رواية نوفيلا الفصل السابع والثامن الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ومراقبته لها وتحفزه لمساعدتها بأي وقت تحتاجه بل وتوفير كل ما يسعدها دون أن يظهر بالصورة هى تعلم من أين تأتى منار يوميا بتلك الكمية الضخمة من الحلويات ليتشاركها سويا وعندما شكرتها مرة وهى تلتهم شوكلاتها المفضلة ضحكت منار قائلة بخبث هو المفروض اللي أشكرك لولاكي ما شوفتها لتفهم ما تعنى ولكن تتصنع عدم الفهم أنتزعها من أفكارها صوت أمها التى تدعوها للطعام شعرت برعشة بجسدها ولكنها تماسكت ونظرت لنفسها بالمرأة للمرة العاشرة قبل أن تخرج اليهم.
أهتزت يده لتتساقط بضعة قطرات من الشاى عليه لېصرخ فتسأله بلهفة سلامتك.
أحمد بتلعثم الله يسلمك أيه يا منار واقفة كده ليه دخلي شاى بابا وماما بعد أن تحركت وعلى فاكرة خليكي معهم بابا قالي أنه عايزك الټفت اليها وبلهفة أنت قلتي أيه دلوقتي.
أحمد بلهفة أنا مچنون خلقة حرام عليكي قولي قلتي أيه.
حياة بخجل أمال كنت بتقولي أديني أنت بس أى أشارة وأنك هتفهمها وهى طايرة عن أذنك أنا داخلة أوضتى.
أحمد وهو يمسك يدها يمنعها من الحركة أسف أسف والله فهمت بس ما صدقتش من فرحتي.
حياة بخجل طيب سيب أيدي لو سمحت.
أحمد وهو يترك يدها أهو بس ماتدخليش الأوضة عايزة أتكلم معاكي.
أحمد بسعادةعلى فكرة لبسك شيك قوي وشكلك زي القمر.
حياة مشاكسة يا سلام مش ده اللبس اللى أتغيرت أول ماشوفتنى به وكنت قاعد بعد الأكل عشان تزعقلى.
أحمد باندفاع لا والله ما كنت هزعق أنا كنت هاعترض بس.
حياة بعتاب يعنى فعلا أتصورت أني ممكن أخرج كده أيه قلت الصدمة جننتها.
أحمد مدافعا لا والله أنا عمرى ما شكيت فأخلاقك بس..
أهدى على فكرة أنا ماضايقتش بالعكس مبسوطة جدا.
أحمد بدهشة بجد!
حياة بصدق طبعا يمكن المرة دي أنا مكنتش هغلط بس أنا بشړ وممكن أقع في الغلط فأي وقت وساعتها طبعا هاكون سعيدة أن شريك حياتي يقف قدامي ويمنعني من الغلط ويأخد بأيدي للصح.
أحمد بسعاده شريك حياتك ربنا يخليكي لي ويبعد عنك أي غلط عارفة أنا نفسى فى أيه دلوقتى.
أحمد عابثا نفسى أرجع أوضتي وأشيل المكتب وأشترى كنبة صغيرة كده.
حياة بخجل بس من فضلك.
أحمد بسعادة لا بجد يا حياة احنا هنتجوز أمتى
حياة بصدق أنا هكلمك بصراحة أنا محتاجة وقت أتعود عليك أنا معجبة بك جدا بس بصراحة يعني اللي بحسه ناحيتك
لسه ما وصلش لدرجة الحب لكن الحب
مش هو أساس الجواز المهم المودة
متابعة القراءة