رواية مختلفة الفصل الواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الراؤعة

موقع أيام نيوز

يريد أن يفهم من الذي أستخدم أسمها في شئ وضيع كهذا!!!
صدمت ملاذ من الأمر برمته لتستعيد حديث براءة في ذهنها لتلتفت إلى ظافر قائلة بعينان دامعتان
براءة براءة هي اللي عملت معايا كدا بعتت واحد لبيته عشان يخطف أبنه ويقول أن انا السبب!!!
توسعت عيناه بعدم تصديق لحقارة شقيقتها لتكمل وهي ټنفجر في البكاء
تخيل أختي تعمل فيا كدا!! كل مرة بتتفنن في تعذيبي اكتر!!!
نهض ليجلس جوارها جذبها لصدره يهدأها فتشبثت هي بقميصه قائلة بحزن
أنا بقيت بكرهها أوي يا ظافر!!! مش طايقة أسمع سيرتها والله!!!
قبل خصلاتها بحنو ترفع عيناها له ثم هتفت
طيب قول لريان على الحقيقة عشان ميفتكرش أن انا اللي عملت كدا!!!
لم تنتبه لعيناه التي أظلمت فجأة ف هو حتى بمجرد ذكر أسمه من بين شفتيها يجعله كالنيران المشټعلة حاول تهدأة نفسه حتى لا يخيفها ثم هتف بهدوء
مش فارق معايا أبررله حاجة أساسا بس أنا هقوله عشان يعرف أن مش مرات ظافر الهلالي اللي تعمل كدا!!!
حملها ظافر ليضعها على الفراش برفق ثم دثرها جيدا ليخرج من الغرفة أمسك بهاتفه ليهاتف ريان وقبل أن ينطق الأخير بكلمة اردف ظافر بنبرة ڼارية
اللي بعتلك الواد دة براءة مش مراتي ابقى أتأكد الأول قبل م تتهم حد أتهامات !!!!
ألقى ريانبالهاتف على الأرض لتنفصل أجزاءه ثم جلس على الأريكة قدماه يهتزا من شدة الڠضب لتأتي هنا راكضة عندما سمعت صوت تحطيمه لهاتفه لتردف بقلق
في أيه ياريان!!!
هتف الأخير بنزق
أطلعي برا يا هنا!!!
رفعت حاجبيها بدهشة لتقترب منه تنحني نحوه لتربت على كتفه قائلة برفق
أيه اللي حصل!!
أبعد يداها صارخا بوجهها
قولت أطلعي برا!!! مبتفهميش!!!
أرتدت للخلف پصدمة من صراخه أغرورقت عيناها بالدموع لتلتفت مغادرة الغرفة لتذهب إلى غرفة عمر النائم ثم أستلقت جواره على الفراش الصغير حاولت كبح دموعها ولكن لم تستطيع لتبكي بخفوت شديد!!!!

نهضت فريدة على يد صغيره تحاول إفاقتها فتحت عيناها نصف فتحة لتنظر إلى يزيد قائلة بنعاس
نام يا يزيد شوية كمان!!!
صړخت بفزع على صوت مازن الذي دلف للغرفة صارخا به بمرح
قومي يا فريدة البيت بيولع!!!!
أنتفضت ناهضة من فوق الفراش لينفجروا بالضحك عليها نظرت له بضيق قائلة
بتردهالي يعني!!
هتف وهو يقاوم ضحكاته قائلا
احنا بقالنا ساعة عايزين نقومك مش عارفين بس أنا اللي غلطان عايز أفسحك في باريس شوية بس واضح كدا أنك فقرية!!!!
كادت ان تذهب للمرحاض ولكنها توقفت عندما سمعت ما قاله لتلتفت نحوه راكضة له صاړخة بحماس
بجد!!! هتوديني فين يا أحلى مازن في الكوكب!!!
ركض نحوه يزيد أيضا ببراءة
أيوا هتودينا فين يا عمو مازن!!!!
أبتسم قائلا
هنتعشى في مطعم بيعمل أكل حلو جدا!!! يلا اجهزوا!!!!
صفقت بفرح لتركض نحو المرحاض مردفة بجعلة
انا 5 دقايق وهبقى جاهزة ويزيد مهمتك أنت تلبسه!!!
كاد أن يعترض ولكنها صفعت باب المرحاض سريعا ف زفر بضيق زائف ثم سحب يزيد من ملابسه قائلا
تعالى يا أخرة صبري!!!

وقف مازن في بهو الشقة مرتديا بذلة سوداء الفخامة تقطر منه جواره يزيد يرتدي أيضا بذلة صغير كلا منهما ينظروا لساعتهم ليتأفف مازن قائلا
يا أخي البنات دول ملهومش حل قالت 5 دقايق وبقالها ساعة بتلبس!!!
هتفيزيد بسأم هو الأخر
اه والله ملهومس حل!!!
كاد أن يتحدث ولكن عيناه تعلقت بالباب الذي فتح لينظر لقدميها التي خطت خارج الغرفة مرتدية حذاء ذو كعب عالي باللون الأحمر صعدت عيناه المندهشة لأعلى ليجدها ترتدي ثوب أسود طويل يصل للأرض ذو أكمام شفافة منفوخة وتنتهي بضيق من عند رسغها يبرز قوامها الرشيق ضيق من عند الخصر ممسكة ب حقيبة سواريه صغير باللون الأحمر خصلاتها الناعمة اطلقتها للعڼان و جمال ملامحها التي أبرزتها بمستحضرات تجميل خفيفة!!!!
أبتسمت فريدة قائلة وهي تفرد ذراعيها
ايه رأيكوا!!!
حك أنفه ليقترب منها محاوطا خصرها ف وصلت لكتفيه ف رغم ارتداىها كعب عالي ولكنها لم تصل لطوله قرب ثغره من اذنها هامسا
تعالي نسرب الواد يزيد وبلاها خروج خالص!!!
توسعت عيناها لتبتعد عنه قائلة بعصبية
لاء هنخرج انا بقالى ساعة بحهز نفسي!!!
ركض نحوهم يزيد قائلا بإنبهار
الله أنت جميلة أوي يا ديدا شبه الأمييات الاميرات اللي بييجوا في الكايتون الكارتون!!!
قاطعه مازن بنرفزة
ما خلاص أنت م صدقت!!!!
أطلقت فريدة ضحكة انثوية لتتعلق بذراع مازن ممسكة بيد يزيد قائلة
يلا بقا!!!
نظر مازن ل يزيد ليمد يده له قائلا
تعالي أمسك إيدي أنا وسيبها!!!
ضحك يزيد ببراءة ليمسك بيده ذهبوا ليستقلوا السيارة متجهين لأحد أفخم المطاعم في باريس!!!

دلفا للمطعم الذي يطغى عليه الرقي ليشير لهم النادل الذي تعلقت عيناه بجمال فريدة إلى إحدى الطاولات حاول مازن التحكم في أعصابه ليلتفت حوله فوجد المطعم ليس مزدحما بكثير من الناس حمد ربه ثم جلسوا على الطاولة فجلست فريدة أمامه طلبوا الطعام ليبدأوا بالأكل ولم تخفي عن أنظار مازن نظرات النادل ليوجهه له
تم نسخ الرابط