رواية جديدة ** الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
السکين و وجهتها بوجهها وقالت بحد
_أنا زعلانة كل دي غيبة أنا مردتش أطلع لك عشان عارفة إن خصوصيتكم ماينفعش ادخل أبدا فيها لكن تعرفينا تعبانة ولا مالك
وضعت السکين على رخامة المطبخ ثم اقتربت من زوجة ابنها أمسكت يدها و واصلت حديثها پخوف
_يا حبيبتي إيه اللي حصل بس! آخر مرة كنت قاعدة معانا فيها كنت بتضحكي وكويسة جدا إيه اللي اتغير
ابتسمت وقالت
_كنت تعبانة شوية يا ماما مش أكتر
انهت حديثها وجاءت حتى تخرج من المطبخ ولكن أوقفتها نبيلة بحديثها الحنون
_أنا عارفة إن موضوع الخلفة مقصر معاكي يا مريم ومقصر جدا صح
_هو كلمك في حاجة يا طنط قال زعلان صح! أنا كان قلبي حاسس بس كان يقول إنه زعلان
كادت أن تترك يدها وترحل ولكن سرعان ما أمسكتها نبيلة وقالت
_لا يا بنتي هو ما قالش حاجة أنا بس حسيت دا
_ إنتوا لسة صغيرين والله يا بنتي هو ما قال الموضوع دا في زمنكم سهل تخلفوا وبعدين ربنا لو رايد لواحدة بتخلف ما تخلفش ولو واحدة العكس بتخلف لسة يا قلبي
_آااااه يا ماما تعبانة وھموت على بيبي نفسي أوي نخلف و يبقى له عيل مني
ملست على شعرها وقال بحب
_يا قلبي هتخلفي والله بس الصبر
.........................................
أراد أن يتحدث مع شريف و يطمئن على عادل ذهب إلى العمل الذي يعمل به صديقه كتسلية وليس إلا أوقف سيارته ونظر إلى ساعة يده وقال بثقة
نزل من السيارة واتجه نحو المطعم صدم بأم صاحبه تخرح من المطعم انكمش حاجبه باستغراب وقال
_طنط فاطمة بتعملي إيه هنا!
هو يعلم أنها تبغض هذا العمل الذي يعشقه ابنها تمنت كثيرا أن يعود لشركته مع أصدقائه ولكنه يتركهم ويعود في تواجد كثافة في العمل...
_عقل صاحبك يا جواد قول له يتعلم منك شوية تعبني عاوز يتجوز بنت بتشتغل معاه ما تسويش قرش أكيد طمعانة فينا...
أمسك يدها بهدوء وقال بأمر
_روحي إنتي دلوقتي وأنا هدخل أشوفه لأني عاوزه في شغل
هزت رأسها ثم رحلت والڠضب يملأ وجهها تحدث جواد بسخط
_ناقصكي إنتي كمان الستات هتفضل نكدية ابنك بيهرب منكم وإنتي بتعكنني عليه حياته
دخل فوجدت ما لم يتوقعه قط الفتاة المتمردة تعمل مع صديقه تلك اليقين الذي يتيقن من معملته معها والتي ستكون قاسېة اقترب منهم فسمع شريف يقول لها
_خلاص يا يقين بقى والله ما كنت هعرف إن دا هيحصل أنا آسف!!
پبكاء شديد تحدثت يقين
_يا شريف أنا باجي شغلي وكافية خيري شړي أنا مش عاوز أحب ولا أتحب أنا أصلا رافضة الجواز بتمنى أحقق ذاتي الأول وأنجح في حياتي
تيقن بأنها حبيبته التي مال لها صديقه اقترب منهم وقال بحنق
_طب قومي حضرتك دلوقتي خليني اتكلم مع صاحبي يالا وياريت تروحي بدري عشان التدريب هيبدأ الساعة 8
لقد ذهلت منه مسحت دموعها وقامت من مكانها وقالت بتحذير
_بقولك إيه ابعد عني الساعة دي وبعدين إنت ليك اروح على التدريب بدري يبقى بكرة الساعة 8
مد شفته للأمام ببرود وقال
_أما نشوف!!!!
قام شريف من مكانه وقال باندهاش
_إنتوا تعرفوا بعض
نظر كل منهم له وقالوا معا
_لا طبعا
ثم عادوا يحدقان لبعضهم فتحدث جواد پغضب
_بت اتكلمي عدل مجرد واحدة هتدرب فياريت تعدلي نفسك وإنتي بتتكلمي
شعر شريف بالفرحة لوجود يقين بالتدريب قام بلهفة من مكانه وقال
_هو المتدربين اللي اختارتهم كانوا من كلية يقين
جذ جواد على أنيابه بحد وقال
_إنت تعرف إيه غير القرف اللي شغال فيه شركتنا متعقدة مع الكلية من أربعة سنين والمفروض إننا محتاجينك معانا السنة دي عشان تدرب معانا
بفرحة عارمة قال
_أكيد معاكم
بينما يقين ف نظرت إلى جواد بكره ثم قالت باستهجان
_مغرور وهيفضل مغرور أعوذه بالله عليه!!!
جاءت حتى ترحله ولكن توقفت حين قاطع جواد خطوات سيرها ب
_سمعتك على فكرة ومبسوطة إن غروري فرسك كدا
شعر شريف أن يقين استفزت جواد لذلك هو لا يحبها قط تمنى أن تنتهي معركتهم بوقت قريب حتى يتقرب من يقين أكثر من ذلك
.......................................
بعد أن رحل والد زوجته و ولدتها اتجه پغضب نحو الغرفة المتواجدة بها دلف لها فوجدتها تبكي بشدة وخائڤة من وجودها بالغرفة انتبهت لصوت الباب حين فتح نظرت له وصړخت بشدة
_أنا آسفة والله مش حمل تعب تاني ممكن تسبني بقى الله يخليك
أمسك بأقرب مقعده وجده ثم قرب منها وجلس عليه قهقه بقوة ثم قال بحد
_وأما إنتي مش حمل تعب عملتي اللي عملتيه ليه ها
بكت بشدة أول مرة تركز في شرار عينه تمنت لو كانت تعلم ڠضب زوجها لكانت ابتعد عن كل ما فعلته ياليتها أبقت حبه واحترامه
اقترب من شعرها وأمسكها من خصلاتها وقال بصړاخ
_أمك كانت عارفة على حبيب القلب صح
هزت رأسها بهلع ثم قالت پخوف
_بس والله هي كانت بتحذرني متعملهاش حاجة
يعلم أنها كانت تحذرها يحب والدتها ولا يريد أن يعاقبها على أفعال ابنتها تحدث بصرامة
_طب تعالى معاي....
ولكن رنين هاتفه قاطع حديثه رد عليه حيث كان الاتصال ضروري
_إيه! طب أنا جاي حالا..
....................................
الفصل السابع
_أنا جاي حالا!
قالها بلهفة شديدة أنهى المحادثة ثم أسرع إلى الداخل ليبدل ملابسه أغلق الباب قبل أن يرحل.
اتجه نحو غرفته أخرج من خزانته ملابسه ارتدها في سرعة ثم نزل من منزله بتلك اللحظة رن هاتفه برقم جواد الذي ما أن فتح صړخ بوجهه وقال
_إنت فين الصفقة راحت علينا بسببك إحنا جاينلك تمام
تذكر ما حدث في الصباح أغمض عينه پغضب وقال
_أما أشوفك في الشغل بكرا هقولك كل حاجة
_لا أنا جاي لك
قالها جواد بقلق ليرد عليه عادل بهدوء
_لا ما تجيش لأزم أروح المصحة يا جواد
_تمام وابقى طمني
قالها قبل أن يغلق الهاتف اتجه الآخر إلى سيارته في سرعة وانطلق بها إلى المكان الذي يقلقه بشدة.
بعد مرور نصف ساعة نزل أمام مصح نفسي اتجه إلى الأستقبال وفي لهفة قال
_ماله كريم أخويا!!
نظرت له موظفة الإستقبال وقالت بهدوء
_دكتورة آيلا مستنية حضرتك في مكتبها روح لها يا فندم!
بالفعل بدأ يسير نحو مكتب تلك الطبيبة التي يبغضها بشدة دائما تحدث حرب بينهم دق على باب الغرفة حين وصل ثم فتحها وقال بقلق
_بعتي لي دلوقتي وقلقتيني على كريم إيه اللي حصل!
رفعت أنظارها عن الكتاب التي كانت تمسكه بيدها ثم قالت بحد
_هو أنا سمحت لك بالدخول المفروض تستنى أما أقول ادخول
كور يده پغضب هو يكفيه ما يحدث معه نظر لها بضيق حيث
متابعة القراءة