رواية مختلفة الفصل الواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الراؤعة
المحتويات
ملامحها البريئة وهي أيضا كانت تنظر له مبتسمة و إزدادت أبتسامتها أتساعا عندما هتف بعشق خالص لها هي فقط
عارفة يا فريدة .. أنا كنت شخص مالوش لازمة كنت بأذي كل اللي حواليا حتى أنت أذيتك بس مكنتش اعرف إني كنت بأذني نفسي معاكي حياتي كانت مملة بايخة لحد م شوفتك فاكرة أول مرة أتقابلنا!! فاكرة الكلام اللي قولتيه أنت كنتي أول حد يقف في وشي ويواجهني بحقيقتي اللي كنت رافضها لما فتحت عيني وشوفتك بتعلقيلي المحلول حبيتك من غير مقدمات و أتجوزتك عشان حبيتك مش عشان أنتقم منك الأنتقام دة كنت بوهم نفسي بيه حتى معاملتي ليكي رغم أنها كانت جافة بس أنا مكنتش بطيق الهوا فيكي أنا يمكن كنت بعاملك كدا عشان محسش إني ضعيف و إني فعلا حبيتك حبيت كل تفصيلة فيكي ضحكتك عيونك شعرك دمك الخفيف و روحك الحلوة جنانك وعصبيتك تمردك و وقوفك قدامي و أنت بتدافعي عن نفسك بحبك جدا يا حبيبتي!!!
ديدا!!!!
أنتفضت فريدة مبتعدة عنه قائلة بصوت مهزوز و أنفاس عالية
يزيد!!!!
أغمض مازن عيناه وفكه ينبض من شدة الڠضب لازال يعطيهم ظهره العريض ليخرج إحدى سجائره من جيب بنطاله ثم أشعلها يحاول تنفيث غضبه بها لتذهب فريدة نحو أخيها ذو القامة القصيرة لتنحني نحوه قائلة بإبتسامة متوترة
كتف ذراعيه پغضب قائلا و هو ينظر لها بغيظ
عايز أنام جنبك النهايدة النهاردة!!!!
قاومت ضحكة كادت أن تفلت منها وهي تجزم أنها ستشم الأن رائحة أحتراق مازن وليست السېجارة التي بيده وبالفعل ألتفت الأخير پصدمة لتتحول عيناه إلى أخرى حادة وهو يهتف ب يزيد پغضب
نام في أوضتك يا يزيد!!!!
تشبث الصغير بأقدام فريدة قائلا وهو يخرج لسانه له
لم تستطيع فريدة مقاومة ضحكاتها ف نظر لها مازن بحدة لتضع كفها على فمها سريعا تمنع ضحكاتها البلهاء ليهتف الأخير بنبرة مغتاظة
فريدة هتنام جنبي أنا يا أستاذ يزيد عشان هي مراتي وأنت هتنام في أوضتك زي الشاطر!!!!
تركهم يزيد بكبرياء ليتحرك نحو فراشهم ثم صعد فوقه ليجلس ثم فتح ذراعيه الصغيرة لآخرها قائلا إلى فريدة بإبتسامة بريئة
نعم يا روح أمك!!!!
هتف بها مازن غاضبا لتسرع فريدة واضعة كفها على فمه قائلة وهي على مشارف الضحك
أسكت يا مازن دة طفل!!!
أبعد كفها قائلا بعصبية
طفل مين دة أنت اللي طفلة جنبه يا هانم مش شايفة قاصد يغيظني أزاي!!!
نظرت له بدهشة قائلة
يا حبيبي هو ميقصدش!!!
أبعدها مازن ليتجه نحو يزيد الذي سرعان ما أختبأ أسفل الغطاء عندما شعر بالخطړ قادم له ليبعد مازن الغطاء ثم حمله ذاهبا لغرفته بكى يزيد صارخا به
ركضت فريدة نحوه قائلة برجاء
سيبه يا مازن عشان خاطري!!!
نظر لها مازن ببرود ثم قال بتحذير
والله!!!
نظرت له بحنان لتأخذ منه يزيد قائلة بهدوء
يا حبيبي أهدى بس هو هينام النهاردة جنبنا بس بكرة هينام في أوضته صح يا يزيد!!!
حاوط عنقها بذراعيه قائلا
لاء هنام جنبك كل يوم وتحكيلي حدوته!!!
نظر لها مازن بجمود لټضرب جبينها بكفها ف من ناحية أخيها الصغير ومن ناحية أخرى زوجها لتقول بطفولية مستندة برأسها فوق صدره
أبتسم ليحاوطها بذراعه وهو ينظر إلى يزيد بإنتصار ليرمقه الصغير بنظرات غاضبة و أنتهى بهم الأمر ب مازن الذي حاوط فريدة التي عانقته مع يزيد نائمين على الفراش بسلام!!!
جالس على مقعده الجلدي أمام مكتبه بالشركة منكبا على أوراق صفقة جديدة يدرسها طرق الباب لتدلف مساعدته قائلة بتهذيب
جواد بيه الظرف دة وصل لحضرتك من شوية!!!
رفع عيناه الجذابة لها قائلا
من مين!!!
نكست رأسها خجلا ف مجرد النظر لعيناه يجعل كيانها بأكمله يتبعثر لتردف بنبرة مهتزة
مش عارفة يا فندم واحد من ال security هو اللي جابه..!!!
تمام!!!
هتف بصوته الرجولي لتلتفت هي لتخرج من المكتب واضعة يدها على قلبها تحاول تهدأته بينما هو مد يده ليفتحه وليته لم يفعل ف قد كان يحتوي على صور لشقيقته ترتدي ملابس أقل ما يقال عنها لا تناسب سوى الساقطات أتسعت عيناه بعدم تصديق لينهض من فوق الكرسي بعصبية فأرتد المقعد للخلف مرتطما بالحائط أخذ يقلب في الصور مصعوق ليضعها مجددا في الظرف ثم خرج من مكتبه مسرعا في خطواته وملامحه لا تدل سوى على چحيم قادم نظرت له لينا المساعدة بقلق ليخفق قلبها بشدة خوفا عليه!!!!
ترجل من المصعد ليذهب نحو أحد أفراد الأمن ممسكا به من
متابعة القراءة