رواية مختلفة الفصل الثامن و العشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ب لين
طيب ممكن تهدي! أهدي و أنا هفهمك كل حاجة!!!
بكت أكثر منكسة برأسها للأسفل لا تستطيع النظر في عيناه لينهض جالسا جوارها ثم جذبها لأحضانه مربتا على رأسها لتقول و صوت بكاءها يخترق قلبه
أنا كل ذنبي إني حبيتك!!!
شدد أكثر في ضمھ لها يود لو أن يدخلها في ضلوعه ليحاوط إحدى وجنتيها يرفع وجهها الباكي لها لانت صفحات وجهه عندما طالع عيناها الباكية ليزيل دموعها بأصبعه ثم مال على عيناها يطبع قلبه عليها حاولت هنا مقاومته والأبتعاد عنه ولكن دون جدوى فهو كان متمسكا بها لأقصى درجة لا يريد أن يخرجها من بين ذراعيه ليردف بعد أن تنهد مطولا قائلا
أنت لسة مانسيتهاش يا ريان لما بتكدب بيبان في عيونك!!!!
حتى لو مكنتش ناسيها أمبارح النهاردة أنا كرهتها!!!
قال و هو ينظر بعيدا عن هنا التي أخذت نفسا عميقا وكأنه آخر نفس ستلتطقته في حياتها ثم نهضت مبتعدة عنه تخرج من الغرفة بأكملها تاركة إياه ينظر في أثرها ليمسح على وجهه پغضب وقلبه ېخاف من فقدانها!!!
دلفت غرفة الصغير لتوصد الباب بالمفتاح ثم أخذته في أحضانها لتتنهد بحړقة عندما تذكرت يوم زفافهما ذلك اليوم الذي لن تنساهر بكل شئ جميل وسئ حدث به!!
وسط غبطة هنا و بروده اللامتناهي طفوليتها وهي تقفز هنا وهناك في الزفاف ترحب بهذا وترقص مع هذه بينما هو كان متأنق في بذلته السوداء و ذقنه المنمقة عيناه الزرقاوتان أمتزجت مع خصلاته البنية ذات اللون الفاتح ليشكلا منه شخصا يفوق الوسامة بدرجات حاول الإبتسام مع أصدقاءه الذين فرحوا من قلبهم له ولكن السعادة ترفض أن تتشكل على محياه فقط البرود الشديد هو المرتسم على صفحات وجهه ف هذا اليوم لا يشكل فارقا معه أبدا بل يعتبره من اسوأ الأيام بحياته لا يعلم كيف سيتأقلم بدونها و هذا ما يكرهه فالتفكير بها بعد أن تركته يجعله يخذل أمام نفسه تزوج بتلك التي جواره فقط ليثبت أمام قلبه أن الحياة لم تتوقف عليها بل ستسير على نحو أفضل أو هذا ما كان يحاول إقناع نفسه بها!!!
أنا فرحانة أوي!!!!!
لا يعلم لم بادلها الأبتسامة فضحكتها جعلته يضحك تلقائيا ليومأ لها دون حديث ومن ثم أبعد أنظاره عنها جائت صديقتها ثم أمسكت ذراعها لكي تنهضها قائلة بحماس
همت بالنهوض معها ولكن أمسكتها يدا من فولاذ لتلتفت له فوجدته مقطبا حاجبيه مشددا على ذراعيها ليهدر بحدة
مافيش رقص أنت مش قاعدة مع سوزي!!!
زمت شفتيها پغضب طفولي لتردف قائلة وهي تنظر لصديقتها
بس دة فرحي وأنا عايزة أرقص!!!
هتف بجمود
لاء!!!
حمحمت صديقتها بإحراج لتردف وهي تذهب من أمامهم
ألتفتت تردف بحزن
رقصة واحدة بس يا ريان!!!!
أشتعلت عيناه كالجمر ليقول بحدة
مش هتقومي من جنبي يا هنا!!!
اوففف...
تأففت وهي تلصق ظهرها بظهر الأريكة المزينة برقي ثم نظرت أمامها بعبوس فأتت والدته التي هتفت بفرحة
مالك يا حبيبتي قاعدة كدا ليه قومي يلا عشان ترقصي!!!
أنفلتت أعصابه ليزمجر في والدته بفتور
مافيش رقص يا أمي وياريت نلم الليلة دي عشان عايز أمشي!!!!
نظرت له هنا بطرف عيناها پغضب ثم قالت لوالدته التي ضړبت كفا على آخر
طنط ممكن تنادي بابا
متابعة القراءة