رواية جديدة الفصول من الثاني وعشرون الي الثامن والعشرون والخاتمةبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عدي ايامك على خير عشان قسما بالله هتهور و هتندمي وبطلي كلمه عزي و ولاا بتاعتك دي
مليكه بغيظلما انت تبطل يا مهلبيتي
عز بتحديعلى چثتي
مليكه بنفس التحدي ممزوج بدلالخالص يبقى استحمل يا عزي
عز بصله پغضب و بص للشباك وهي ابتسمت على شكله و قربت منه طبعت بوسه على حده وهو بصلها وابتسم
عزصحيح مش يمكن يكون ولد
مليكه هزت كتفها بلامبالهمش عارفه بس نفسي تكون بنوته.... هسميها قدر
مليكه قدر
عزوانا قلت ملك.... من قبلك كمان
مليكه وانا اللي حامل فيها يبقى انا اللي اسميها
عزدي على فكره بنتي انا كمان
مليكه لما تبقى انت اللي حامل فيها ابقى سميها
عز بت متعصبنيش
مليكه اي يا زيزو و بعدين مش يمكن مكنش موجوده وقتها..... ساعتها مش عايزها تكون فيها اي حاجه مني حتى اسمها مش عايزه يكون فيها من اسمي..... مش عايزه حياتها تكون زي حياتي
مليكه مؤمنه يا عز و مؤمنه بالقضاء و القدر
عزيبقى لازم تتفائلي خير يا حببتي و بعدين مش يمكن يكونوا توأم.......
مليكه پصدمه توأم!!!
عز بابتسامه اي المشكله يعني..... إن شاء الله تعدي فتره الحمل على خير
مليكه بحماستوأم يا عز هههههه قولي قولي انت هتعمل اي لو كانوا بنتين.....
كل يوم وانا جاي من الشركه هجيبلهم شوكلات و لمآ نتخانق انا وانتي هجرك من افاكي و نطلع نكمل خناقتنا في اوضتنا
هحفظهم القرآن....... هنصحي كل يوم عشان نجهز الفطار سوا لكن في الأصل هندخل نبهدل المطبخ وانتي تصحى يجيلك جلطه مننا....
لما يكونوا في ثانوي هعلمهم ان الثانويه مش نهايه العالم
والقمه الحقيقه مش كليه طب او هندسه
القمه موجوده في كل الكليات
هعلمهم انهم يكونوا قمه في اي مكان يدخلوه
هصاحبهم و خصوصا لو حسيت ان واحده فيهم متغيره
لما يكبروا و يبقوا في الكليه هعلمهم ان الكليه اهم من الثانوي على عكس ما الناس بتقول
لما اكبر انا في السن هسلمهم كل الشغل و هفضل اتابعهم من بعيد......
هفضل معاهم يا مليكه لحظه بلحظه و اعلمهم يفكروا بدماغ عدوهم..... و يبقوا سابقينه بخطوه
هعلمهم ازاي يكونوا هيبه و مع ذلك حنونين على بعض.......
مليكه بسعاده وعشق صادق ربنا يحفظك ليا و ليهم
مليكه پخوف انا بس نفسي اللي حواليهم يحبوهم يا عز
عزمش كل الناس هتتقبلهم لان رضا الناس غاية لا تدرك و لكن رضا الله غايه لا تترك... سبيها على الله يا مهلبيه
مليكه ابتسمت وحضنته بقوه وهي بتخبي وشها في صدره مش عايزه ټعيط
عز بالمخالص يا مليكه ان شاء الله كل دا هيعدي
مليكه بابتسامه وهي بتبصلهان شاء الله
وصلوا القصر و عز كان محاوطها پخوف شافت ميرا و كاميليا و قفين عن مدخل القصر
مليكه كانت خاېفه من مقابله والدته هي المره دي معندهاش طاقه لأنها تجادل حد
عز مسك ايديها و ابتسم
مليكه كانت واقفه أدام كاميليا و هي ساكته لكن اټصدمت اوي اول ما كاميليا حضنتها و بترتب على ضهرها بحنان
مليكه بصت لعز بارتباك وهو ابتسم وهو بيبوس راسها
غمضت عنيها بقوه و هي عايزه تحس بالشعور دا... هي بقالها سنين مفتقده شعور الام
ميرا بصت ليزن وابتسمت وهي بترجع شعرها وراء ودنها... وهي حاسه بالغبطه لأول مره متشوفش عز الدين و لا تهتم بوجوده يمكن لأول مره تقرر انها تتحرر من وهم الحب المزيف و تدور على حب حقيقي زي حب يزن ليها
وانه اتحملها طول الفتره اللي فاتت لحد ما اتعالجت
ميراخالتو خلينا نطلع فوق اكيد مليكه محتاجه ترتاح
كاميليا يا ادخلوا يا ولاد
عز الدين ابتسم لمليكه بارتياح و دخلوا كلهم القصر
كاميليااطلعي ارتاحي شويه على ما الغدا يجهز و نقعد كلنا نتغدا.... تحبي تاكلي حاجه معينه
ميرامليكه بتحب الملوخيه و الباميه تكون بايته و رز حبه حبه
مليكه وانتي عرفتي ازاي
ميرا بابتسامه سألت كنت قاعده مع فريده و اتكلمنا عنك و هي قالتلي
مليكه اه تمام
ميرا على فكره لما عز قال انكم جايين النهارده انا قلت للطباخ يجهزلك الباميه عشان تكون زي ما بتحبي
مليكه بصتله باستغراب وهي مش فاهمه سر التغير دا لكن ابتسمت شكرا يا ميرا
عزمليكه تعالي نطلع نرتاح
مليكه هزت راسها بأه وطلعوا سوا
بعد مده
بتكون اخدت شاور دافي و واقفه تنشف شعرها و بتستخدم الاستشوار
عز الدين كان واقف بعيد قرب منها و اخد الاستشوار منها وهو بيتساعدها
مليكه عز انا كنت سامعك بتقول لسيف انك عندك اجتماع..... روح شغلك يا حبيبي متقلقش انا والله العظيم كويسه جدا
عز يارب دايما..... لسه شويه على اجتماعي مع سيف هتتغدي وتاخدي الدواء و بعد كدا هاروح
مليكه بابتسامه اوكي يا حبي.......
في الوقت دا الباب خبط
عز راح فتح و اخد شنطه كبيره من السفراجي دخل وقفل الباب وراه
مليكه اي دي
عز فتح الشنطه و طلع منها دفتر رسم كبير و الألوان كتير و أقلام رسم
مليكه بانبهاراي دا كله تعرف المصممين الكبار بيستخدموا الأنواع دي في رسم التصاميم
عزبالظبط كدا عشان كدا حبتلك كل الأنواع اللي تحتاجيها.....عايز اشوف أجمل تصاميم
مليكه بسعاده دي ليا انا احلف بس.... بس الأنواع دي غاليه اوي و الاسكتش دا غالي جدا
عز اولا متفكريش في الفلوس... ثانيا عايز اشوفك و انتي بتشتغلي
مليكه بفرحهبحبك بحبك بحبك
قالتها وهي بتبوسه بسعاده و بتضحك
عز بسعادهبراحه يامجنونه
مليكه عز انت اجمل هديه القدر هداني اياها بحبك
قالتها وهي بتاخد الأدوات و بتطلع البلكونه باتقعد على الأرض و بتبدأ تفتح الادوات بسعاده
عز ابتسم و دخل غير هدومه و لابس بلوفر اسود مع بليزر زيتوني و بنطلون جينز اسود
بعد شويه
كانت اتغدت و اخدت دواها وطلعت تاني بسرعه وهي متحمسه انها تبدأ شغل و دا كان هدف عز الدين انها تلقى حاجه بتحبها تشغلها
في مجموعه الراوي
سيف عز باشا.... هارون وصل
عز الدين سيبه شويه و ابقى داخله.... فين الملف اللي طلبته
سيفاتفضل كدا دي كل الأوراق اللي حضرتك طلبتها
عز بشرتمام يا سيف اخرج و ربع ساعه داخله
سيفتمام
في الاستقبال
هارون كان بيشرب سېجار وهو حاطط رجل على رجل بغرور و هو بيفكر ياترى عز عايزه في اي
بص في ساعته و قام للسكرتيره
انا هفضل مستني كدا كتير اي قله الذوق دي
السكرتيره اسفه معنديش تعليمات ان حضرتك تدخل عز باشا مشغول
هارون بصلها پغضب و رجع قعد تاني
بعد دقايق
السكرتيرهاتفضل يا فندم عز باشا في انتظارك
هارون دخل عز كان مديله ضهره بيلف بالكرسي و هو بيحط رجل على رجل
عز الدين پحدهاقعد يا هارون
. هارونممكن افهم اي التأخير دا كله إذ كنت مشغول ليه طلبت تقابلني
عز بابتسامه شرلا طول بالك دا انا لسه في البدايه.... خد كدا اتفرج على الملف دا و قولي رايك
هارونورق اي دا
قالها وهو بياخد الورق من عز ثواني و بأن عليه الذهول
هارون انت انت....
عز بابتسامه جانبيه هتدفع و لا عندك رأي تاني
هارون
متابعة القراءة