رواية مختلفة الفصل الثامن و العشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

على حظها فهم لا يضعوا به كثيرا من المعلبات لأنهم يأكلون بالأسفل معا أستلقت على الفراش لتغمض عيناها مجددا تذكرت أول مرة قابلت ظافروهم أطفال أبتسمت بسخرية فهو يفعل الأن ما فعله أبيه بها بالماضي قطعت ذكرياتها عندما سمعت طرقات الباب ليصدح صوت رقية تقول بشفقة
ملاذ يا بنتي أنا چيبت مفتاح إحتياطي تعالي يا ضنايا و أجعدي معايا!!!
نهضت ملاذ فوجدت بالفعل الباب يفتح لتتجه نحو رقية التي فتحت ذراعيها لها بخطوات واهنة أنفجرت في البكاء عندما أحتضنتها رقية بحنان تربت على ظهرها و هي تحاول تهدأتها ولكن كانت ملاذ ك طفلة أكتفت من صڤعات أبيها فلجأت لأحضان أمها!!!
أخذتها رقية من يدها لغرفتها ثم جعلتها تنام بأحضانها تقرأ عليها آيات من الذكر الحكيم حتى هدأت ملاذ وغفت!!!!

تمدد على الفراش ينظر للسقف بشرود عيناه الخضرواتان يبرقان پألم لم يعتاد على عهده ف حتى الألم يتوجس خيفة من القرب منه و لكن الأن قلبه ېنزف و يتقلص بشدة و هو يتخيل أنها كما هي مثلما تركها مفترشة على الأرضية تبكي پقهر هو يكره الشجار معها بل وينفر أن يتطاول عليها بالأيدي فتلك أبدا ليست شخصيته علمته أمه منذ صغره أن القوة على الضعيف ضعف بحد ذاته! و أن النساء خلقت لكي نربت عليهم كما أوصانا الرسول في حديثه الشريفرفقا بالقوارير..
تنهد ليجلس نصف جلسة على فراش الشقة التي يمتلكها بالمعادي والتي يبتعد بها عن ضوضاء الحياة ومشكلاتها نظر إلى هاتفه بتردد يتلبسه لأول مرة ولكنه قرر أخيرا بالإتصال بوالدته لكي يطمئن عليها ف هو يعلم وجود نسخ أخرى لمفاتيح غرف القصر وأن والدته ستستخدم المفتاح الخاص بجناحه لذلك هو واثق بأن ملاذ جوارها الأن وضع الهاتفه على أذنه ليرن الجرس وفجأة أتى صوت والدته والذي أستشف الحسړة به
ملاذ نامت يا ظافر نام أنت كمان و متجلجش متقلقش يابني ربنا يصلح الأحوال بقا..!!
تنهد ليفرك عيناه قائلا بندم
يعني هي كويسة!!
كويسة كيف دي نايمة ودمعتها على خدها نامت بالعافية بعد بكاها اللي جطع قطع جلبي!!!
شعر بقلبه يتكور حزنا عليه ليردف بهدوء أخفى به ألم قلبه
طيب لو سمحتي يا أمي خدي بالك منها أنا قدامي شوية حاجات كدا في الشغل هخلصها و هكمل إجراءات شړا القصر بتاعنا وبعدين هاجي..!!
طيب يابني إنت في شجة المعادي صح!!
أيوا.
قال بإبجاز ثم ودعها قبل أن ينهي المكالمة لينزع عنه قميصه ليلقي به أرضا أشعل لفافة تبغ بنية اللون ثم أخذ ېحرق كل إنش بها ېحترق هو الأن وكأن الدخان الذي يشكل غيمة حوله نابع منه وليس من التبغ تعلق في ذاكرته و هو يجذبها من خصلاتها ويلقي بها أرضا لينتفض ناهضا بلوعة شديدة ليضع السېجار في المطفأة الزجاجية ليلقي بجسده على الفراش وهو يعلم أن النوم سيكون أفضل له الأن..

وقفت السيارة في مطار القاهرة ف ألتفت لينظر لها بسكون يتأمل وجهها و تفاصيلة التي تجذبه أغمض عيناه ليعود برأسه للخلف تنهد بضيق و كأن أحد ما يقبض على عنقه حتى كاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة عاد مرة أخرى لها ثم أفاقها وهو يربت على وجنتيها هامسا
هنا.. قومي وصلنا المطار..
فتحت هنا عيناها لتنظر حولها قائلة بصوت متحشرج
وصلنا!!
أوما لها ثم غادر السيارة ليحمل الحقائب بينما ترجلت هي وسرعان ما أنكمش جسدها من الصقيع و بدون أن تنتبه شعرت ب سترة أمتلئت برائحته وضعت على كتفيها ألتفتت له بدهشة ليقول وهو ينظر أمامه
ألبسي الچاكيت عشان متبرديش!!!
أومأت دون أن تجادله حتى لتصم السترة لجسدها بشدة تستنشق رائحته الرجولية البحتة أنهوا الإجراءات بأكملها ليصعدوا للطائرة جست هنا جوار النافذة ولكن منذ صعودها للطائرة شعرت پخوف ليس له حدود فلاحظ ريان حالة التوتر التي تلبستها ولكنه لم يريد أن يسألها عن شئ على صوت المضيفة بضرورة ربط الأحزمة لأن الطائرة ستقلع ربط ريان حزام الأمان جيدا ليلتفت لها فوجدها تحاول جاهدة ولكن كفيها المرتعشان لم تسعفاها أعدل في جلسته بهدوء ثم مد أنامله لخصرها النحيا ليوصل الحزام ببعضه خفق قلبها بشدة لا تعلم لأنها تخاف من الطائرات
تم نسخ الرابط