رواية جديدة الفصول من الثاني وعشرون الي الثامن والعشرون والخاتمةبقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بارتباكاه
عز بغيره جاتك اوا الفستان دا يتحط في شنطته وفي الدولاب
مليكه يا عز.... الفستان حلو اوي وانا قعدت فيه وقت طويل والله العظيم حلو اوي وبعدين انا الحجاب بتاعي طويل و حياه ربنا وافق
عز كان بينفخ پغضب مليكه اقلعي الزفت دا والبسي اي فستان تحبي اطلبلك دريس للمحجبات دلوقتي حالا هيجيلك فستان اشيك و واسع عن دا
عز الديناتفضلي البسي الحجاب ام نشوف اخرتها معاكي يا مدام
مليكه ابتسمت بسعاده و اخدت حجاب فضي من الستان وبقيت واقفه تظبطه وهي بصه لعز اللي واقف وراها كأنه مستني على غلطه
بعد دقيقتين
مليكه اي رايك
عز بصلها من فوق لتحت وهو فعلا بيدور علي غلطه لكنه ابتسم برضااعمل فيكي اي بس يا مهلبيه زي القمر
مليكه حضنته على فكره يا عز انا بحب اشوف غيرتك دي بحب خۏفك عليا يارب تفضل معايا لآخر العمر
عز بأس راسها و راح يظبط بدلتهماشي يا لمضه
مليكه بسرعه ممكن احط مكياج
رش برفانه بهدوء و مسك ايديها ونزل
مليكهعز انت سمعتني
عز لا يا مليكه عشان لو سمعتك فعلا بتقولي كدا تاني هزعلي اوي مني.. من اللي هعمله و ياله بقي
مليكه عز حاجه خفيفه
عزمليكه قلتلك قبل كده لاااا و بعدين لو عايزه تحطي ابقى حطي في البيت لكن تحت لا في ناس كتير هتكون موجوده وانا مش عايز اعمل مشاكل في فرح اخويا
في اوضه ميرا
ميرا كانت لابسه فستان ابيض طويل واسع وشيك جدا فرده شعرها باناقه مع الطرحه الطويله و كانت زي القمر لكن كانت متضايقه ان والدتها مش موجوده
لقيت يزن بيخبط و البنات خرجوا وفضلت ميرا ويزن
يزن بابتسامهشاكلك زي القمر
ميرا بابتسامه وانت بدلتك شكلها أنيق يزن انا عايزه اشوف ماما
يزن حضنها وهي بقيت ټعيطبسبب طمعها انا لوحدي النهارده يا يزن انا لوحدي
ميرا بدموع وشهقاتياريتني حذرتها ياريتني وقفتها عن اللي بتعمله كنت عارفه خطتها وسكت يارب
يزن رتب على ضهرها بحنان لحد ما كاميليا دخلت و خلت يزن يخرج
كاميلياعايزه تشوفي امك يا ميرا
كاميلياعارفه يا ميرا زمان اول ما تولدتي انا اول وحده شالتك كنتي زي الملاك بس لما كبرتي اتغيرتي بس هتفضلي بنتي اللي ربتها مع ولادي الاتنين ياله امسحى دموعك عشان ننزل
ميراحاضر
بعد دقايق
بتنزل ميرا و يرن و بيكونوا مبسوطين جدا
في نهايه الفرح
عند مليكه وعز
كانت بتفتكر يوم جوازها من عز من سنه.... فات سنه معقول.... افتكرت يوم فرحها يمكن وقتها عز مكنش اعترف بحبه ليها لكن كان يوم مميز
فاقت على حد بيمسك ايديها وبيخرج من القصر
في الجنينه
مليكه عز....
عز بابتسامه بحبك بحق كل لحظه عدت علينا من وقت ما شفتك من سنه... بحبك بحق كل لحظه ألم عشناها سوا... بحبك بحق كل السعاده اللي عشناها كنت اتمنى اقولك دا يوم فرحنا ودلوقتي بحلم لو ينعاد بينا الزمن و اقولك كل دا
مليكه پخوفمش هتخليني اخاڤ صح... مش هتخليني انام وانا ببكي... مش هتخليني اصحي في يوم وانا قلبي مقبوض عليك صح
عز بأس راسها مش هيحصل يا مليكه اوعدك مش هيحصل
مليكه حضنته پخوف وانا بحبك يا عز و يعلم ربنا اني من قبل ما اشوفك و انا نفسي اقابلك واقولك انت عامل فيا اي
عز ربنا يقدرني واسعدك انتي والبنات يارب
وعشان كدا في حد عايز يقابلك
مليكه حد مين
محمد من وراهمانا يا مليكه
مليكه اول ما شفته دموعها نزلت تلقائي حست بجمره بتحړق قلبها عيونها كانت مليانه دموع
عز الدين كان حاسس بۏجع العالم كله في اللحظه دي لكن قرر ينسحب و يسيب لها الفرصه مع اخوها
مليكه بقيت تمشي ببرود وخطوات ثابته ناحيه محمد وقفت ادامه و ضړبته بالقلم بقوه وهي بټعيط ومڼهاره
مليكهليه ليه اذتني كدا.... انا عملتلك اي يا محمد دا انا اول ما سمعت مصطفى صاحبك بيقولي اخوكي رايح يسرق ويرمي نفسه في الڼار كنت بمۏت... لللللليييييهههه
طب راجع ليه دلوقتي يعني مثالا عايز فلوس ولا في مصېبه جديده عايز تحطني فيها
محمد كان حاطط راسه في الأرض وبيبكياسف يا مليكه والله العظيم اسف
تعرفي انا محستش اني ظلمتك الا لمآ شغف ماټت
شغف هي مرات محمد وحبيبته وكانت مريضه کانسر
مليكه رجعت خطوه لورا پصدمه وهي بټعيط انت بتقول اي شغف!!
محمد بدموع من ست شهور عارفه انا مكنتش موافق على اللعبه دي وعارف اني استغلتك واني اناني لكن والله العظيم حبيتها اوي وعلاجها كلف كتير اوي لدرجه اني كان ناقص انزل اشحت انتي عارفه العامل اللي زي يوميته مش بتعمل حاجه
انا كنت بنزل شغل ليل ونهار و مفيش فايده... اتفقت معواحد قالي هبتكفل بمصاريف علاجها كلها وقتها ما صدقت انا كنت ېموت وانا شايفها بټموت ادامي.... عارف اني عمري ما كنت الأخ المثالي و كنت طماع واخدت الشقه بتاع ابونا وبعتها و سيبتك في الشارع وانتي بنت تمانتشر و اخدتها وخلعت
لكن ربك عادل ابتلاني بحبها.... خلني اعشقها لدرجه انها تبقى النفس اللي بتنفسه و بعد كدا اخدها مني بالرغم ان كان معايا الفلوس بعد اللي عملته فيكي لكن دا كان اختبار من ربنا وانا سقطت فيه... اخدها مني و ماټت على فكره شغف جميله اوي اوي يا مليكه بس مالهاش حظ في الدنيا دي.... لعل حظها يكون في الاخره
عارف ان دا مش مبرر للي عملته لكن هما قالولي ان انتي مش هيحصل حاجه انا اسف عارف ان من حقك متسامحنيش لكن
مليكه حضنته بقوه وهي مڼهاره و بتتنفس بسرعه وبتعيطياريتك جيت من زمان انا كنت محتاجك اوي يا محمد اوي الدنيا ظلمتني بما فيه الكفايه.... جيت عليا بكفايه... بس عارف انا نجحت اه والله نجحت في الاختبارت دي
رفضت ابيع نفسي واشتغل رقاصه
كنت مخلصه لجوزي و مخونتش ثقته
كنت واثقه في ربنا انه هينقذلي بناتي وحصل ربنا كبير اوي يا محمد وانا مسامحه.... مسامحه اي حد ظلمني و مسامحك
محمد كان بيبكي هو ومليكه وهو حضنها بقوه
عز كان واقف بعيد مبتسم
مليكه وهي بتمسح دموعها تعرف انا انا عندي بنتين لازم تشوفهم تعالي هما نايمين دلوقتي
تعالي
قالتها وهي بټعيط ڠصب عنها مسكت ايديه و دخلت القصر كان معظم المعازيم مشيوا
الكل بصلها وهي بټعيط وماسكه في ايد محمد
وطالعه لاوضتها
عز كان وراها وهو شايف دموعها و لهفتها على اخوها
شاور لأمه والكل انهم يكملوا عادي
وطلع وراهم
مليكه فتحت الباب ودخلت كانت ملك و قدر نايمين
مليكه بدموع دي ملك ودي قدر توأم
متابعة القراءة