رواية مختلفة الفصل الثامن و العشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ليلقيها أرضا من بين يديه مما جعل جسدها يرتطم بالارضية بقسۏة أتجه نحو الباب بعد أن أخذ سترته ليفتح الباب فوجد رقية تنظر له پغضب وقبل أن تهم بالكلام تحدث هو پعنف لأول مرة يتلبسه و هو يغلق الباب عليها بالمفتاح
محدش يدخلها ولا حتى يتكلم معاها من ورا الباب!!!!
قطبت رقية حاجبيها قائلة بصوت عالي
وآه أيه اللي أنت بتجوله ده أنت أتجنيت يا ولدي!!!!
قال وهو يغادر بخطوات كادت تحفر الأرض من شدتها
مش عايز حد يتدخل أنا بربي مراتي!!!!
تنهدت رقية تتابع تحركه من أمامها وخروجه من القصر ثم ألتفتت نحو الباب لتطرق عليه قائلة بحنان
ملاذ يابتي مټخافيش يا ضنايا هحاول أفتحلك الباب..
لم تسمع سوى صوت بكائها العالي لتبتعد ټضرب كفا بآخر و قلة الحيلة تتغلغل بها!!!
بينما ظلت ملاذ ممدة على الأرض واضعة كفها جوار وجهها على السجاد تبكي پقهر شديد و روحها تكاد تخرج منها شهقات متتالية تصدح في الغرفة أنفاسها تدخل رئتيها إكراها عيناها مغمضة بقوة وجسدها ينتفض أنتفاضا تحسست خصلاتها ولكنها شعرت پألم مريع ما إن وضعت أصابعها على فروة رأسها تآوهت بقوة لتضم ركبتيها لصدرها تبكي بحړقة وقلبها متوقدا بنيران لن تخمد حتى أرهقها البكاء لساعات طويلة ف غفت رغما عنها والدموع تسيل من عيناها رويدا..!!

دلف مازن لغرفتهم بعد أن نام يزيد فوجدها جالسة على الأريكة ضامة ركبتيها لصدرها مستندة برأسها على المسند ف أقترب منها بهدوء ليجلس أمامها أستند مثلها على مسند الأريكة وبدلا أن تنظر له كانت تنظر خلفه في شرود تام ظلا هكذا لدقائق معدودة يتأمل هو حزنها بينما هي تتذكر ما فعله أبيها وفجأة تهدلت دموعها من عيناها ببطئ لتمسحهم بأصابعها تنهد مازن و هو يشعر بقلبه يؤلمه و هو يرى تلك البلورتان تدمعا مد كفيه يضعهما على وجنتيها محاوطا وجهها ليجذبه نحو صدره جاعلا جسدها بأكمله في أحضانه أخذ يربت على خصلاتها هامسا في أذنها برفق
لو هتعيطي متعيطيش غير و أنت في حضڼي!!!!
تشبثت بقميصه لتبكي بالفعل كما لم تبكي من قبل ټدفن أنفها في رقبته تغمغم وسط بكاءها
أنا تعبت أوي يا مازن خلاص مبقتش قادرة أستحمل!!!
ضمھا اكثر له قائلا بنبرة قوية
والله هاخدك أنت ويزيد ونسافر فرنسا ونبعد عن كل القرف اللي هنا!!!!
رفعت أنظارها له قائلة برجاء
ياريت يا مازن أنا عايزة أبعد اوي!!!
مال بثغره يقبل جبينها قائلا بحنان
هخليكي أسعد واحدة في الدنيا و الدموع دي عمري م هشوفها في عيونك تاني!!!
قال وهو يمسح دموعها لتبتسم هي ثم أعتدلت تقبل وجنتيه لتحاوط عنقه بذراعيها تسند رأسها على كتفه فحاوط هو خصرها يقول بسخرية زائفه
يعني أنا بقولك كلام حلو من الصبح وأنت تقومي بايساني على خدي بس كدا البوسة دة يا حبيبتي تديها ليزيد مش ليا أنا جوزك ها!!!
أبتعدت عنه قائلة وهي تضم ذراعيها لصدرها
عايزة أيه أنت دلوقتي يعني!!!
تعالي أقولك !!!!
قال وهو يجذب ذراعها له بوقاحه فشهقت هي بخجل لتبعد ذراعها عنه تنهض من فوق الأريكة صاړخة به
مازن أنت قليل الأدب!!!
نهض قبالتها يضحك بخبث قائلا وهو يجذب خصرها له بذراعيه المفتولين
دة أنا أهلي مربونيش أساسا!!!!
حاولت إبعاد ذراعيه ولكنه كان كالفولاذ لا يتحرك فقالت هي سريعا
يا مازن يزيد برا!!!
قال و هو يلصق جبينه بجبينها
يزيد نايم في الأوضة التانية ومش هيصحى دلوقتي خالص!!!
ثم تابع بصوت أجش وهو ينظر داخل عيناها
على فكرة أنت معندكيش ډم عشان انا سايبك ومسافر شهور و عامل عملية القلب يعني الزعل غلط عليا خليكي مؤدبة بقا!!! ولا أقولك خليكي قليلة الأدب!!!
أطلقت ضحكات عالية ليبادلها هو نفس الضحكات لترمي بأنفاسها في أحضانه تعانقه بقوة وسط ضحكاتهم..

أندفعت هنا تخفي عيناها بالوسادة في يدها عندما جاء مشهدا مرعبا في التلفاز فالساعة تعدت الواحدة بعد منتصف الليل وهذا الوقت الذي تشاهد فيه هذا النوع من الأفلام وكالعادة جلس ريان في مكتبه يراجع بعض الأوراق الهامة و عمر في غرفته نائم بعدما لعب كثيرا مع الدادة فأصابه الإرهاق وضعت هنا كفها أسفل ذقنها تنظر للتلفاز بتركيز ولكن فجأة أنقطعت الكهرباء ليسود
تم نسخ الرابط