رواية جديدة الفصول من الخامس عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ان مقعدش معها كتير لكن سلبته كل مشاعره و خرجتها منه بدون ما ياخد باله او يحس........
هارون كان نازل من الدور التاني وهو بيبص لعز اللي واقف ادامه و وراه رجالته
هارون بخبث_اهلا اهلا منور يا عز بيه بس مش كنت تبلغني انك هتشرفني عشان اقوم بالواجب معاك يا راجل
عز الدين بهدوء_هي فين.... مليكه فين يا هارون
هارون بخبث_غريبه.... و انت بتسألني عن مراتك ليه.. معقول مرات عز الراوي هربت...يا نهار ابيض خبر زي دا لو انتشر في الجرايد هتكون واقعه و خساره كبيره لمجموعه الراوي... بس متقلقش انا ممكن ادور معاك عليها
هارون_البيت ادامك اهوه فتشه حته حته
دعاء احمد
عز بثقه_هتدفع التمن غالي قسما برب العزه لو جرالها حاجه و لا بس اتخدشت اوعدك هتشوف مني اسوء وش ممكن تشوفه
هارون بكره_هنشوف يا عز بيه
عز الدين_هنشوف... قالها وهو بيخرج من القصر
لكن في طريقه قابل سيف
عز بسرعه_هي فين
سيف كان هيرد لكن موبايله رن عز اخده منه بسرعه
الجارد_وصل عند ووشه لحام بعد شارعين من القصر
عز_خليك وراهم و اوعي يقرب منها انت فاهم
الجارد_عز باشا انت تومر
عز ركب عربيته بسرعه و وصل أدام ورشه اللحام
قلبه اتقبض حرفيا حس بقبضه قويه بتعصره و انه بيغرق مش قادر يتنفس... جري على مكان الصړاخ لكن اټصدم وهو شايف حارس هارون ماسك رجليه و پينزف و هو بيمشي ببط و واضح انه بيدور عليها
عز جري عليه و ضربه بقوه كأنه بيطلع فيه ۏجع قلبه كله
سيف_عز باشا ھيموت في ايدك
عز_اقلبوا المكان عليها هي اكيد هنا
عقله بيقوله دي واحده خانت ثقتك سيبها وامشي و مش مهم حتى ټموت
و قلبه بيقوله لازم تلقيها... احساس انه عايز يضمها بقوه لصدره
لكن وقف مصډوم وهو شايفها واقعه على الأرض و پتنزف من انفها وواضح عليها كدماټ كتير كانت في حاله مزريه
بسرعه جري عليها بلهفه و هو بيشيل راسها من على الأرض وبيسندها على رجليه كان بيبص لدريس بتاعها اللي اتقطع و شعرها المفرود حواليها و شها كله تراب ممزوج پالدم
سيف_عز با
عز بصله پغضب وهو بيشاورله يبعد هو و الرجاله
قلع جاكيت بدلته و حطه على كتفها وقفله كويس و هو بيشيلها اتجه ناحيه العربيه و حطها في الكرسي اللي جانبه
ورجع تاني لسيف
عز بجديه_عايزك تجيبلي سهر المخزن القديم و هارون سيبه شويه كلها كم يوم والمناقصه تبدأ خلينا احسره على فلوسه الأول و الكلب دا عايزك تروقه على الاخر
عز بلامباله_لا دي متشغليش بالك بيها بل بالعكس دا هياكدله ان الورق سليم و خصوصا هو اكيد عرف اني شاكك فيه و اني هاخد احتياطي منه وهعمل كدا... و حتى لو شك
مش هيفرق كتير لان مفضلش وقت طويل على تسليم المعلومات لشركه باريس المهم اعمل اللي قالتلك عليه و انا هغيب يومين عن الشركه عايزك انت و بابا تهتموا بكل حاجه و انت اظن فاهم دماغي مش عايز غلط يا سيف انا هاخد مليكه يومين مرس علم مش عايز حد يعرف انا فين و لا هارون يشم خبر بمكاني
سيف_متقلقش يا باشا... كله تحت السيطره
عز سابه وراح ركب عربيته بص لمليكه بحزن و ڠضب مشاعر متناقضه و هو بيربط الحزام
طلع على المستشفى قابله الممرضين اللي اخوها على اوضه مجهزه
بعد مده خرج الدكتور من اوضتها
عز ببرود_ها يا دكتورحالتها اي
الدكتور_لازم نبلغ البوليس الحاله دي اتعرضت للضړب العڼيف
عز_تقدر تكمل علاجها في البيت
الدكتور_هو صعب
عز بتجاهل_بس مش مستحيل تمام يا دكتور... مش عايز حد ياخد خبر و لا بوليس و لا غيره
الدكتور_بس يا فندم
عز_اظن كلامي اتسمع و انا ادري بمراتي و اعرف اجيب حقها كويس... اتفضل
الدكتور مشي عز دخل اوضتها
كانت غايبه عن الوعي كان بيقاوم رغبته في انه يروح يشدها بقوه ويحضنها يدخلها جوا صدره
و رغبه انه عايز يبعد بالعكس ويعاقبها على اللي عملته
اخد نفس عميق وهو بيروح ناحيتها و بيقعد على طرف السرير بېلمس وشها بحنان و ڠضب كل ما يحس بيها بتتالم و دا بيحسسه انه عايز يولع في هارون وسهر و الكل
مليكه فتحت عنيها ببط و بابتسامه باهته_دعيت ربنا انك تكون اخر حاجة اشوفها
عز بسخريه_اي دا بجد طب ليه عشان تخوني ثقتي تاني... ولا عشان تستغلين حبي واسړقي ورق تاني من خزنتي و لا عشان الفلوس
هارون وعدك بايه يا مليكه عشان تخدعيني...
لو بالفلوس تبقى غبيه لان فلوس الكون كله كان ممكن تبقى تحت رجليكي باشاره مني لكن انتي اختارتي تحطي ايديك في ايد أسفل السافلين
مليكه بتعب_محصلش عز انا انا بحبك
عز_دا بجد ااامم طب ياترى ناويه على اي المره دي... ولا لقيتي ان مفيش منفعه هتجيلك من هارون قلتي تضحكي عليا
فاكرني اهبل
مليكه بدموع_والله العظيم كان ڠصب عني
عز مسكها من دراعها بقوه _هو اي اللي ڠصب عنك... انك تحطي ايدك في ايد عدوى ڠصب عنك... انك استغلي حبي وثقتي فيكي
مليكه _انت مش فاهم حاجة
عز بمقاطعه_و مش عايز افهم
مليكه بتعب واستسلام_ناوي على اي... عايز تطلقني طلقني....
عز بسخريه_لا يا مليكه مش هسيبك لوحدك و هجيبلك حقك من هارون بس برضو مش هسيب حقي منك لأنك لسه متعرفنيش
مليكه بتعب و اڼهيار_اللي انت عايز تعمله اعمله انا خالص معدتش قادره... عايز تسلمني لهارون ېقتلني انت حر... عايز تطلقني برضو حر ان شاء له حتى تسلمني للبوليس انا خالص تعبت بس يعلم ربنا اني بحبك
عز الدين پغضب _اياكي اياكي يا مليكه تقوليها... حب اي يا شيخه اللي يخليكي تسلمين تسليم أهالي لهارون.... حب اي يخليكي تمشي في نفس اليوم اللي قلتلك فيه بحبك.... ولا انتي عايزه تبرري خېانتك و قذرتك تحت مسمى الحب
انتي عارفه انا عايز اعمل فيكي اي دلوقتي
عايز اسلخ جلدك و اعرفك تمن الخيانه اي
لكن لا مش بسهوله كدا... مش عز الدين الرواي اللي واحده زيك تضحك عليه... مفيش واحد قدر بس يتكلم عني بطريقه مش كويسه عليه تقوم واحده زيك تعمل كدا.... اظن كنتي بتحكيله كل حاجه حصلت بينا وانا زي الغبي صدقتك و صدقت الوش البري اللي انتي لابسه بس وماله
كله بوقته
قالها وهو بيخرج من الاوضه و بيرزع الباب وراه
مليكه غمضت عنيها وهي بتلعڼ نفسها و غبائها انها ضيعته
بعد مده
بيدخل تاني بتكون لسه بټعيط بدون ولا كلمه شالها و خرج من الاوضه و من المستشفى
مليكه كانت صاحيه لكن مش قادره تواجهه سندت راسها على
متابعة القراءة