رواية روعة جدا جدا الفصول من السادس واربعون الي خمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة بقلم سما سيد
المحتويات
معانا
ومن ثم استطردت قائلة وهى تقترب منة ومن ثم قالت بتغنج.......
حبيبي ممكن اعزم منى وداحمد عندنا ع الغدا ف يوم
حاوط إياد خصرها بحب ومن ثم قال وهو يداعب انفها بأنفة........
تمام ياحبيبتي اللى تشوفية
لثمت آيات وجنتة برقة ومن ثم قالت......ربنا يخليك لية
بس الاول هشوف ماما رقية يمكن تكون مخططة
انها تعزمهم لو كدا استنى انا الاسبوع الجاى
وابدلت آيات ملابسها ووضعت نقابها
وابدلت لروكا ملابسها هبطا الى شقة بدر العطار
.........................
داخل شقة بدر العطار
دلفت آيات الى داخل الشقة
ومن بعدها إياد وهو يحمل روكا بين يدية
فعلى الفور اقترب كل من رقية وبدر
وتشاجرا على من يحمل الصغيرة ويلقى علية الصباح قبل الثانى
كان إياد وآيات يشعرا بلهفتهم على صغيرتهم
تركت آيات ابنتها مع رقية وذهبت الى حجرة الطهى
وشرعت بإعداد طعام الافطار
وبعد قليل اتتهم ولاء بصحبة زوجها وطفلاها مصطفى وملك
ومر يومهم بسعادة دلفت الى قلوبهم الطيبة الحنونة
......................
داخل شقة د احمد عبد الله
انت كنت بتحب حنين......هكذا تحدثت منى وهى تتوسد صدر احمد
اطلق احمد تنهيدة عميقة ومن ثم قال.......حنين الله يرحمها
كانت بنت صاحب وشريك بابا واتجوزتها بناءا على رغبتة
يعنى تقدرى تقولى جوازة مصلحة من ناحية بابا
وجوازة واجب او تقدرى تقولى شعور بالمسئولية
حنين مكنش ليها حد غير باباها الله يرحمة ولما اتوفى
اصبحت وحيدة فى الدنيا وطبعا ورثت كل الاسهم بتاعة باباها
يشاركة باسهم الشركة فقرر اننا لازم نتجوز
فى الاول رفضت بس فى يوم لقيت حنين جيالى المستشفى
اللى بشتغل فيها وهى اللى بتعرض
علية فكرة جوازها منى وقالتلى انها خاېفة لانها اصبحت وحيدة
وانها عايزة ترتبط بية لانى فى نظرها مثال الرجل الشهم المهذب
اللى ممكن تأمن على نفسها وهى معاة
الرجل الشهم النبيل الحنين الوقور وبكل معنى الكلمة
فكانت أجابتة على اطرائها هى قبلة رقيقة على طرف شفتيها
منى مستفهمة......يعنى طول السنين دى محبتهاش خالص
آحمد بخفوت......لاسف العشرة مقدرتش تخلينا احنا الاتنين نحب بعض
بس قدرت تخلينا نحترم بعض ونعيش بمودة ورحمة لاخر يوم بعمرها
لانها كانت رغبتها قبل ما ټتوفى اتمنى متكونيش انزعجتى
اومأت منى بالنفى وهى تشعر بالسعادة
فتنهدت ومن ثم قالت ........احمد هو انا ممكن اقولك حاجة بس تصدقنى
احمد بود.......قولى يامنى انا سامعك
التقطت منى كف يدة ولثمتة برقة وهى تقول.......
انا ربنا عوضنى بيك ووضعك بطريقى
علشان معش وحيدة ولا اتحرم من شعور الامومة
احمد بحب.........واية تانى
منى بنبرة شجية.......وبدعى ربنا انى اقدر اسعدك
انت وحسام وحنين واكون زوجة وام قد المسئولية تفخروا بيها
احمد مبتسما....... واية تانى
منى بلهفة......وبحبك
اتسعت إبتسامة احمد ومن ثم قال مستفهما.....اية انتى قولتى اية
اعتدلت منى وشخصت الية ومن ثم قالت بلهفة.........
ايوة بحبك ومش عارفة امتى وازاى
ومن ثم خفضت نبرتها وهى تقول بحزن.......
انا حبيت ابن عمى الله يرحمة
وكان حب من طرف واحد وكان الطرف دة هو انا
بس حبك انت شكل تانى شعور مختلف كأن شعورى
تجاهك حب وشعورى تجاة مصطفى الله يرحمة
حب بشعور تانى خالص
انا اعرف ان الحب حب بس بعد ما حبيتك
حسيت بإختلاف ومش عارفة اية سببة
اعتدل احمد وجلس بجانبها ومن ثم قال بنبرة شجية.......
اقولك انا اية هو سر الاختلاف دة
حبك لابن عمك كان حب من طرف واحد
وحبك لية من طرفين
فرمقتة منى بدهشة وتجمدت حروفها بداخلها
فبادر احمد قائلا.....ايوة يامنى الاختلاف انى ببادلك نفس الشعور
وبرضوا مش عارف ازاى وامتى بس بجد
حسيت وانتى قريبة منى بمشاعر غريبة وجديدة علية
خلاصة الكلام دة كلة انى بحبك وسعيد لانى اتجوزتك
هبطت عبراتها التى تجمعت بمقلتيها اثناء حديثة
فطوقها احمد بذراعية وهو يقول.......متعيطيش وادعيلى
انى اكون جدير برسم البسمة على شفايفك ياحبيبتى
....................
وتوالت الايام ومرت بسعادة ع الجميع وانجلت الاحزان بلا رجعة
وانقضت آيام الحزن والالم نهائيا
واحتلت محلها السعادة والاسترخاء والحب والعشق الحلال
فقد عاشت منى بسعادة مع أحمد وكان ما ينقص سعادتها
هو عدم تقبل حسام ابن احمد لكونها احتلت مكان والدتة الراحلة
ولكن حينما ادرك حسام لهفتها علية هو وشقيقتة حنين
ومدى اهتمامها وخۏفها وحرصها الشديد على كل ما يخصهم
ومساعدتها لة بعمل فروضة المدرسية
ايقن انها لا تتصنع كل ذلك وان مشاعرها نابعة من داخلها
ففاجأها بيوم من الايام ودعاها ب ماما
فبكت منى بشدة وغمرتة بين احضانها
وظلت تقبل كل انش بوجهة ويدة بحب وحنين شديد
اما عن سامح وسمر فقد اقترب موعد زفافهم
ولاء وأدم يعيشون بسعادة وتفاهم لكونهم مقتربين التفكير لبعضهم
وضعت مصطفى الصغير بدار حضانة قريبة من شركة آدم
وملك ابنتهم بمدرسة قريبة ايضا
وعادت ولاء الى عملها ثانيتا بشركة زوجها
آما عن العاشقان آيات وإياد فلن اجد ما يوصف حالهم
لقد تحملا الكثير وعانا الصعاب ولكنهم تخطوها
بإيمانهم وعشقهم واكملا حياتهم بسعادة لا توصف
وانتهى إياد من رسم لوحاتة وآيام وسوف يفتتح معرضة
....................
فى يوم ما داخل شقة إياد العطار
كانت منى وأحمد مدعوين على الغداء من قبل آيات وإياد
وكان يوما رائعا بحق جلس كل من احمد وإياد
بحجرة المرسم بعد تناولهم الغداء
ظلوا يثرثرون عن الامور العملية والدنيوية والفنية
فقد اعجب احمد بلوحات إياد الفنية
وكانت كل من آيات ومنى بحجرة الطهى حيث كانت منى
تصنع الشاى وآيات تضع الحلوي التى صنعتها بالاطباق
دلفت السيدتان اليهم وقدموا اليهم المشروبات والحلوى
وبعد ذلك دلفوا الى حيث الصغيرتان روكا وحنين
اللتان كانا بحجرة الاطفال بالشقة
اما عن حسام ابن احمد فقد ذهب مع جدية
بدر وعبد الرحمن الى احد المقاهى
المتواجدة بنفس الشارع الذى يقطنون بة وظل يلهو بقربهم
كانت منى تجلس على الفراش تقوم بإرضاع حنين بواسطة الببرونة
فتحدثت آيات مبتسمة........تعرفى يامنى انى فرحانالك جدا بجد
لانى شايفة لمعة جميلة فى عينيكى وابتسامة مريحة مبتفارقش شفايفك
منى ممتنة.......ربنا يخليكى يا آيات انا كمان فرحانة فرحة كبيرة جدااااا
وضعت حنين على الفراش بعد ان غفت ومن ثم جلست بجانب آيات
وتحدثت اليها بود قائلة........احمد انسان نبيل وراجل بجد
عمرة ماحسسنى انى زوجة تانية ومقارنيش بحنين الله يرحمها
سوا بتعاملى معاة او مع حسام وبجد حسسنى
انى ام ليهم وبالذات لحنين
دا مش بيطمن عليها غير وهى فى حضنى
آيات مستفهمة ........انت حبتية يامنى
منى بنبرة دافئة ونابعة من اعماقها......جدا يا آيات حبيتة اوووى
رمقتها آيات بنصف عين ومن ثم قالت....اكتر من مصطفى الله يرحمة
تلبكت منى ورمقتها بدهشة ومن ثم قالت.....انتى كنتى عارفة
آيات مبتسمة.........معرفتش غير بعد وفاتة
ومن ثم اردفت بمرح وهى تنخزها بكتفها......بعد ما معملتك
اتغيرت معايا وطردتينى من هنا
منى بأسف.......حقك علية وميبقاش قلبك اسود وانسى
آيات بمرح........وهو انا اصلا لو مكنش قلبى ابيض
كنت قربت منك من تانى وبقيتى صحبتى واختى كمان
منى بود.......ربنا يخليكى يا آيات انتى ونعم القلب الطيب
وبجد بجد ونعم الاخت والصديقة
ومن ثم استطردت بجدية ...........شفتى يا آيات سليم حبنى
وانا محبتوش واللى حبيتة محبنيش
آيات بحزن .........تقصدى مصطفى الله يرحمة
منى بحزن.........الله يرحمة ويحسن الية
آيات بجدية.......شفتى ان الحب مش بأدينا يامنى
سليم كان بيحبك وانتى مبتحبهوش لان الحب مش بإيدينا
كنتى مستنية اية من مصطفى
هو كان طول عمرة شايفك اخت لية مش حبيبة وزوجة
كان المفروض تقدرى دة ومتعمليش كل اللى عملتية
انتى عذبتى نفسك بحب مش من نصيبك
كان لازم تعيشى حياتك ومتضيعيش سنين من
متابعة القراءة