رواية روعة جدا جدا الفصول من التاسع وعشرون الي الثاني وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تفعل ايا منهما
فتشجعت اخيرا ومدت يدها تتلمس كف يدة بنعومة فائقة فتململ إياد حتى افاق
وهو ينظر اليها ومن ثم ينظر الى المكان الذى يتواجد بة مندهشا
فأعتدل بتكاسل من موضعة وهو يتأوة بشدة
اثر استلقائة على هذة الاريكة الصغيرة
ومن ثم تحدث قائلا........ياااااة داانا مكسر ع الاخر
ابتسمت آيات وهى تقول.......دا لانك نمت غلط فظهرك وجعك
ومن ثم اردفت قائلة........انت اية اللى نيمك هنا
إياد بخفوت.........مش عارف انا يظهر علية راحت علية نومة
ونمت بهدومى وسبت التلفزيون مفتوح
آطفأت آيات التلفاز بواسطة الريموت كنترول ومن ثم قالت .......
ماانا استغربت لما سمعت صوتة جيت علشان اطفية اتفاجأت بوجودك
تثائب إياد ومن ثم قال.........هى الساعة كام دلوقت
آيات بخفوت.........الفجر قرب يأذن
قطب إياد جبينة وهو يقول.......ياااة داانا نمت كتير جدا
آيات مبتسمة .........طيب انا داخلة اتوضئ علشان اصلى الفجر عايز حاجة
إياد بخجل........اة لو سمحتى ممكن فوطة
وعلى الفور مضت من امامة وبعد اقل من دقيقة كانت آتت الية بطلبة
فشكرها بود ومن ثم قال.........ادخلى انتى اتوضى
وانا هبقى ادخل بعديكى ولو تحبى ممكن نصلى سوا
شعرت آيات بالسعادة ومن ثم قالت .....ياريت طبعا وبكدا يكون الثواب اضعاف
وبعد ان انتهوا من اقامة فرضهم حيث كان هو الامام
تحدث اليها قائلا........حرما
آيات بخشوع.........جمعا ان شاء الله
تلمس إياد لفقرات ظهرة وبدى على وجهة الالم
فتحدثت آيات بإستياء قائلة..........لسة ظهرك بيوجعك
فاومأ إياد بالايجاب
فتحدثت آيات بندم قائلة.........انا اسفة الحق علية انا
كان لازم اخد بالى انك منمتش ف الاوضة
وكنت طول الليل نايم ع الكنبة
ابتسم إياد قائلا........طب وانتى ذنبك اية انا اللى راحت علية نومة
آيات بجدية........طب ممكن تتفضل بقى على اوضتك علشان تفرد ظهرك وترتاح
اندهش إياد بشدة من ردة فعلها ومن ثم تحدث قائلا........
حاضر اتفضلى انتى وانا شوية وهدخل
آيات بإعتراض......لاء مش هدخل على اوضتى
الا لما اطمن انك دخلت اوضتك
علشان اضمن ان مترحش عليك نومة تانى ع الكنبة
ابتسم إياد لنبرتها العفوية ومن ثم قال مداعبا.......
حاضر ياماما انا هسمع الكلام وهدخل على اوضتى
وهغسل سنانى بالمعجون وهشرب اللبن قبل ما انام
شعرت آيات بالحياء حينما ايقنت انها قد بالغت برددة فعلها
مع انها نابعة من صميم قلبها ولكن كان عليها
ان تتوخى الحذر لكى لا يلاحظ لهفتها علية
فتحدثت بتهدج قائلة.........هو يعنى انت عايز لبن
ضحك إياد مقهقها ومن ثم قال.........انتى صدقتى انا بضحك معاكى
ومن ثم استطرد قائلا.......على فكرة انتى جد اوى ومش سهل الهزار معاكى
آيات بخفوت........لاء ابدا مش كدا بس دا لانى
مش واخدة ع الكلام والهزار معاك
إياد بحنان........ان شاء الله مع الوقت هنقدر نفهم بعض اكتر
تنهدت آيات بسعادة واسترخاء بعد قولة لهذة الجملة
ومن ثم نهض الاثنان وتوجة كل منهما الى داخل حجرتة
بداخل انفاسى تغلغلت واشعلت بى النيران
آعدك بأن قلبى سيكون اليك ملجئا
بشذاك سيبقى طوال العمر معطرا
من بين هذة الشفاة سأدعوك عشقا
قد ملكنى واحتوانى ومن المجهول تلقانى
.......................
فى صباح اليوم التالى داخل شقة بدر العطار
اقبل الصباح مشرقا ومشمسا
كانت رقية آنذاك داخل حجرة الطهى تعد الافطار للعروسان
فدلف بدر اليها وهو يقول.......بتعملى اية ياام مصطفى
رقية بسعادة .........بحضر الفطار ياابو مصطفى
بعثر بدر بنظراتة لما هو موضوعا فوق الطاولة ومن ثم قال........
اية دة انتى عاملالنا حمام وفراخ واية دى
كمان مكرونة بالبشاميل دا فطار ولا غدا
ضحكت رقية ومن ثم قالت........دا مش علشانك يا ابو مصطفى
دا فطار العرسان
اومأ بدر برأسة وهو يقول.......اةةةة قولتيلى
ومن ثم استفهم قائلا........اومال فين فطارى انا جعان
ولا نسيتينى وانشغلتى بفطار العرسان
نظرت رقية الية بحب وهى تقول........وانا اقدر انساك برضوا دا كلام
فطارك جاهز ع السفرة يلا اسبقنى عقبال ما اطلع
الفطار دة لإياد ومراتة وهنزلك على طول علشان نفطر
بدر بجدية......طب متتأخريش فوق ميصحش
رقية مبتسمة.......لاء طبعا انا هديهم الفطار وهنزل على طول
وعلى المغربية كدا نطلع كلنا نباركلهم ولا اية
بدر بسعادة........تمام كدا يلا بقى طلعلهم الفطار بسرعة هستناكى
....................
داخل شقة مصطفى العطار
كانت آيات آنذاك تقرأ وردها اليومى ككل صباح بداخل حجرتها
سمعت صوت رنين جرس الباب فعلى الفور ارتدت نقابها
ومن ثم ذهبت لتفتح للطارق ولكنها تذكرت وجودة بحجرة اخرى
فظلت واقفة تشعر بالحيرة هل تفيقة من نومة ام تفتح للطارق
ولكنها توجهت ف الاخير الى باب الشقة ومن ثم فتحت
فوجدت رقية مقبلتا اليها وهى تحمل صينية الطعام بين قبضتيها
ومن ثم وضعتها فوق المائدة وهى تقول........معلش بقى
صحتكوا من النوم اعمل اية ماانا عارفة انكوا واخدين ع الفطار بدرى
ومن ثم استدارت وضمت آيات الى احضانها وهى تقول.......
صباحية مباركة ياعروسة
آيات مبتسمة من خلف نقابها ......الله يبارك فيكى ياماما رقية
مكنش فية داعى تتعبى نفسك لسة اكل العشا محدش قرب منة
رمقتها رقية وقد ضمت حاجبيها بدهشة ومن ثم تساءلة قائلة.........
اية دة يا آيات انتى قاعدة بالنقاب لية ياحبيبتى
تلمست آيات نقابها بتوتر وقد شعرت بالاضطراب
فأزدردت لعابها بصعوبة ومن ثم قالت.......اة يا ماما رقية اصلى اصلى
اة اة اصلى كنت بنشر حاجة ف البلكونة
رفعت رقية النقاب عن وجه آيات وهى تقول........
طب خلاص بقى اقلعية وخللى الشمس تنور
ابتسمت آيات بفتور منهك وقلبها يخفق بتلعثم خوفا من ان يغادر
حجرتة ويشاهدها بدون نقابها فماذا سوف تفعل آنذاك
وعلى الفور استأذنت رقية وغادرت لتترك العروسان يأخدون حريتهم
التقطت آيات انفاسها بعد ان اسدلت النقاب ثانيتا على وجهها
ومن ثم شرعت بإعداد السفرة
وبعد ذلك توجهت حيث حجرتة واطرقت على بابها بخفوت
وبعد ثوان كان يقف قبالها بوجه الناعس وشعرة المبعثر بعشوائية رائعة
والقى عليها الصباح قائلا........صباح الخير
اضطربت خفقاتها من رؤيتة هكذا
ومن ثم تمالكت من حالها وقالت بخفوق .......صباح النور 
اتفضل الفطار جاهز ع السفرة
واثناء تناولهم طعام الافطار وبالطبع لم ترفع آيات النقاب عن وجهها
وظلت تتناول طعامها من اسفل النقاب مما ادهش إياد بشدة
فتحدثت آيات قائلة.........اخبار ظهرك اية دلوقت لسة بيوجعك
إياد بخفوت.......لالاء الحمد لله انا دلوقت احسن
ومن ثم ظل يرنو اليها يريد ان يفاتحها بموضوع النقاب هذا
لما ترتدية امامة بعد ان اصبحت زوجتة
وفى الاخير تحدث اليها قائلا........ممكن اسألك سؤال
نظرت آيات الية ومن ثم قالت......طبعا اتفضل
إياد بتردد ........هو انتى لية لسة لابسة النقاب ادامى
غص الطعام بحلق آيات فظلت تسعل بشدة
فنهض إياد على الفور والتقط كوب الماء ومن ثم اعطاة اليها
فتناولتة بيد ترتجف بقوة حتى كاد ان يفلت من بين قبضتها
وعندما شعر إياد بذلك امسك بيدها الممسكة بكوب الماء
ومن ثم رفع طرف نقابها بيدة حتى ظهر فمها فقرب الكوب اليها
فأرتشفت آيات الماء وقلبها يعتصر هلعا وخوفا
ومن ثم اسدلت النقاب فورا وهى تقول بتلبك.....شششكرا
وبابتسامة لطيفة تحدث قائلا........الشكر لله
نهضت آيات عن مقعدها وهى تقول......انا هروح اعمل الشاى
فستوقفها إياد قائلا.........بس انتى لسة مكملتيش آكلك
آيات بأضطراب........لاء انا الحمد لله شبعت
وبعد آن اعدت الشاى الية دلفت الى حجرتها واحكمت اغلاقها
ظلت تبكى بشدة الى متى سيظل شعورها بالرهبة يعتصر قلبها
الى متى ستظل تتجنب المواجهة
فالمواجهة سوف تحدث يوما ما فهى آتية آتية لا محالة
ظلت طوال اليوم بحجرتها لم تغادرها الى عندما اتى جميع
افراد العائلة ليهنئونهم وبعد مغادرة الجميع
مضت الى حجرتها وقبل ان تقبع بداخلها
استوقفها إياد قائلا.........مش هتتغدى
آيات بخفوت........لاء انا مش جعانة
لو تحب انت احضرلك الغدا
إياد مبتسما.......لاء انا مش جعان ولو جعت هسخن الاكل ف المايكرويف
فأنصاعت الى رغبتة ومن ثم دلفت الى حجرتها وظلت تبكى على مرارة قدرها
اعلم جيدا ان هذة الحياة مليئة بالالام والاحزان
ولكن هناك نعمة
تم نسخ الرابط