رواية نوفيلا37 الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ٱلله لنا هو موۡلىناۚ وعلى ٱلله فلۡيتوكل ٱلۡمؤۡمنون
حازم بعدم فهم يعني اي 
حنان يعني الا هيحصلنا كله ربنا هو إلا كاتبه ف اكيد ربنا مش هيكتبلنا حاجه وحشه 
حازم باذن الله 
حنان تعالي نصلي ي حازم 
حازم مش فاهمه صلي هو عمره ما صلي هيعرف يصلي دلوقتي
حنان فهمت هو بيفكر ف اي تعالي و هعلمك 
بدأت تعلمه و تحفظه سورة الفاتحه و سور صغيره علشان يصلي بيها و ندمت انها سابته ل ليلي و مصطفى النتيجه أن مش عارف ازاي يصلي ولا حافظ أبسط سوره 
ندمت ندم عمرها و قررت انها لازم ترجعه لدينه 
حازم صلي فعلا و ارتاح جدا بعد الصلاه دي و فضل جنبها و هيا بتقرا قران و هو سامعه و مركز ف كل كلمه بتقولها قام بسرعه هو ممكن انا اقرا 
حنان فرحت بيه اتفضل طبعا 
قامت جبتله مصحف و هيا مسكت مصحفها و قاعدين ف الأرض حازم بدأ بقرا و كان صورته جميل جدا صوته زاي الشيخ عبد الرحمن مسعود رضي الله عنه و ارضاه
حنان فرحت جدا أنه قرأ قران و فرحت لما لقت صوته حلو كدا فكرت لو ابنها اتنشا ف بيئه كويسه كان زمانه شيخ كبير اووي 
الليله كلها كان صلاة و قراة قران 
نامو الصبح صحي بدري و راح المستشفى الراجل خرج من العنايه حازم اتكلم معاه و فهم منه اي الا حصل بالضبط 
حازم تعرف تتطلع اي واحد من الا موجودين 
طبعا اعرف اطلعهم من وسط الف انا يبني عندي نعمه لو شوفت حد عمري منسا ابدا و انا اشوف واحد من الا كانو بيضربوا ڼار و هطلعو و اورهولك و تعرف الحقيقه باذن الله
حازم باذن الله 
حازم استاذن و مشي بس رجع تاني بص و النبي الكلام الا انتا قولته دا محدش يعرف بيه ابدا
فاروق بيه عرف 
حازم فكر انتا قولتله كل الا حصل 
ايوا
حازم ربنا يستر 
يارب يبني 
حازم مشا مهموم راح لفاروق 
كان بيتكلم مع شخص ف الشغل حازم دخل بسرعه عليه و عمل حاجه هرج ف الشركه 
فاروق استغرب وجوده و وطرده انتا ازاي تدخل كدا 
استاذن انا و لما تبقي فاضي انا موجود 
فاروق بص للراجل تمام ماشي اتفضل امشي
حازم انتا عملت كدا لي انا عايز اعرف
فاروق عملت اي مش فاهمك 
حازم فاروق انا و انتا عارفين البير و غطا ف متستعبطش
فاروق انا مش فاهم حاجه منك بير اي و غطي اي انتا جاي تخرف هنا بقولك اي ي شاطر روح شوف وراك اي 
حازم عايز يحدف اي حاجه ف راس فاروق و يخلص منه فاروق متعصبنيش
فاروق مش بعصبك انتا الا شكلك مچنون أو شارب حاجه اقعد و شوف انتا عايز اي
حازم انتا الا عندك الشحنه و الرجاله الا عملوا كدا دا تبعك 
فاروق بصله پصدمه انا انتا مچنون ولا اي 
حازم مچنون ...انتا كداب 
فاروق و لي ميكونش انتا عملت كل دا و عايز تتطلعني انا الۏحش 
حازم هيبان و هتاكد بس قسما بالله لدفعك التمن غالي 
فاروق مش هتلحق 
حازم مفهمش قصده لي
فاروق هتعرف بنفسك 
حازم مشي و راح شركته و اتفاجا بالأمن بيمنعوا من الدخول 
حازم اوعي كدا انتا اټجننت ولا اي 
انا اسف بس مصطفى بيه منعنا أننا نسمح لحضرتك تتدخل 
حازم انتا مچنون افتح الباب دا 
مصطفى جيه امشي ي حازم من هنا و متخطيش الشركه دي تاني
حازم انا عملت اي لكل دا 
مصطفي انتا واحد مستهتر و مش هسمحلك تمسك الشركه دي تاني لو عايز تشتغل فيها تبقي تقف أمن أو تبقي بتاع قهوه و شاي 
حازم مصډوم من أبوه و مجروح منه دموعه مهدده بالنزول دي شركتي انا 
مصطفى انتا معملتهاش 
حازم انا الا اشتغلت و اجتهدت علشان تبقي كدا 
مصطفى تمام شكرا عايز اي هكتبلك شيك نهايه الخدمه و يلا بقي امشي خالص انتا ولا ابني ولا اعرفك 
حازم مشا مكسور الخاطر بيتمنا ېموت دلوقتي خلاص مبقاش حمل اي حاجه من الا بتحصله بس استعاد قوته و لازم يشوف الراجل دا و يتكلم معاه 
مصطفى بص وراه لقي الموظفين كلهم واقفين يتفرجو 
مصطفى كل واحد يروح ع شغله 
حازم راح المستشفى بس قالوله أن حد شال جهاز التنفس و الراجل ماټ 
حازم تأكد أن فعلا هو فاروق هو و فاروق بس الا عرف الا عند الراجل دا فقد الامل أن يرجع حقه مبقاش عارف حاجه راح لحنان حكلها كل الا حصل وسط دموعه و وجعه و كسرة قلبه 
حنان اهدا يبني كل حاجه هتتحل باذن الله 
حازم بصوت مهزوز مش باين انا مش عايز اخرج من هنا عايز افضل محپوس كل شويه بكتشف أني عايش بين شياطين و بس انا حاسس أن مافيش حد بيحبني 
خلاص نفسي مقطوع ماما يلا البسي علشان الدكتور انا حجزتلك 
قمر و مازن سافرو يقضوا شهر عسل بس اخدو اسبوعين بس علشان حنان متبقاش لوحدها 
عرفوا من حازم أن راحت لدكتور القلب و إن كان قلبها مافيهوش حاجه الحمدلله 
مازن نزل شغله و حازم نزل يشوف هيعمل بعد ما اخد الطاقه من حنان العصر إذن وقف عند اقرب جامع و صلي فيه و شكا همه لربنا و ربنا هو إلا يشيل عنه و هو متاكد من دا أن الله غفور رحيم
...................................
قمر كانت حاسه ان شقه حنان عايزه تتوضب قمر وضبتها و حنان مكنتش عايزه دا لان ف واحده بيتيجي تعمل كدا 
بس قمر اصرت تعمل كدا 
وضبت الشقه و الاوضه بتاعت حنان كانت اخر حاجه تنظفها بطاقه حنان كانت مرميه ع الأرض ف شالتها و حططها ع الكومدينو 
مشت خطوطين و رجعت تاني انتبهت للاسم قرت صح ولا لا 
ايوا صح حنان محمد درويش اي حنان أم حازم لا اكيد دا وهم دا وهم أمه اكيد تعرف اكيد طيب طلامه عارفه ماقلتش لا لا لازم تقولها و هيا تشرحلها كل حاجه بالتفصيل الممل 
مش راضيه تستوعب 
خرجت و بصت لحنان اووي و حنان لاحظت دا ف حاجه ي قمر 
قمر لا ابدا انا هحضر الغداء دخلت المطبخ و هيا تفكرها كله ف حنان لي خبت كل دا طيب ي تري مازن يعرف 
طبخت و خلصت و الشباب وصلو و اتغدو و قمر مش معاهم اصلا بتاكل و هيا سرحانه 
مازن لاحظ تغيرها و سرحانها مالك ي قمر فيكي حاجه 
قمر فاقت لا ابدا سلامتك انا هقوم اعمل الشاي 
قامت تهرب من نظرتهم حنان مش فاهمه مالها طول اليوم كويسه و مفهاش حاجه مالها دلوقتي 
مازن راح وراها كانت برضوا سرحانه 
مازن انا عايز افهم في أي 
قمر مافيش 
مازن طب حد زعلك
قمر لا ابدا 
مازن قمر لو سمحتي بلاش تكدبي
تم نسخ الرابط