رواية رهيبة جدا الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتحشرج مامي دلوقتي في مكان أجمل وأحسن كتير من هنا صحيح مش هنقدر نشوفها بس هي بتشوفنا وتسمعنا وأكيد هي زعلانة وهي شايفة حبات اللؤلؤ اللي نازله من عيونك .. أنت عايزة مامي تبقى سعيدة ولا تزعل عشان أنت حزينة
أومأت برأسها نافيه هاتفه بحزن عايزاها سعيدة بس مش قادرة أتخيل أن مش هشوفها تاني مامي طيبة أوي يا بابي ليه ټموت وتسبنا أحنا هنا بنحبها أنا وأنت وملك وتيتا وجدو كلنا بنحبها كلناا .. ليه ټموت يا بابي لييه!!
عائشة أيوه مامي قالتلي قد أيه الجنة حلوة وأن اللي بيعمل خير ويصلي بيدخلها
شعيب وهو يقبلها بحنان أهي مامي سبقتنا على هناك وهي أكيد حابه تشوفك مبسوطة ف أمسحي عيونك الحلوين دول وتعالي نصلي وندعي لمامي
ها هي الأيام تمضي والچروح تندمل فالوقت كفيل بكل شيء
كعادتها مأخرا ولمده ثلاث أشهر وقفت في الصباح الباكر لأعداد وجبة الأفطار ل شعيب وبناته
تريد الفوز به فقد زالت عقبتها وأصبحت الساحة لها وحدها!!
زوجها وقد توفى وها هي زوجتة قد لحقت به فحانت اللحظة التي تظفر به!!
همست أسمه وكأنها تتذوقه شعيب
_بتتلولي زي الحية كده ليه يامقصوفة الرقبه!
شهقت نورا بفزع من صوت والدتها ونظرت لها پغضب في حد يدخل كده خضتيني يا ماما
وفاء بسخرية سلامتك من الخضة يا قلب ماما
وأكملت بأستنكار مقولتليش كنتي بتتلوي كده ليه
وفاء بوجوم شعيب! وفطار!! مش ملاحظة أن اللي بتعمليه ده مش طبيعي شعيب وعنده أمه وأخته ربنا يباركله فيهم ويقدروا يساعدوه في كل حاجة أنت أيه دخلك بيه تحضريلوا كل يوم الفطار بتاع أيه خلي بالك من وضعك ووضعة
نورا بحنق مالوا وضعنا أن شاء الله
وفاء پغضب أنتوا الأتنين أرامل ياهانم ومينفعش كل يوم تطلعيله فطاره الساعة 7الصبح والكل نايم!! وأن كان عرق الحنية ناقح عليكي أوي أكلي مالك .. أبنك اللي من وقت ما أتولد عمرك ما أكلتيه صحيح باب النجار مخلع
في ذات الوقت في طابق شعيب
وقف شعيب في حيرة من أمره ينظر لشعر أبنته بتركيز شديد قائلا بجدية عيوش شعرك دا فيه حاجة مش طبيعية
ردت عائشة بحيرة طفولية مالو يابابي ماهو حلو أهو
شعيب بتركيز حلو أه بس بيطول كل يوم هو ده معقول!!!
شعيب بأستنكار روبانزل مين حد نعرفة!!
ضحكت عائشة ببراءة قائلة بتوضيح لا يا بابي روبانزل دي في الكرتون اللي بتفرج عليه شعرها طويل وبيلمع زي الدهب عندها شعر سحري بص لما أرجع من المدرسة هخليك تتفرج على فيلم روبانزل موافق
شعيب بحنان موافق طبعا فين بقى بوسه بابي
أقتربت تحيط عنقه تمطره بقبلات سريعة على صدغة
أنتبه لوجود ملك تقلب شفتيها بتذمر تنظر له پغضب
شعيب لوكا تعالي ياحبيبتي واقفة بعيد ليه
ملك ب أتهام أنت بتحب عائسة عائشة أكتر مني
أومأ بالنفي وهو يجلسها على قدمة لا طبعا أنا بحبك أنت وهي قد بعض
ملك بفرح بجد
شعيب بتأكيد بجد طبعا وأكمل بهمس مسموع ل عائشة بس بحبك أنت زيادة شوية أوعي تقولي لعائشة دا سر بينا أتفقنا
أتسعت عيناها ببرأة هاتفة بحماس أتفقنا
نظر شعيب ل أبنته الكبرى يغمز بأحد عينيه فضحكت عائشة بمرح
أنتبه لجرس الباب فقام يفتحه بهدوء
نورا ب أبتسامة مشرقة صباح الخير يا شعيب حضرتلك فطارك أنت والبنات
شعيب بهدوء صباح الخير يانورا تسلم أيدك تعبناك الفترة اللي فاتت بس من أنهاردة هناكل مع والدتي ف مفيش داعي تتعبي نفسك أكيد بتكوني مشغولة مع مالك
شحبت أبتسامتها وودت لو ترى زوجة عمها حنان فتفرغ بها ڠضبها وأحباطها فقد خسړت فرصة ذهبية للتقرب من شعيب!
ولكنها قالت ب أبتسامة زائفة أه طبعا مالك واخد كل وقتي أنت عارف باباه ماټ والحمل كله عليا
شعيب ربنا معاكي هستأذن أنا لازم أوصل البنات للمدرسة
جلد الذات!
هذا ما تفعله لمده ثلاث أشهر تجلد ذاتها تعنفها تحاسبها على ما أرتكبته في حق ذاتها!
منذ ۏفاة زهرة وهي حبيسة غرفتها ولكن تلك المرة حبس أختياري أنعزلت عن الجميع لا ترغب برأيه أحد
حتى الطعام رفضته تأكل ما يجعلها حية لليوم بضع لقيمات لا أكثر
كانت تظن أن بطلاقها سينمحي عماد من حياتها ولكن كام كانت مخطئة
فأن كانت لا تراه وجهه لوجه ولا تسمع صوته المقزز ولكن تقرأ كلماته ورسائلة التي يرسلها لها
ليست رسائل عشق وغرام ولا رسائل ندم وأشتياق ولكن رسائل سب وټهديد وترهيب يتوعد لها
متابعة القراءة