رواية روعة جدا جدا الفصول من السادس واربعون الي خمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة بقلم سما سيد
المحتويات
وقټلت اول واحدة حبيتها من قلبى
رمقة ماجد بإزدراء ومن ثم قال.......حب اية وكلام فارغ اية
هو انت هتكدب الكدبة وتصدقها وللا اية
سليم بسخط.....انت اية حيوان معندكش قلب
ماجد بإستخفاف.......ذيك ياخويا ومنى دى مكنتش لازم تعيش
كان لازم ټموت علشان انت تفوق
كاد ماجد ان يغادر من امام سليم
فإنحنى سليم والتقط السلاح النارى
انا لازم اقټلك زى ما قټلتهم وحرمتنى منهم
ماجد بذهول مبالغ.....انت اټجننت انت فى وعيك ياسليم هتقتل اخوك
تقبض وجة سليم ومن ثم قال بسخط...........انا قټلت ابنى
اللى من لحمى ودمى وبإيدى
مش هيصعب علية انى اقتل اخويا ابن امى وابويا انا ھقتلك ياماجد
انت حړقت قلبى وقتلتنى بعد ما قټلت مراتى وابنى
انت جبان ومش هتقدر تنفذ تهديدك
وانا ماشى وسايبلك الجمل بما حمل اشبع بقى بالبضاعة
وقبل ان يصل ماجد الى باب الشقة شعر بالړصاصة تخترق اضلعتة وتفتك بقلبة
وعلى الفور سقط چثة هامدة
ظل سليم شاهرا السلاح النارى ودموعة تأبى التوقف
وآنذاك اقتحم رجال الشرطة المكان والقوا القبض على سليم
داخل مركز الشرطة
واثناء التحقيق مع سليم سألة الضابط قائلا.........
انت لية قټلت اخوك
سليم بخفوت قاټل.......لانة قتل مراتى وابنى وحرمنى منهم
الضابط موضحا........بس مراتك لسة مماتتش هو خپطها بالعربية
وهى اتنقلت للمستشفى بين الحياة والمۏت
فتهللت آسارير سليم وزالت ملامحة المكفهرة
طب طب من فضلك انا عايز اخرج من هنا
عايز اروح ازورها بالمستشفى ارجوك ياحضرة الظابط اتوسل اليك
اشوفها حتى لو لاخر مرة ابوس ايدك
الضابط بحدة........تخرج على فين يالة انت عارف انت متهم بكام چريمة
اولا حيازة سلاح بدون ترخيص وتجارة المخډرات واجبار الستات بالاكراة
انت واخوك ماجد بتتاجروا بالمخډرات والادهى من كدا هو قټلك لاخوك
سليم بلهفة........انا هعترف بكل حاجة بس اروح اشوف مراتى ارجوك
الضابط بتبرم........مفيش خروج من هنا ياروح امك اللا على حبل المشنقة
.. ..
..البارت السابع والاربعون ..
.. ..
مثل قصيدة رومانسية تبث بالعاشق الحنين
امام حجرة الجراحة بالمشفى
غادر الطبيب فتجمهرت العائلة امامة
فتحدث الطبيب بأسف قائلا.........لاسف مدام منى فقدت الجنين
صفعت كل من رقية وكاميليا على صدرها
اما عن عبد الرحمن فقال.......لا حول ولا قوة اللا بالله
بدر مندفعا..........طب طمنى يادكتور ارجوك بنتنا اخبارها اية دلوقت
الطبيب بوجة متغضن......للاسف مدام منى بتعانى من ڼزيف حاد
وانا مضطر انى اعمل عملية إستئصال رحم
فلطمت كاميليا على وجهها وهى تحتج بشدة
ولكن ما كان بيد الاطباء اى حيلة
لم يجدوا وسيلة بوقف تدفق الډماء غير ذلك
فإنصاع الجميع الى ما يملية القدر عليهم فقد لكى تنجى ابنتهم
وتمت الجراحة العاجلة وغادرت منى حجرة العمليات
ودلفت الى حجرة العناية الفائقة
ظلت بها عدة آيام حتى تعافت واستعادت وعيها
ونقلت الى حجرة عادية وكان الجميع يحاوطوها بحنان
حتى آيات كانت تغادر حجرتها بقسم النساء والتوليد
وتذهب الى منى بقسم الجراحة تواسيها وتبثها الطمأنينة والاسترخاء
وفى يوم ما فتحت منى قلبها الى آيات وهم بمفردهم
وكان إياد بذاك الوقت يتحدث مع طبيب الاطفال
بخصوص طفلتة التى ما زالت بالحضانة
فتحدثت منى الى آيات وهى تنظر امامها
وكان يتلبث نبرتها الحزن العميق قائلة .....انا فقدت ابنى زى
ما كنت عايزة من اول ماعرفت انى حامل وانا بحاول اسقطة
علشان ميتولدش يلاقى ابوة وامة تجار مخډرات
بيتسببوا فى قتل ابرياء كتير وضيعان مستقبلهم
واتحرمت من انى اصبح ام بعد كدا
بسبب اللى عملتة فيكى يا آيات
ضمت آيات منى بشدة وهى تقول من بين دموعها ........
وحدى الله يامنى والحمد لله انك لسة وسطينا
كلة يتعوض اللا اننا نفقدك
رمقتها منى بعين دامية وهى تقول بنبرة مبحوحة.......
انتى زعلانة علية انا وكمان بتواسينى
دا انا السبب فى كل اللى جرالك
انا حبيت جوزك واقسمت انى انتقم منك واتسبب بطلاقك منة
انا اللى اتصلت بمصطفى وقلتلة مراتك بتخونك
انا اللى سړقت الجواب واتمنيت انى اوصلهولة
انا اللى اتهمتك انك قتلتى مصطفى
انا اللى اتسببت ان إياد يسيبك ويسافر
بعد ما وريتة الجواب وقلتلة انك پتخونية
زى ما خنتى مصطفى من قبلية
انا اللى شمت فيكى وياما دعيت عليكى
وانتى بتموتى فى المستشفى
انا اللى كنت عايزة اوقعك من ع السلم
وزقيت الخشبة وانتى بتخطى علشان تقعى واسقطك
ومن ثم استطردت بإستياء قائلة.....شفتى كنت عايزة
احرمك من بيتك اتحرمت انا من بيتى
كنت عايزة اخللى حياتك چحيم اصبحت حياتى انا اكتر من الچحيم
كنت عايزة اخليكى تشوفى المرار شفتة انا واضعاف
كنت عايزة احرمك من انك تصبحى ام اتحرمت انا وطووووول عمرى
ومن ثم اجهشت بالبكاء والنحيب وهى تهتاج وتصفع حالها
فمنعتها آيات من ذلك وكبلت يديها وهى تضمها بحنان
فدفعتها منى ومن ثم قالت بحدة .......ابعدى عنى يا آيات انا وباء
انا مستاهلش عطفك انا استاهل كرهك لية سيبينى وامشى
آيات بحب .........انا مش هسيبك يامنى انا طول عمرى بحبك
وبعتبرك اخت لية مش هسيبك ومش هتخللى عنك
ومن ثم استطرت بمرح....اومال روكا هتقول خالتو لمين غيرك
فرمقتها منى بندم شديد وذهول من ردة فعلها الودودة
ومن ثم قالت .....انتى اللى بتقولى كدا
بعد كل اللى عملتة فيكى واللى قلتهولك دة
اقتربت آيات اليها وربتت على كتفها بحب ومن ثم قالت.........
اذا كان رب العباد اللى خلقنا بيسامح وبيغفر للعاصى والمذنب
انا يا عبدة ياضعيفة مش هسامح
وبعدين انتى جواكى طيب بس سلمتى نفسك للشيطان
وملكتية منك وبعدتى كل البعد عن ربنا ودة بداية الضلال
فوقى وارجعى لعقلك وقربى من اللى خلقك
وتضرعى لية بالدموع
علشان يغفرلك ويسامحك ارضية علشان يرضيكى
فأندفعت منى الى صدر آيات ومن ثم قالت.........
انا عارفة انى بعدت عن ربنا بس خلاص
انا هفوق وهقرب من ربنا وهصللى وهتحجب وهقرأ قرأن
وهعمل كل شئ ممكن يقربنى من ربنا ويخلية يسامحنى ويعفوا عنى
وآنذاك دلف إياد اليهم وهو يبتسم بجاذبية.......
فوجدهم على وضعهم فتحدث بمرح......الله الله
انتى حاضنة مراتى كدا لية يامنى انا بغير على فكرة
فإبتسمت منى بفتور ومن ثم قالت.....انا حبيت آيات اوى يا إياد
ومش عايزة ابعد عنها تانى
ارجوك سامحنى زى ما هى سامحتنى
اقترب إياد وجلس مقابل منى على طرف الفراش ومن ثم قال.......
مدام آيات سامحتك انا مسامحك يامنى
لانك غلطتى فى حقها اكتر منى ومن اى حد تانى
وبصراحة انتى غلطتى فى حق نفسك كتير اوووى
والحمد لله ان ربنا سترها معانا وخرجنا من المحڼة دى بسهولة
ومتزعليش منى اللى حصلك دا مكتوب
منى بخفوت.....انا قابلة بقضاء الله ودا جزائي
...................
بعد أيام داخل غرفة منى بالمشفى
كانت تجلس كل من كاميليا ورقية بصحبتها
فتحدثت منى قائلة........بابا عامل اية ياماما طمنينى علية
كاميليا بحزن........ابوكى كان هيروح فيها يامنى وكلة بسب
قاطعتها رقية قائلة.........باباكى زى الفل ياحبيبتى الدكتور
طمنا علية وعلى صحتة والحمد لله اتحسن عن الاول
بكت منى بشدة وهى تقول........انا السبب فى كل اللى جرالة دة
انا اللى عرضتة للذبحة انا اللى كنت هتسبب بمۏتة
فضمتها رقية بحب ومن ثم قالت.....الحمد لله
انها جت على اد كدا المهم انك تشدى حيلك كدا
علشان تنورى بيتنا من تانى
فتحدثت منى بحزن قائلة.........خللى بالك منة ياماما
لو بابا جرالة حاجة
انا مش هقدر اعيش ولا هقدر اسامح نفسى
لازم ترجعلة صحتة زى الاول لازم
......................
وبعد مغادرة كل من رقية وكاميليا آتتها آيات وجلست برفقتها
منى بإستياء.....انتى كنتى فين ماما ومرات عمى مشيوا من بدرى
آيات بخفوت.....معلش يامنى انا كنت برضع روكا
بنتهز فرصة انى مرافقة ليكى وبروح الحضانة ارضعها
لحسن انا خاېفة
متابعة القراءة