رواية جديدة الفصول من الاول للخامس بقلم حسناء محمد
المحتويات
أنت عندك حازم كمان طيب والله كنت بتريق
نظرت إليها بضيق
عارفه ما قولتلك شكلك هتغلبيني
ضحكت بسماجه وهي تأشر علي الجهه الأخري
ودي اوض مين
اشارت هدي علي الغرفه الاولى وقالت
دي اوضه حمزه و حسام والتانيه اوضتي انا وحسن
همسا بعفوية
اي كميه حرف الحاء ده واشمعني منه بقا ممسمتوهاش حسنه ولا حنان ولا اي حاجه ح ليه
حسنه
ثم نظرت للواقفه تتفحص باعينها وقالت بقلت حيله
يلا يلا ي همسا خالينا ننزل عشان تغيري وتستريحي
همسا
مش هتوريني الاوض من جوه عشان اعرف ذوق كل واحده إذا كان بيئه ولا حلو وبعدين في الحمام الصغير
هدي بضجر
بكرا تعرفي لوحدك والحمام اخر الطرقه وكفايه عليا كدا عشان تعبت
تعبتي هو احنا عملنا حاجه لا لا كدا أنت مش نافعه خالص احنا ندور علي واحده عافيه وفيها صحه لاستاذ حسن ونجوزه بقا
ثم تركتها وهبطت لاسفل وتركتها واقفه مذهوله وتردد حديثها پصدمه
هدي بذهول
نجوزه عافيه منك لله ي محمود منك لله
بعد مرور ساعه خرجت همسا من غرفتها متجهه للمطبخ فكانت عرفتها بجانبه
تعالي يا همسا
تقدمت هدي منها بعد ما تركت السکين التي كانت تقطع بها الخضروات
اي رايك بقا دا كله من اختياري اصل اكتر حاجه بحبها هو المطبخ
نظرت لها همسا بإعجاب
اتجهت هدي للبراد لتأخذ ما يلزمها وهي تتحدث معها
بصي أنا معاكي في كل حاجه وزي ما قولتلك هنساعد بعض الطبخ هتغيبي شويه لحد متعرفي كل واحد فينا بيحب اي وبيكره اي وبياكل اي
اخذت همسا منها الخضروات لتغسلها وهي تقول پغضب
هو اي كل واحد بيأكل اي هو طبق يتعمل كله يأكل منه دا اي يا ختي دا
يا ختي وانا مالي
بعدما انتهت من غسلها وتجفيفها اخذتها لتضعها أمام عن هدي وهي تقول بعتاب
كدا يا ست هدي بتتريقي عليا
توقف هدي عن التقطيع وهي تقول بصرامه
اي ست هدي دي
نظرت لها بتسأل
اومال اقول اي ياهانم ولا ياحجه ولا يا استاذه ولا يا...
قطعتها هدي
بس بس اي دا كله شوفي أنت بتقولي اي لحد اكبر منك وقوليلي
اممم خلاص هقولك يا ابله هدي وأستاذ حسن
هدي بابتسامه
ابله ابله ومالو اهو ارحم من ست دي يلا خالينا نخلص
بعد مرور بعض الوقت سمعت صوت جرس المنزل فطلبت منها هدي أن تنظر من الطارق
اخذت المنشفه لتقوم بتجفيف يدها ثم ذهبت وفتحت الباب لتري فتاه تشبه السيده هدي جدا ولكن علي اصغر كانت ترتدي فستان باللون الاسود وحجاب اسود أفاقت من شرودها من علامات الاستفهام في وجهه الطارق فامسكتها من مرفقها لتدخلها وتغلق الباب
ثم نظرت لها وجدت علامات الذهول مازلت فقالت بسخريه
مش هنقف طول النهار ملطوعين علي الباب يلا روحي شوفي امك في المطبخ
ردت منه حديثها بتعجب
امك أنت مين
تحركت من أمامها وهي متجهه للمطبخ
أنا همسا ال هساعد امك
ردت منه حديثها مره اخري وهي متجهة للمطبخ هي الأخري
امك وهمسا
ألقت التحيه علي والدتها ثم اتجهت لتقبل جبينها وهي تتسأل بفضول
ماما مين دي
ضحكت هدي علي ابنتها واجابتها وهي تخرج العصائر من البراد
عملت معاكي اي اكيد قالتلك كلمتين من بتوعها
وضعت همسا المعالق ثم نظرت للسيده هدي پغضب
كدا يا ابله هدي تشوهي سمعتي والله غلبانه ي منه
هدي باستغراب
اي دا انتو حالا عرفتوا اسامي بعض
منه بتعجب
انا ولا فاهمه حاجه ولا اعرف مين دي اصلا
نظرت همسا للسيده هدي بفخر ثم قالت
لا محدش قالي مين دي بس بالفهلوه يعني بنوته شبهك خالص وجايه البيت ساعة الغدا اكيد بنتك
هدي بضحك
لا برافوا
منه بضجر
ياماما مين دي
قاطعت همسا السيده هدي وهي تنظر ل منه بسخريه
اي ماما ماما ماما مش كبرتي اله انا زفته همسا وهساعد امك وقولتلك كدا بره اي مش بتفصلي
لم تستطع منع ضحكتها علي شكل ابنتها المصډوم
نظرت منه لوالدتها ثم قالت پصدمه
هو انا مش بفصل
كادت ترد عليها همسا ولكن استمعت لصوت جرس الباب فتركتهم في المطبخ واتجهت لفتح الباب وهي تهمس بحديث غير مفهوم
فتحت الباب لتري شاب طويل بعض الشئ ذو جسد ممشوق وبشره بيضاء واعين بنيه فكان بالنسبه لها شديد الوسامه حتي أنها لم تستطع التحدث ولا أن تفسح له الطريق ولكن لفت نظرها شاب اخر يقف خلفه ولكنه كان مشغول في الهاتف
الشاب
هو انا عند شقه غلط ولا اي
همسا بهيام
والله انت الغلط وخطړ
الشاب بعدم فهم
نعم
استعوبت ما تفعله فحاولت التماسك أمام ذلك الوسيم ف رسمت ابتسامه علي ثغرها ثم سألته
أنت مين فيهم بقا حازم ولا حاتم ولا حمزه ولا حسام ولا اقولك استني متقوليش اكيد مش حاتم وبما أن حازم قاعد مع حاتم يبقا شبه يبقا انت يا حمزه يا حسام
ضحك الشاب علي حديثها ثم قال
اي دا أنت عرفانه كلنا كدا أنا ح...
قاطعه الواقف خلفه ليتحدث پغضب
هي سنه ما تدخل انت موقفنا كدا ليه
ازاحه من أمامه لتظهر الواقفه عند الباب ظل برهه ليستوعب من الواقفه امامه نعم انها هي
علي الجهه الأخري نظرت پصدمه حتي استوعبت أنه هو بالفعل لم تستطع التحدث من شده خۏفها
الشاب پغضب
أنت
همسا بړعب
يالهوي
..........
الفصل الثاني
تشبتت في الباب محاوله تجميع شتات أمرها ثم خطرت في بالها فكره لتتخلص من تلك الورطه
الشاب بأعين تكاد تتطلق شرار من الڠضب
أنت بتعملي اي هنا دا أنت وقعتك سودا معايا
نظرت إليها ببرود عكس ما بداخلها ثم بلت شفتيها بطرف لسانها لتخفيف توترها ثم قالت
اتكلم عدل يا سمك اي
ونظرت للذلك الوسيم الواقف بينهم لا يفهم شئ
ادخل أنت يا حلاوه كدا
كاد أن يمسكها من مرفقها ليخرجها
ولكن قاطعه صوت شخص آخر
اي البيحصل هنا وصوتكم عالي كدا ليه
كأنه النجده بالنسبة لها فاتجهت اليه بسرعه ووقفت أمامه ثم رسمت ملامح الحزن علي وجهها وقالت
معرفش يا استاذ حضرته جاي لحد بيتي وبيتهجم عليا بلغ البوليس الهي تنستر
فتح عينيه علي وسعهما من تلك الكاذبه كاد بالرد ولكن قاطعه ذلك الشخص
وهو بېتهجم عليكي ليه وهو دا بيتك
نظرت همسا اليه وشعرت بالراحه فقالت بعفويه
زي بيتي بس معرفش الھمجي دا جاي هنا ليه
اجابه الشاب پغضب
يابابا دي عيله نصابه
شهقت همسا بصوت مرتفع ثم رددت كلمته پصدمه
بابا بابا يعني اه حضرتك ايه
خرجت اخيرا السيده هدي عندما لاحظت تأخير همسا فوجدتهم جميعا يقفون في مدخل الشقه نظرت إليهم بتعجب
انتو وقفين كدا ليه
لمحت همسا وعلمت من معالم وجهها أنها فعلت مصېبه أو رمت قنابل من ذلك اللسان
اوعي تكوني عملتي حاجه يا همسا دا انا لسا معرفتهمش ليكي
فهم استاذ حسن انها تلك الفتاه التي قصت عليه زوجته انها من ستأتي لمساعدتها ولكن تسأل لما كانت تحادث حسام بتلك الطريقة
نظرت همسا لهدي بتوتر وطاره أخري لاستاذ حسن
انا معملتش حاجه والله دا
قاطعها حسام پغضب
أنت هتتكلمي بقولك اي أنت تمشي من قدامي بدل اقسم بالله اطلع عليكي حاجه عمرك ما شوفتيها
تعجبت هدي من حديثها ابنها الغاضب وكذلك استاذ حسن ولكن أمرهم بالدلوف ثم معرفه ما
متابعة القراءة