازم يا بنتي بيحبك..وقال انه هيستناكي حتي لو العمر كله..وانا واثقة انه هيحافظ عليكي
حاضر يا ماما ربنا يسهل
طيب يا حبيبتي انتي عايزة حاجة
لا عايزة سلامتك يا ماما..قفلت مع ماما التلفون وانا مدايقة يااه يعني خلاص كدا املي ضاع..مسحت الدمعة اللي نزلت من عيني..وقررت انزل اتمشي شويه..قومت لبست ونزلت
كنت بتمشي علي مكان كدا هادئ وجميل وبعدين قعدت لما تعبت من المشي وبقيت بفكر..هل معقول فعلا تبقي دي نهاية قصة حبي انا وبحر..هل فعلا هتجوز حازم.. مقدرتش استحمل اكتر وبدات اعيط..هو ليه احنا بنحب ناس يا اما مش بتحبنا او ناس مش مهتميه بينا اصلا ولا تعرفنا..انا غبية صح..اصل مفيش واحدة عاقلة هتحب ممثل واجنبي كمان..الاجانب عندهم متعودين يعملوا اي حاجة حتي لو محرمه..وانا بغبائي حبيت شخص اجنبي..وانا عارفة النهاية وان هيتداس علي قلبي بالجزمة
ماذا اتي بكي الي هنا وفي ذلك الوقت وفي مكان هادئ لا يوجد به احد
قلبي بدا يدق جامد وانا بقول في نفسي..ايوا هو صوته..لا لا انا شكلي
متابعة القراءة