رواية رهيبة جدا الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ونظرة أخره جهلت عن تفسيرها لتقول ب أبتسامة مالك ياحبيبي واقف تبصلي كده ليه تعال أفطر يلا
أقترب شعيب بوقار يليق به ثم أحاطها بين زراعية القويين قائلا بحنان خاص بها وحدها
شعيب ببص على زهرتي اللي كل يوم تفتح أكتر من اليوم اللي قبله لحد ما سړقت عقلي وعيوني من جمالها
أتسعت أبتسامتها وأحمرت وجنتيها من الخجل
شعيب بحنان أيه رأيك منزلش الشغل أنهاردة وأفضل طول اليوم معاكي
أرتفع حاجبه الأيسر بتعجب ودا ليه أن شاء الله!!
فكانت تلك المرة الأولى التي ترفض بها زهرة جلوس شعيب في المنزل فكانت تتلهف لبقائه ولو لعدة دقائق
زهرة بلفهة أنت عارف طبعا أنه أحب على قلبي من العسل أنك تقعد معايا بس بصراحة في مشوار ضروري أووي لازم أروحه ومش ه ينفع أأجله
زهرة بتوضيح عند ماما حنان أنا أستأذنتها وهي كانت مرحبة جدا أنت عارف هي بتحب عائشة و ملك قد أيه
شعيب بتأكيد طبعا مش أحفادها
ملك وعائشة أبناء زهرة و شعيب ..
عائشة الكبرى ذات الستة أعوام و ملك الصغرى ذات الثلاث أعوام
زهرة بحب عارفة يا حبيبي لا إله إلا الله
طبع قبلة هادئة على جبينها قائلا محمد رسول الله
____________
أما في الطابق السابق ل طابق شعيب
كانت والدته السيدة حنان تعد طعام الأفطار ل زوجها سالم وأبنتها تقى
شهقت حنان بفزع عندما شعرت بمن يحيط خصرها ..
سالم بعشق لم يمحيه سنوات طوال من الزواج سلامتك من الخضة ياقلب سالم .. مش عارف أزاي لسه بتتخضي من حاجة بعملها بقالي أكتر من 40سنة!!!
ردت بنعومة ما أنت مش بتعمل أي صوت وأنت داخل عليا .. بمعنى أصح بتتسحب
قاطعهم صوت تقى المرح قائلة الله الله فقرة العشق الممنوع شغاله كالعادة .. وفي المطبخ!! بجد بجد أنا مبهوره بيكوا و ب الرومانسية دي كلها
تخصرت تقىپغضب مصطنع قائله تقصد أيه يعني أني غيرانه!!!!! لا طبعا أنا ھموت من الغيرة مش أكتر
كركر سالم ضاحكا من مرح أبنته الذي لا ينتهي
قالت حنان پحده مصطنعة طب يلا يا دكتورة تعالي طلعي الفطار على السفره ..
ف قد كانت كل كنة من كنائن عائلة مهران مسؤله عن تحضير الطعام ل كبار العائلة مهران وصباح وذالك بنفس راضية دون أجبار من أحد
أشار لها سالم موافقا واتجة الى الخارج ليرى والدته و والده .. أما تقى فعاونت والدتها في أنهاء وجبه الافطار
تقى سالم مهران تبلغ من العمر واحد وعشرين عام ذات بشړة خمرية في عامها الثالث بكلية الطب تتميز بشخصيتها المتمردة العنيدة الصريحة
_____________
وفي طابق أخر في ذات البرج .. كان صوت آيات القرآن الكريم تصدح في المكان ورائحة البخور تملئ الاجواء .. ف هي شقة الحاج مهران كبير العائلة وزوجتة الحاجة صباح
كان الجد مهران ذو جسد قوي لم يمحيه سنوات عمره .. يهابه ويحترمه الجميع من أصغر حفيد إلى أكبر أبن .. لم يجرأ أحد يوما على عصيان أوامره فقد كان وما زال رجلا حازما . صارما رغم كبر عمره
أصوله من الصعيد ولكن بعد زواجه أنتقل إلى القاهرة ليبدأ حياته الخاصة .. لم يكن يمتلك المال كالآن بل بدأ من الصفر حتى أصبح أسمه علامة تجارية مميزة في المشغولات الذهبية فهو يمتلك العديد من محلات مهران للمجوهرات
صحيح أنه لم يعد يباشر العمل بنفسه ك السابق بعد تولى شعيب الأدارة كونه الحفيد الأكبر وأكثر من يثق به مهران
ولكنه ما زال يشرف على كل صغيرة وكبيرة خاصة بالعمل
.....................
سالم وهو يقبل يد والده صباح الخير ياحج
الحاج مهران صباح النور يا سالم أقعد يابني واقف ليه!
اتجه سالم الي المقعد المجاور ل والده ثم جلس عليه قائلا بنبرة هادئة
سالم أومال فين الحاجة
أنتبة إلى صوت والدتة آتي من الخلف
صباح الحاجة أهي ياروح الحاجة
قام سالم يقبل جبين والدته قائلا بحنان صباح الخير يا أمي صحتك أخبارها أيه
ردت صباح وهي تجلس بجانب زوجها الحمدلله في نعمة ياحبيبي الدواء اللي شعيب جابهولي ضيع الۏجع خالص حبيبي ربنا يرضى عنه ويراضيه
سالم و مهران معا أمين
..................
وفي طابق أخر من نفس البرج .. طابق الأبن الثاني ل مهران توفيق مهران وزوجتة وفاء يقطن معهم أبناءهم نورا و مازن
وقفت نورا تتمايل ب ليونة أمام المرآة
متابعة القراءة