رواية جديدة ** الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تعلم بأن ابنتها كانت تتحدث مع حبيبها السابق حذرتها كثيرا اقترب منها حسين وأمسكها من يدها وقال بعصبية
_إنتي ساكتة لية ها! اتكلمي قول حاجة
سحبت يدها من يده ووببكاء شديد قالت
_يالا يا حسين ندور على بنتنا في مكان تاني بنتنا هربت
نهارها بشدة مالذي تقوله زوجته تدعم زوج ابنتها تحدث بسخط
_إنتي هبلة يا ولية إنتي هو إنتي دماغك فيها إيه عشان أعرف بس إنت عارفة هو بيقول إيه أنا عارف إننا مجتمع شرقي بس دا ما يمنعش إننا نقف مع بنتنا البريئة
_بنتك البريئة ودي تمش مع اللي هي عملته إزاي بس يالا ياحج وافهمها مراتك كانت عارفة وأكيد حذرت بنتها بس موافقتش وصدقني أنا لو قولت اللي سمعته من بوق بنتك هتموتها وأكيد هي هربت عشان ما تموتش...
كان يتأملها بحب يعشق تفصيلها كيف لها أن تعامله بقسۏة وهي الملاك الذي لا يعرف للصلابة مكان هي ك قطعة الحلو طعمها دائما مليء بالسكر ابتسمت مريم وقالت بحب
_مالك يا علي بتبص لي كدا ليه يا حبيبي!
اعتدل قليلا بنومته ثم قال پخوف بعد أن أمسك يدها
كاد أن يبكي لقد أمتلأت مقلتيه ببعض الدموع التي تعلقت بها قرب يدها من فمه ليقبلها و واصل حديثه
_مريم أنا بقيت أخاف أنام أصحى الاقيكي سبتيني والله يا مريم أي موضوع إنتي مش هتكوني أنانية فيه بس حاجة واحدة بس اللي ممكن أحس فيها بأنانيتك وهي إنك تسبيني يا مريم!!!!
_ربنا يخليك ليا يا حبيبي
صمتت قليلا لتغير نبرة صوتها للحزنها
_أنا المدة دي نفسيتي تعباني ف لو يوم زعلتك أو جرحتك باللي هعمله ف دا عشان أنا فعلا بحبك ياعلي
كاد أن يرد عليها ولكن رنين هاتفه رن برقم أمه قام من مكانه وقال
هزت رأسها ولكنها تشعر بتثاقل لا تريد النزول أحبت الوحدة لا تريد في هذا الوقت أن ترى أحد حتى أهلها.
.............................................
وصلت عملها دخلت تستلم معاد بداية الفترة التانية به ارتدت الزي الرسمي عقدت شعرها كذيل الحصان بتلك اللحظةدخلت زميلتها وقالت
استغربت يقين ما تقوله زميلتها الجميع يشهدون على تعاملها مع أي شخص يدخل المطعم انكمش حاجبها باندهاش ثم تحدثت بجدية
_مين دي اللي عاوزاني واللي هتشتكي للمدير عليا يا قمر
هزت رأسها كدليل على عدم معرفتها وقالت بهمس
_والله يا بنتي ما عارفة بس باين عليها ولية رخمة أوي شوفيها
اقتربت منها وسألتها بلهفة
_طب شريف استلم ولا لسة
ابتسمت قمر وأجابتها بمرح
_لسة يا ختي وبعدين بلاش لهفة أوي لحد يحس
توترت من حديث صديقتها ف قالت بتلعثم
_ه..و هو م... جرد مجرد صديق يا قمر أنا هخرج أشوف الست دي
بالفعل خرجت من غرفة تغير الملابس اتجهت إلى المنضدة التي تجلس عليها تلك الغريبة ببسمة صغيرة قالت
_أمري يا هانم عاوزة إيه!
استدارت لها بعد أن قامت من مقعدها وقالت باستهجان
_إنتي يقين
كانت تشير عليها بسبابتها وكأنها شيء لم يكون شعرت يقين بالأحراج تحدثت بكبرياء
_أيوا أنا يقين !
تحدثت الأخرى بسخط
_طب ابعدي عن ابني شوفي عاوزة كام وابعدي عنه من جنية لمليون ابني مستقبله بعيد عنك
ضيقت عيناها پصدمة لا تعلم من تقصد بحديثها
_ابنك مين دا!
بغرور شديد قالت
شريف ابني شغال هنا تسلية لكن هو عنده شركة وحاجة كبيرة فماتبصيش لفوق
ابتسمت يقين ومن ثم قالت بهدوء
_إنتي فاهمة غلط شريف مجرد أخ وصديق وأنا مش هبص لحد زيه مش عشان غني بس عشان قلبي مش بيحمل حب ليه والنهاردة وبعد ما شوفتك عرفت إن فعلا مستوانا الاجتماعي مختلف أنا فقيرة بس مؤدبة وحضرتك غنية بس بتتكلمي بأسلوب غريب أوي زي بتوع الشوارع
لقد خرجت عن حدودها من تكون حتى تغلط بها هي لا تعرف من هي صړخت بها بعلو
_بصي يا بتاعة لو شوفتك مقربة من ابني هموتك تمام سلام يا حلوة
...................................................
الفصل السادس
استدارت حتى ترحل ولكنها صدمت بوجود ابنها الذي استمع لما قالته ل يقين اقتربت منه وقالت پغضب مصطنع
_أمك اتهانت يا شريف بسبب البنت اللي إنت عاوز تتجوزها عشان تعرف بس إنها مش من مستواك!!
كادت يقين أن ترد عليها ولكن أوقفها شريف بحركة من يده اقترب قليلا من أمه وقال پغضب
_ليه جيتي هنا ليه جيتي تقبليها هي أصلا متعرفش مشاعري ناحيتها وكل اللي قالته ليكي متعرفهوش أنا كنت هفتحها أما توافقكم
كانت يقين منزهلة بكلامه كيف ولما كانوا عناوين لأسئلتها هي لا تريد أن تصبح سبب في تلك الحړب اقتربت بثبات رفعت رأسها بكل تعالي فهي تحترم نفسها بقوة تكلمت بهدوء شديد
_أنا بعتبرك صديقي بس مامتك غلطت صحيح بس دا ما يدلكش الحق أبدا إنك تكلمها بالطريقة دي أنا أصلا مش هقبل واحد أهله مش راضين عني وأنا أصلا مش بحبه
صمتت قليلا تفكر في باقي الحديث التي ستكمل بيه رفعت سبابتها ثم أكملت
_لو حبيت مين أوعى تكلم أمك بالطريقة دي قدمها هي أكيد عاملة على مصلحتك وعلى فكرة هي أصلا كانت جاية تسألني إذا كنت بحبك بس أنا قولتلها لا عشان كدا اتعصبت
يعلم بأنها تكذب سمع حديثهم دون معرفتهم بذلك ولكنها محقة هو يجب عليه أن يعامل أمه باحترام هز رأسه بهدوه ثم قال
_أنا رايح استلم شغلي.....
بالفعل ذهب من أمامهم نظرت فاطمة لها وقالت بصوت هامس
_حلو أوي تمثيلك أنا انبهرت وصدقتك بس برضه مش هجوزهولك
تركتها يقين ورحلت بعد أن قالت بحنق
_عن إذنك يا مدام
تركتها ورحلت لا تسطيع أن تكتم دموعها أكثر من ذلك لهذا ذهبت من أمامها...
...................................................
نزل هو وزوجته فوجد أمه تحضر لهم أشهى الاكلات تبتسم بشدة ف لقد اشتاقت لهم بشدة تحدث والده بحب
_وسع كدا اللي وحشاني البونبوني بتاع البيت !
ابتسمت مريم بحب دائما يناديها هكذا تعشق منه الدلال الذي حرمت منه في الصغر عوضها الله به محب كثيرا تحدثت بود
_وحشتني يا بابا عامل إيه!
نظر لها على باستغراب يشعر بالحيرة من تغيرها على مضاض وافقت على النزول مجبرة من صرامته والآن اكتشف إنها تشتاق إليهم هز رأسه بعدم استعياب تحدثت بمشاكسة
_وحشوكي أو...
نظرت له باحراج وقالت بتلعثم
_اا.. مش على حاجة يا بابا بس أنا تعبانة!!!!
شعر بأنه أحرجها ولكن تخابث ليعاقبها على ما تفعله معه رد والده بحد
_ولد أكيد عارفين مين حپسها فوق ومحبوس معاها بنتي ما بتبعدش عن أبوها وأمها
ضحكت مريم بطفولة وقالت بحب
_والله إنت يا بابا حبيبي ربنا يخليك ليا يا غالي أنا هدخل أشوف ماما
بعد أن سمح لها مراد بالمغادرة اتجهت نحو المطبخ وبشقاوة نظرت ل نبيلة وقالت
_بلبل قلبي وحشاني
نظرت لها بعتاب أمسكت
متابعة القراءة