رواية مختلفة الفصل العشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ذهبت بعيدا قلب أنفطر عما حدث لها هو أهانها جعلها بعيناها كفتاة ليل خائڼه لا تستحق الغفران أو الرحمة هو دمرها ويستحق أي شئ تفعله به ولكنه لا يستحق أن تتركه وتذهب بلا عودة لايستحق ذلك الألم الذي يعصف بقلبها الذي لا يستطيع تركها لا يريد تقبل أنها ممكنا أن تتركه وحيدا أتى في عقله الكثير من السينوريهات حول أنها لربما تشردت و وجدها ظافر ثم ذهب بها للمشفى أو لربما تعرضت لأشياء أقسى بكثير!!!!!
وصل باسل بذهن يكاد ينفجر ليجد ظافر يقف على عتبة المشفى ركض له يقبض على كتفيه قائلا برجاء
هي فين!!!!!
أشار ظافر للداخل قائلا بشفقة
جوا .. أوضة 210 الدور التالت!!!!!
تركه باسل ثم ركض بأقصى سرعة للداخل مسقلا المصعد ليضغط على الطابق الثالث فينفتح المصعد ركض في الممر ليجد ملاذ جالسة تبكي بحړقة أتجه لها بذهول ليقبض على كتفيها پعنف منحنيا لها
هي فين ياملاذ!!! مراتي فين!!!!
بكت ملاذ أكثر تخفي وجهها داخل كفيها لتهرب الډماء من وجهه لانت نبرته ليهمس بخفوت
متعيطيش.. هي هتبقى كويسة أكيد أنا عارف!!! هي لازم تقوم عشان تاخد حقها مني لازم تردلي الألم أضعاف على اللي عملته فيها هي مش هتسيبني أنا متأكد!!!!
تركها باسل ليلتفت للغرفة المقابلة فوجد الزجاج موضوع فوقه ستار تمنعه من رؤيتها لينظر لذلك المصباح الأحمر والذي يشير بوجود عمليه جراحية داخل الغرفة أندفع نحو الباب ليطرق عليه بقوة شديدة ېصرخ بصوت أهتزت له المشفى
أفتحوا!!!! رهف!!!!
أندفعت نحوه ملاذ تمسك ذراعه قائلة برجاء
باسل أهدى والنبي كدا خطړ عليها!!!!
دفعهاباسل بقوة صارخا
أبعدي عني!!!!
كادت ملاذ أن تسقط بعد ان اختل توازنها ليأتي ظافر على هذا المشهد أشتعلت حدقتيه لهيبا ليتجه نحو أخيه الذي فاتت زمام الأمور منه ثم أمسك كتفيه يحكم قبضته عليه ېصرخ به
أهدى بقا أنت مش في وعيك!!!
ألتفت له باسل ليدفعه بعيدا مزمجرا بضراوة
متقوليش أهدى!!! أنت مخسرتش مراتك متعرفش يعني أيه تكون هي بټموت و أنت متكتف مش عارف تعمل حاجة متحرمتش منها أو من أبنك اللي لسة مطلعش للدنيا 3 شهور متعرفش عنهم حاجة ولا تعرف هما فبن وبياكلوا ولا لاء وبيتعمل فيهم أيه!!!! أنت متعرفش يعني أيه قلبك يبقى هيتقطع لما عرفت أنك ظالمها وأنها أتبهدلت بسببك و أنها دلوقتي في الأوضة دي وبردو بسببك متقوليش أهدى و أنت معشتش اللي أنا عيشته فاهم!!!!!
تجمدت ملامح وجهه لتتحول عيناه من زبتونية مشرقة إلى منطفئة باردة ليبتسم بهدوء أبتسامة أوحت بالألم الذي يعانيه من داخله
معاك حق!!!!!
ذهب ظافر بعيدا عنهم ليمسح باسل وجهه بشراسة يسب نفسه ثم نظر إلى ملاذ ليهتف بلطف
ملاذ روحي وراه لو سمحتي وقوليله أنا أسف مكانش قصدي أقوله كدا!!!!
أومأت ملاذ بإبتسامة متكلفة ثم ركضت خلف ظافر الذي أتجه إلى أحد المقاعد بالطابق الثاني اتجهت ملاذ نحوه لتجده يجلس مستقيما عائدا برأسه للخلف يسندها على المقعد مغمضا عيناه جلست ملاذ بجانبه لتنظر له مستندة بذراعها على ظهر مقعدها تنظر لملامحه التي جذبتها منذ أن رأته لتميل نحوه مستندة بأنفها على وجنته اليسرى تغمض عيناها بعشق تستنشق رائحته التي تعيد الحياة لها رفعت كفها لتحاوط وجنته اليمنى ثم صغيرة على وجنته ليلتوي ثغره بإبتسامة أبتسمت هي أيضا لأجلها ومن ثم أقتربت أكثر لتقبل طرف ثغره أتعت أبتسامته ليفتح عيناها ففتحت هي الأخرى عيناها ببطئ تنظر لعيناه شديدة الجمال ليلتفت لها ظافر ينظر لها ثم مال مقبلا عيناها التي أغمضتها وطرف ثغرها ثم توصل إلى مبتغاه 
لم يبالي ظافر بما تقوله فالطابق فارغ لا يوجد به سواهما 
ضحكت ملاذ بصوت خفيض لتحاوط عنقه بذراعيها تقبل وجنته قائلة بنبرة حزينة
متزعلش منه ياحبيبي رغم أني مضايقة من اللي عمله في رهف بس هو بيحبها وصعب عليه اللي بيحصل!!!!
تقافز إلى ذهنه ما رمى به أخيه من كلمات كالسهام المسمۏمة ليحاوط خصرها بقوة قائلا بهدوء
أنا مش زعلان منه!!! أنا زعلان عليه!!!!
حاوطت عنقه أكثر مشددة عليه تهتف يقلب منقبض و عينان زائغتان
ظافر هو أنا لو مۏت أو حصلي حاجة وحشة زي ما باسل قال هتعمل أيه!!!!
أشتعلت عيناه ڠضبا ليبعدها عنه صارخا بحدة
قولتلك قبل كدا بلاش تجيبي سيرة المۏت على لسانك وباسل دة متخلف مش عارف بيقول أيه!!!!!
أرتعبت من صراخه عليه لتتحرك شفتيها قائلة بنبرة حزينة
كلنا ھنموت يا ظافر أنا بس بسأل!!!!
ضړب ظاف الحائط جوارها هاتفا پعنف شديد
متسأليش ورحمة أبويا يا ملاذ لو قولتي حاجة زي دي مرة تانية متعرفيش أنا هعمل أيه!!!!
نظرت له بحدقتي برقت بدموع أبت السقوط لتهتف ببراءة
متزعقليش كدا!!!!!
لانت نظرات عيناه عندما شاهد عيناها الجميلتان أغرورقتا بالدموع ليحاوط وجهها بكفيه ثم مال طابعا قبلات على وجنتيها اليمنى و اليسرى قائلا بحنو
حاضر!!!
زمت شفتيها بقنوط لتبتعد عنه محاوطة ذراعيها لصدرها تقول
تم نسخ الرابط