رواية نوفيلا37 الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دوش و انزل المكتب و انا هبقي جنب ماما
مازن انتي بتقولي اي ازاي أسبها ف الحاله دي
قمر هو الدكتور قالك هتفوق متا
مازن من بليل قالي بعد شويه و اهي مفاقتش خالص
قمر باذن الله هتفوق بس انتا روح اعمل زاي ما قولتلك
مازن قمر متعصبنيش
قمر و المكتب ي مازن
مازن ما يولع
قمر لو فايقه هتقولك روح شوف شغلك
قمر فضلت تلح عليه علشان يروح مكتبه و كمان حازم يروح شركته و فعلا الاتنين مشوا و فضلت قمر مع حنان بعد ساعتين من مشيهم حنان فاقت
حنان حازم و مازن انا عايزاكم جنبي
قمر جرت عليها كلنا جنبك ي ماما
حنان قمر
قمر نعم ي ماما
حنان عايزه حازم
قمر حازم و مازن ف شغلهم و كمان شويه و جاين
حنان ع عيني وراسي بس عايزه اولادي
قمر استغربت الكلمه بس قلت عادي يمكن علشان حازم قريب منها ف معتبراه زاي ابنها هيجو حاضر بس انتي لازم تاكلي و تتغذي كويس علشان تخفي بسرعه
................. ....................
توحه حضرت الفطار الصبح بدري عشان قمر تروح الشغل بتاعها الساعه ٩ صحت محسن و بتنادي ع قمر و بسنت علشان يصحو فاقت لقت بسنت بس و قمر مش موجوده صوتت بصوتها كله محسن جلها الاوضه و بسنت صحت ع صوتها مفجوعه
بسنت مفجوعه والله معرف
توحه فين بنتي ي محسن
محسن ف ورقه هنا ثواني
شد الورقه و قراها
محسن ام مازن تعبانه و هيا معاها
توحه بارتياح لي مالها و لي تروح اصلا
محسن علشان حامتها و زاي امها
توحه تقولنا ع الأقل
محسن اكيد ملحقتش خلاص متخفيش هتصل بيها حالا
قمر معلش ي بابا مكنتش عايزه اقلقكم
توحه شدت منه الفون انتي قلقتينا بعملتك السوده دي
قمر ف اي ي ماما مالك انا سايبه ورقه
توحه مشوفنهاش
قمر خلاص حصل خير
توحه تسيبي الست دي و تيجي
محسن اخد منها التلفون ايوا ي قمر خليكي جنبها لحد ما تقوم بالسلامه لازم يبنتي تبقي دعم لزوجك وقت شدته و تبقي معاه ع الحلوه و المره و المره قبل الحلوه فاهمه
محسن سلام ي قمر
قفل و كان ف ابتسامه ع وشه
توحه و لي فرحان كدا
محسن فرحان علشان قمر و الا بتعمله و كمان فرحان علشان تربيتي ليها كانت صح و فرحان لاسباب كتير
توحه مازن هناك جنب أمه و اكيد حازم موجود
محسن انتي مش واثقه ف قمر و بعدين مازن جوزها
محسن و انتي تعرفي منين أن حازم موجود ولا لا
توحه اكيد
محسن فتحيه فاكره لما كنا مكتوب كتابنا لما ابوكي تعب انا سبتك هزت راسها بلا وقفت جنبك و جنب ابوكي ف المستشفى بس دلوقتي انتي رافضه لي قمر تقف جنب مازن كدا هتكبر ف نظره و جدا كمان وقفت جنبه ...الراجل بيحب الزوجه الا تبقي سنده مراته حبيبته امانه فاهماني ي فتحيه و نفس الكلام للست برضوا
توحه مقطنعه بكلامه جدا ماشي ربنا يسهلها
محسن يارب و اشوفها سعيده ف بيتها
قمر قفلت مع محسن و مستغربه توحه جدا كانت ديما تقولها لازم تقفي جنب اي حد محتاج المساعده حتي لو مطلبهاش
لي دلوقتي رافضه حنان فوقتها من أفكارها
حنان ممكن ي قمر تجيلي اشرب
قمر ابتسمت حاضر ي ماما
حنان حاضرلك الخير ي قمر
قمر شربتها مازن بعد شويه جيه
و اطمن ع حنان و حازم كمان جت و اطمن عليها و الدكتور كتبلها ادويه و ابر و قمر قالتلهم انها هيا الا هتمرضها
.......................................
دكتور نادر حدد معاد مع سيد و جيه طلب ايد عزه
نعمه بتستعجل ف عزه علشان تنجز يلا ي عزه
عزه حاضر ي ماما جايه
عزه كانت لابسه فستان اسود مشجر و طرحه كشمير ع لو الورد الا ف الفستان و حاطه ميكب خفيف بس كانت جميله جدا عزه اصرت ع سيد أنه لازم يقول لنادر يكتب عليها علشان مش بتخرج مع حد و تقلد مازن و تبقي زايه
او زاي قمر بس هيا مش عارفه تعترف أن قمر فعلا شخصيه جميله و محترمه و ووو
دنادر والده و ولدته متوفين ف حاډثه كان عنده اخ ماټ مع مامته و بابه و عاش نادر و بسمه اخته متزوجه و عندها ولد اسمه احمد ع اسم اخوها الا ماټ و جوزها اسمه حامد نادر ساعد اخته لحد ما اتخرجت و اتجوزت و هو قرر أنه يتجوز و يشوف حياته
سيد و نعمه استقبلو نادر و حامد و بسمه باحسن استقبال
و عزه طلعت تقدم عصير و سلمت ع الكل و قعد ع جنب
بسمه احنا عايزين شربات ي عروسه مش عصير
عزه حاضر هجيلك
بسمه استني ي جميله انا بهزر ي حبيتي مالك
عزه قعدت و ابتسمت لا مافيش
اتكلمو شويه و نادر طلب ايد عزه و سيد وافق و نعمه زغرطت جامد من فرحتها و عزه حاولت تبتسم و جابت شربات و هيا طلعت قعدت ف البلكونه لانها اضايقت من قعدتها دي و كمان من تركيز نادر معاها كدا مش متعوده ع كدا بس هيا مبسوطه و ف نفس الوقت مضايقه
بسمه قالتله يقوم يكلمها شويه علشان يتعرفوا ع بعض
و استاذنت سيد و سيد سمح ب ده
نادر خرج البلكونه كانت واقفه سرحانه لدرجه محستش ب نارد جنبها
نادر بعد شويه و بعدين
عزه فاقت نادر عايز حاجه اعملهالك
نادر لا عايز اقعد معاكي ممكن
عزه اه اتفضل
جابت كرسي ليها و كرسي لنادر
و قعدوا
نادر باصصلها و هيا اتكسفت نوعا ما
نادر لحد امتا مش عارف اكلمك كلمه واحده
عزه طيب حضرتك اكلمك ف اي
نادر حضرتك!
عزه اسفه
اتكلمو مع بعض شويه و دخلو انضموا للقاعدين و شويه و مشوا بسمه اعجبت جدا بعزه و نادر كمان معجب بيها و بادبها و اخلاقها و هدؤها
عزه اول ما مشوا دخلت اوضتها و قفلت ع نفسها و فضلت ټعيط عمرها ما تخيلت نفسها مع حد تاني غير مازن هتكون ملك راجل تاني مش بتحبه نفسها ف مازن عايزه مازن حتي تشوفه فتحت تلفونها كانو متصورين مع بعض شافتهم و هيا قلبها محروق نفسها تصرخ عايزه تصوت باعلي صوتها
لبست و نزلت مش عارفه تروح فين بس مش عايزه تقعد ف اوضتها
.....................................
نادر كتب ع عزه علشان يبقي براحته معاها و مفيش قيود
و قمر فضلت مع حنان كل يوم ترحلها تديها الدواء بتاعها و تروح مع مازن تديها الابره فضلت جنبها و كل يوم ع كدا
لحد ما جيه
اليوم الموعود
متابعة القراءة