رواية شيقة الخاتمة بقلم نهي طلبة
وهي تحيط عنقه بذراعيها وتستمر الرقصة على الأنغام الناعمة.. ويعود هو ليهمس
وعدتك مش هستعجلك.. وأنا عند وعدي.. كفاية بشوف الحب في عينيك..
في تلك اللحظة حسمت أمرها وأشارت برأسها لنيرة التي فهمت إشارتها على الفور فتوجهت نحو الفرقة الموسيقية لتهمس في أذن قائدها ببضعة كلمات تغيرت بعدها الموسيقى.. وتناولت صبا الميكرفون الذي أتت به نيرة لتهمس بتردد سرعان ما تبدل لثقة بحب جارف..
أغمرك ما تركك أسرق ما أرجعك
أحبسك ما طلعك من قلبي ولا يوم
أخطفلك نظرات ضحكاتك حركاتك
علقهم بغرفتي نيمهم على فرشتي
أحلمهم بغفوتي تا يحلي بعيني النوم
ع بالي حبيبي
ليلة ألبسلك الأبيض
وصير ملكك والدنيا تشهد
وجيب منك أنت طفلك أنت مثلك أنت
ع بالي حبيبي
عيش حتى عمر أو أكتر
وشيب لمى تشيب عمري يغيب لمى تغيب
ع بالي حبيبي
ع بالي تكملني واسمك تحملني
بقلبك تخبيني من الدنيا تحميني
وتمحي من سنيني كل لحظة عشتها بلاك
ع بالي تجرحني لحتى تصالحني
بلمسة حنونه بغمره مجنونه
وما غمض عيوني إلا أنا وياك
ع بالي حبيبي
ليلة ألبسلك الأبيض
وصير ملكك والدنيا تشهد
وجيب منك أنت طفلك أنت مثلك أنت
عيش حتى عمر أو أكتر
وحبي يكبر كل ما نكبر
وشيب لمى تشيب عمري يغيب لمى تغيب
ع بالي حبيبي
انتهت الأغنية ليرفع حسن صبا لأعلى ويرفع إحدى طبقات طرحتها ليختفيا تحتها ويغيبا معا في أولى قبلاتهما...
تمت بحمد الله