رواية جديدة الفصول من الثاني وعشرون الي الثامن والعشرون والخاتمةبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هارون شاف الفيديو وصدق ان حضرتك فعلا مش واثق فيها
عز بتفكيرتمام يا سيف عايزك تجيبلي البت الخدامه و الويتر هي اكيد اللي كانت بتحط الحبوب لمليكه
سيفحاضر يا باشا.....
عز وقف وقفل مع سيف و افتكر حاجه
فلاش باك
بعد ما الفيديو اتبعت لعز سيف دخل المكتب بتاع عز
سيفعز باشا اكتشفنا وجود كاميره مراقبه مزروعه في شنطه السفر بتاعتك اللي حضرتك جبتها من تركيا معاك و فيها جهاز تجسس
سيفهما فضوا الشركه لكن اسمع ان في علاقه كويسه بينهم....
عز بتفكير وهو بيبص لمليكه في الفيديوالبت اللي بحبها دي ساذجه اوي و على نيتها و طيبة قلبها دي هتوديها في داهيه..... هارون و أيوب بيلعبوا عليا وعايزين أشك فيها.....
موضوع هارون طول و انا معدش عندي خلق له
عايزني أشك فيها ابن ال.......
سيفوحضرتك ناوي على اي.....
عزهمثل اني صدقت و انت حاول تعطل الكاميرا دي
سيفانت تؤمر يا عز باشا
باااااك
عز كان واقف أدام اوضتها وهو پيلعن غباءه وانه اتسبب في انها تكون في الحاله دي
هو كان عايز يوصل هارون انه مصدق اللعبه دي لكن في المقابل اذاها نفسيا
عز راح قعد جانبها وهو بېلمس وشها بحنان
مليكه انا واثق فيكي اقسم لك اني واثق فيكي
مليكه دموعها نزلت و هي بتبعد ايديه عن وشها و بتمسح دموعها
عز اخدها في حضنه بقوه بالرغم أعتراضها لكن هو كان حضنها مش عايز يبعد
مليكه حسيت بدموع دافيه على رقبتها كان بيبكي بقوه و هو مړعوپ من فكره انه ممكن يخسرها و بصوت مهزوز
مليكه حطت ايديها على شعرها وهي بتحاول تهديه كأنه طفل
انت دايما هتفتكرلي الخيانه دي...... هتفضل تشك فيا يا عز انا اسفه و الله ما عملت حاجه
عز عارف يا مهلبيه عارف وواثق فيكي انا غبي غبي عرضتك للخطړ عشان ابينله اني مصدق بس خالص هارون جاب آخره معايا اوعدك هخفيه من حياتنا
اقسم بالله اټصدمت لما الممرضه قالتلي اني باخد حبوب منع الحمل و الله العظيم كدب انا مش باخد حاجه انا نفسي اخلف منك صدقني انا عايزه بنت وولد يكونوا شبهك صدقني يا عز هم اكيد بيكدبوا انا مش باخد حاجه
عز انهار وهو حضنها مكنش عارف يبلغها ازاي بموضوع الحمل و الحبوب اللي بتاخدها بدون معرفتها و الخطړ اللي على حياتها
اي رايك نسافر نبعد عن الكل و نروح سفريه زي سفرية روسيا
مليكه بابتسامه و هنروح فين المره دي
عزاي رايك نروح مكان جوا مصر اسوان
مليكه عز انت مخبي عليا اي
عز بابتسامه ااممم انك وحشاني اوي مثالا اوي يا مليكه لدرجه اني عايز أفضل معاكي و اسيب الدنيا دي كلها و اني تعبت الفتره اللي فاتت ومحتاج ارتاح
مليكه و انا بقى عايزه انام تعبت يا عز.... تعبت من هارون و الاعيبه و اللي بيعملوه فينا هو بيكرهنا كدا لي
عز بأس خدها عشان دا واحد مريض عايز يكون رقم واحد بدون ما يتعب عايز ياخد كل تعبي وينسبه لنفسه بس اوعدك أن موضوع هارون يتقفل اوعدك يا مليكه المهم نامي دلوقتي يا حببتي وارتاحي خالص.
مليكه غمضت عنيها و هي لسه في حضنه و نامت بارهاق.....
عز مسح دموعه بسرعه و هو بيفكر هيبلغها ازاي بالموضوع لكن قرر انه فعلا ينتقم شړ اڼتقام من هارون......
بعد يومين
في اسوان
مليكه كانت قاعده على شاطي النيل و عز جانبها كانت لابسه عبايه لونها ابيض مخطط بالألوان مبهجه و سايبه شعرها لان البيت اللي قاعدين فيه ملك عز و محدش يقدر يشوفها
مليكه عز دي جنه بجد
عز ابتسم وهو بيرتب على شعرها تعرفي المكان هنا تحفه اوي كفايه انه من بلدك
مليكه بسعاده انا شاكه اني حامل... حاسه بالغبطه و كل اعراض الحمل
عز مكنش عارف يفرح و لا يزعل لكنه ابتسم و حضنها بقوه
عارفه يا مليكه لو خلفنا بنت هسميها
ملك عز الدين الرواي هتكون المديره التنفيذيه لمجموعه الراوي و عايز اخلف ولد واسميه مالك عايزهم يبقوا شبهك و يتحدوا مع ولاد يزن يكبروا معاهم و يكبروا مجموعه الراوي و ميسمحوش لحد يكسرهم يفضلوا في ضهر بعض واي حد يحاول يوقع بينهم ينسفوه
مليكه بسعاده بس انا عايزه اعلمها التصميم و عايزه ولادنا يختاروا حياتهم يا عز يختاروا ان كانوا يكملوا المسيره اللي انت بداتها او يقرروا حياتهم هتمشي ازاي......
عارف ان بدعي ربنا انه يجي بالسلامه لو فعلا حامل
عز مليكه امتى حسيتي اول مره انك بتحبيني
مليكه عضت شفايفها باحراج و افتكر زمان في شارع المعز لدين الله
اول ما كانت تصحى من النوم تحضن صوره ضحكت ڠصب عنها معقول هي بين ايديه دلوقتي ايوه هي في حضنه و مش مجله او صوره لا دا هو بكل غروره وهيبته
بصتله وابتسمت وهي بتحضنه بقوه انا بحبك بلا قيود يا عز معرفش امتى و لا ازاي هيجي يوم تعرف لوحدك انا بدأت احبك امتي
عز الا قوليلي صحيح
مليكه ايوه
عز هو مش قلتلك بلاش تحطي روج و بلاش مكياج و لا انتي عايزه تجننيني و تخليني اتهور
مليكه هزت كتفها بدلال انا بحب كدا و بعدين هو انا لو مجننتكش اجنن مين يعني.
عز ابتسم و سكت
مليكه عزي
عزايوه يا مهلبيه
مليكه بحبك يا عز باشا
عز حس انه بيملك العالم و بسرعه شالها و دخل البيت
مليكه خلينا شويه
عزلازم ترتاحي ياله
مليكه عز هو والدتك.... يعني والدتك طلبت منك تطلقني هي عندها حق متحبنيش و كمان اكيد اتضايقت انك سايب كل الشغل و جايبين وجاي هنا
عز بحناناولا ماما مش زي ما انتي فاكره هي اه تبان قاسيه لكن حنيه الدنيا فيها و على فكره اتصلت من شويه تطمن عليكي
مليكه بسعاده بجد
عز جد يا قلبي
مليكه ابتسمت بسعاده لان اخير والدته ممكن تتقبلها
عز تليفونه رن وهو اتأكد انها نامت طلع يرد
عزالوا أيو يا بابا
سليماخبارك اي يا عز و اخبار مليكه اي
عز بحزنمش عارف يا بابا خاېف اوي لأول مره اخاڤ كدا و مش عارف ابلغها ..... انا اول مره احس بالضعف دا.... خاېف عليها و على ابني او بنتي
سليم ان شاء الله هتقوم بالسلامه انا كلمت دكتور كويس و هو قال لازم نعمل شويه تحليل و منها هيقرر اي الأفضل ليها
عزان شاء الله يا بابا
سليم خليك جانبها هي محتاجك
عزماشي يا حبيبي تسلملي
كان داخل تاني لكن موبايله رن و كان سيف
عزايوه يا سيف....
سيفعز باشا وصلنا للبت و الويتر و اعترفوا و انا خالص وصلت اسوان
عز پغضب دفين أعمى أنجز يا سيف يكونوا عندي في ظرف عشر دقايق
سيف پخوفانت تؤمر يا
متابعة القراءة