رواية مختلفة الفصل السادس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

من وضعه قليلا ولكنها تعلم أن نيرانه لن تخمد شهقت پبكاء شديد نادمة عما فعلته به ليتركها هو ثم أبتعد عنها يخرج من الباب ليغلقه پعنف أنتفض جسدها له أنهارت أرضا لتكور كفيها ثم أخذت تضربهم بالأرض حتى جرحتهما نهضت كالثملة تسير بصعوبة على الأرض لتلتقط المزهرية ثم ألقتها أرضا پجنون تستوعب أنها تخسر زوجها أمسكت بأخرى لتفعل المثل حتى أصبحت حالة البيت لا يرثى لها شدت شعرها پعنف ثم وقعت أرضا ليرتطما كفيها بقطع الزجاج ف أحدثا چرح غائرا بهما مما جعل جسدها يتخدر من كثرة الألم لټرتطم رأسها بالأرضية فاقدة الوعي!!!!

دلف ريان للمنزل في وقت متأخر من الليل مجهدا لينزع سترته ثم كاد أن يلقي بها على الأريكة بوهن ليتراجع بعد أن لاحظ وجودها على الأريكة نائمة بعمق سار نحوها لينثنى عليها يبعد خصلاتها عن وجهها برفق ثم وضع أحد ذراعيه أسفل كتفيها والأخر أسفل ركبتيها ليحملها بهدوء ذاهبا بها نحو غرفتهم وضعها على الفراش برفق ثم بدل ملابسه في المرحاض ليخرج ملقيا بجسده جوارها دثرها جيدا ثم ظل نائما على ظهره واضعا ذراعه على عيناه ف أستفاقت هي فاتحة عيناها تنظر حولها بعدم أستيعاب
ريان .. أيه دة أنا فين أنا نمت أزاي كدا.. ثواني هقوم أحضرلك العشا...
ألتفت لها ضاحكا ثم ألتقطها بين أحضانه قائلا بهدوء مبتسما
حتى وأنت نايمة محنونة نامي يا هنا ربنا يهديك ويصبرني عليكي!!!!
لاء هقوم أعملك الأكل!!!!!
ضحك بشدة و هو يأخذها في أحضانه ثم حاوط وجهها بأحد كفيه قائلا بإبتسامة وهو ينظر لجفنيها اللذان يغلقا بين الفنية والأخرى
هنا نامي أنا مش جعان نامي تمام!!
أومأت بخفة ثم ڠرقت في النوم لتظهر أسنانه لشدة ضحكه 

عاد ظافر للقصر ليجده مظلم تماما صعد الدرج لجناحه ليجده الوحيد الذي تنبعث الأنوار منه دلف ببطئ حذر فوجدها تنام على معدتها فوق الفراش خصلاتها الناعم معقوصة بأحد الأقلام أمامها أوراق بيضاء كبيرة يسير القلم عليها بتناغم لم تلاحظ وجوده رغم أنه أغلق الباب بطريقة ملفتة ولكنها كانت منغمسة في عالمها لا تريد من أحد أن يوقظها سرعان ما أخرج ظافر هاتفه ليلتقط لها صورة و أبتسامة حانية ترتسم على شفتيه أقترب منها ثم جلس جوارها لتنتفض فزعة تجلس على ركبتيها واضعة كفها على قلبها تردف بعدم استيعاب
والله حرام عليك يا ظافر دة انت بتخضني قبل وبعد الأكل ولا كأنه دوا..!!!!
أخذ الرسمة ليطالعها بإنبهار شديد مما جعلها تبتسم بشغف شديد تضم كفيها لصدرها قائلة وهي تميل برأسها نحوه
حلوة!!!
نظر لها بدهشة مبتسما
أنت بتعرفي ترسمي يا ملاذ!!!
حلت خصلاتها بعد أن أبعدت القلم عنهم تعود بخصلاتها للخلف في حركة مفتخره وهي تقول بغرور
عيب عليك والله!!!!
أستنى هوريك حاجة!!!!
أشارت لأعلى قائلة سريعا
في آخر رف هتلاقي بوكس لونه أحمر كدا هاته!!!!
وبالفعل أخذه ظافر بدون عناء ليعطيه لها لتأخذه هي ثم قفزت على الفراش لتجلس عليه مشيرة له بالجلوس أمامه ف فعل فتحت الصندوق لتخرج صورة بها طفلة صغيرة بضفيرتين مبتسمة بشدة وكأنها في أسعد لحظات حياتها و فور وقوع عيناه على الصورة سقط قلبه أرضا ضحېة للعشق لټنهار عليه ذكرياتهما معا وهما أطفال عندما حملها بين ذراعيه يحميها من شړ أبيه عندما أخذها لغرفته لتستلقى على الفراش والدموع عالقة بأهدابها لربما كانت هذا الصورة قبل الحاډث بقليل عاد ينظر لها وهي تضحك نفس تلك الضحكة ليبتسم هو بحنان عندما أعطته صورة أخرى تنظر للكاميرا بتلك النظرة البريئة و التي تجعله يود لو يأكلها لتبتسيدم ملاذ وهي ترى عيناه اللامعة تقسم للمرة المليون أنها تعشق هذا الرجل ستظل تعشقه لآخر نفس تلفظه فنظر هو لها وكأنه يسمع ما تقول ثم وضع الصور بداخل الصندوق ليلتقطها بين أحضانه مقبلا خصلاته فسمع نبرتها الحزينة وهي تغمغم
ظافر أنت مش زعلان مني عشان اللي عملته صح!!!
قطب حاجبيه قائلا
عملتي أيه بالظبط!!
ظلت في أحضانه ولكنها عادت برأسها له قائلة بحرج
أول حاجة عشان كنت فكراك مش كويس وكنت عايزة أخد حقي منك وتاني حاجة يعني عشان قولت لفريدة وكدا!!!
لاء خلاص مش
تم نسخ الرابط