رواية تحفة الفصول من الاول للرابع بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

وده مش حلو لسمعتي كراجل .
لترفع عليا رأسها بتكبر وهي تعقد يديها فوق صدرها وهي تقول
يعني ايه .. إيه دخل فستاني بسمعتك !
لينظر إليها سليم بطريقه موحيه من أسفل لأعلى ليستقر بصره فوق صدرها
لتشهق عليا وهى تضع يدها على صدرها تحاول أن تداريه بيديها وهي تهز رأسها باستنكار وهي تستوعب معنى كلامه لتقول بارتباك 
إحترم نفسك....إيه الكلام ده.... عيب عليك على فكره .
لينفجر سليم ضاحكآ حتى أدمعت عيناه لتتوقف عليا عن الكلام وهي تشعر بقلبها ينبض عشقآ وكأنه سيقفز من صدرها لتشعر في هذه اللحظه وكأنها تريد أن ترتمي في احضانه 
ليرتفع صوت الطرق من جديد ليشير سليم لعليا التي ابتعدت عن مرمى نظر من يقف بالباب ليتخلص سليم سريعا من جاكت بدلته ويرتدي رداء الحمام فوق ملابسه ويفتح الباب قليلا ليجد الحاجة رابحه بالباب ومعها خادمة تحمل صنيه مملوئه بأشهى أنواع الطعام
لتقول له رابحة
ألف مبروك..العشا جاهز يابني ..ولتهمس بصوت خفيض لم يصل الا لسمعه.
عليا كويسه خد بالك منها .
ليطمئنها سليم 
متخفيش على عليا دي مراتي وفى عينيا .
ليرفع صوته في الجملة الآخيره حتى تسمعه الخادمة التي ابتسمت بخجل
وهي تناوله صينية الطعام لتنظر له الحاجة رابحة بشكر ثم تغادر
ليدخل سليم الطعام للغرفة وهو يقوم بخلع رداء الاستحمام المرتديه فوق ملابسه وهو يقول
دي الحاجة رابحه جايبه العشا .
ليرفع الغطاء عن الطعام وهو يبتسم ويقول
مش فاهم والدتك جايبه كميات الأكل دي كلها ليه 
.ليتفاجئ بعدم وجود عليا بالغرفة
ليجدها تخرج من الحمام الملحق بالغرفة وهي ترتدي البيجاما الخاصه به والكبيره جدا عليها..وهي تحاول ان تثني أرجل البنطلون لتناسبها فتفشل ثم تحاول ثني اكمام القميص فتفشل ايضا لتتأفف وهي تقول
مش ممكن مقاسها كبير جدا 
ليرد سليم وهو ينظر اليها بتعجب 
مقاسها كبير علشان مش بتاعتك ايه اللي خلاكي تلبسي بيجامتي ايه معندكيش هدوم مثلآ 
لترد عليا وهي مازالت تحاول ثني أكمام البيجاما
الهدوم كلها في الشنط علشان هنسافر بكره .
ومفيش هدوم برا الشنط الا بيجامتك فاضطريت ألبسها
ليرفع سليم حاجبه بخبث
عاوزه تفهميني انهم مش سايبين ليكي هدوم علشان تلبسيهايعني هتقعدي من غير ..............
لتقاطعه عليا بسرعة وقد أكتسى وجهها بحمرة الخجل
لاء هما سايبين ليا طبعا هدوم بس بس.......... 
ليرد سليم وهو يبتسم مستمتعآ بخجلها 
هتبسبسي كتير لما هما محضرين هدوم ليكي ملبستهاش ليه 
لترد عليا وقد إزداد إحمرار وجهها
اووووف سايبين هدوم قليلة الادب مينفعش ألبسها .
لينفجر سليم في الضحك وهو لايستطيع التوقف خصوصآ عندما رأها ټضرب الأرض بقدميها كالأطفال
لتقول وهي تشعر بالغيظ من ضحكه المستمر عليها
ممكن أعرف إيه اللي بيضحكك 
ليقول سليم وهو يجاهد لايقاف ضحكاته
اول مره أعرف إن في هدوم قليلة الادب .
لترفع عليا رأسها بطريقة مضحكه وهي تقول 
مين اللي كان بيخبط على الباب 
ليشير سليم للطعام
الحاجه رابحه كانت بتطمن عليكي وجابت العشا .
لتهتف عليا وهي تتجه لصنية الطعام 
يا حبيبتي ياماما اكيد كانت قلقانه وعاوزه تطمن عليا .
لتجلس امام صنية الطعام وتبدأ في تناول الطعام بشهيه مفتوحة
لينظر لها سليم بدهشة ليقول 
انتي بتعملي إيه فهو مندهش من طريقتها السلسه والعاديه في تناول الطعام امامه ولم يستطع مقاومه مقارنتها بالعديد من النساء الذين يتناولون لا شئ تقريبآ واخرهم جومانه الفتاه التي يعتبر مرتبط بها فهي تعيش على الماء والسلطه ولايتذكر انه رأها مرة تتناول غيرهم .
لتجاوبه عليا وهي تستمر في تناول الطعام
باكل أصل جعانه جدا ومكلتش حاجه من الصبح ....تعال كل انت كمان الأكل حلو ونضيف جدا ....ده من إيد ماما على فكره .
ليرد سليم بامتعاض 
هو انتي متعرفيش تقولي كلمتين على بعض من غير ما تحدفي طوب ..انا عارف ان الاكل حلو وعارف ان الأكل نضيف كمان وانه من ايد الحاجه رابحه اللي بحبها وبحب الاكل من إيديها بس كل الحكايه ان انا شبعان ومليش نفس للاكل .
ليتركها ويتجه نحو السرير ليبدء في خلع قميصه استعدادا للنوم
لترفع عينيها بالصدفه وهي تحاول وضع معلقة طعام في فمها لتترك فمها مفتوح والملعقة معلقه في الهواء وهي تراه يقف عاري الصدر بعد ان قام بخلع قميصه استعدادآ للنوم
لتتأمل بوله عضلات صدره الواسعه وعضلات زراعيه القويه البارزه لتستفيق عليا من تأملاتها لتضع يديها على عينيها وهي تصرخ 
استنى عندك انت بتعمل ايه ..إزاي تقلع كده قدامي 
ليلتفت اليها سليم بعدم اهتمام وهو يقوم بخلع بنطاله
قدامك حل من اتنين لأما تقلعي بچامتي علشان ألبسها و تنامي انتي من غير هدوم... او اقلع انا هدومي وانام من غير هدوم وتحتفظي انتي ببچامتي
لتشعر عليا بالارتباك الشديد وهي مازالت تغلق عينيها وتتشبث بطوق بيجامتها لتقول بارتباك
لاء خلاص اعمل الي انت عاوزه ..انا مش قالعه بيچامتي .
لتسمع صوت انخفاض مرتبة السرير تحت ثقل جسمه
وهو يقول
انا قولت كده برضه خلصي بسرعه واقفلي النور علشان اعرف
تم نسخ الرابط